قبل أسبوع، كانت هذه المدرسة الابتدائية في جنوب المكسيك تعاني من ثغرات في الجدران لدرجة أن الرياح كانت تعصف بها ويتسرب المطر إلى داخلها، وكانت الإضاءة منعدمة تماماً مما أفقد التلاميذ التركيز في الدروس. كان الأطفال في هذه الظروف يستخدمون قطعاً من الأقمشة للمحافظة على ملابسهم جافة في معاناة مستمرة في سبيل الحصول على التعليم.
وبعد أن رمّمت منظمة “الإنسانية أولاً” المدرسة، بدت أبوابها مشرقة وصفوفها جذابة بجدرانها الجديدة وسقفها المتين والملصقات الملونة على جدرانها البيضاء والصفراء، والأهم من ذلك سعادة الموظفين والتلاميذ بمدرستهم الجديدة.
يذكر أنَّ ترميم المدرسة كان ضمن مشروع “تحويل الفصول الدراسية” الذي تقوم به منظمة “إنسانية أولاً”، حيث تساعد الدول الفقيرة والمنكوبة بتأهيل مدارسها للمساعدة في تنشئة أطفالها وتخريج جيل جديد قادر على تغيير المستقبل نحو الأفضل.