تقول الشبهة :
يقول القاضي يار محمد القادياني : إن المسيح الموعود بيّن مرة حالته فقال : إنه رأى نفسه كأنه امرأة ، وأن الله أظهر فيه قوته الرجولية (ضحية الاسلام ‘قرباني اسلام’ صفحة 34 لـ يار محمد القادياني)
الجواب:
أولاً: المؤلف يار محمد القادياني ليس بأحمدي وإنما أحمدي سابق بل حتى عندما كان أحمدياً كان غير موثوق به ويتصف بالاضطراب العقلي. هذا ما سجّله حضرة المُصْلِحُ المَوْعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في (الجزء التاسع من تفسيره الكبير لسورة العلق صفحة 340) مما يدل على حال و شخصية الرجل قبل أن يرتد من جماعة المؤمنين.
ثانياً: إن الرؤى الموثوقة لصحابة المسيح الموعود رضوان الله عليهم قد تم جمعها من قبل الجماعة الإسلامية الأحمدية في كتاب تذكرة وكتب المُصْلِحُ المَوْعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فقط وليس في أي مصدر آخر.
ثالثاً: التاريخ كما يظهر من غلاف الكتاب المعتمد عند الأنتي أحمدية هو 1920 وهذا يعني بأن يار محمد لم يكن أحمدياً عندما ألّف الكتاب بسبب أن حضرة المُصْلِحُ المَوْعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قد ذكر انفصاله عن الجماعة في عام 1912 أي قبل كتابته لـ ‘قرباني اسلام’ أو ‘ضحية الاسلام’ بسبع سنوات، كما ذكر دعوته لتأسيس جماعة خاصة به وأنه هو المبعوث الإلهي مما استدعى ردعه من قبل الخليفة الأول حضرة نور الدين رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. يمكن مراجعة ذلك في الصفحة 98 من كتاب ‘حقيقة الانفصال’ على هذا الرابط.
فما يكتبه المرتدّون ليس بحجة وقد بيّنا حال الرجل ومقاله
والصلاة وَالسَلام على سيدنا محمد الأمين وَعَلَى خادمه مرزا غلام أحمد المسيح المَوْعود
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ