كذبة على الماشي.. من كذبات المعترض
رسالة إتمام الحجة 27
1: نزولا عند رغبة المعترض في أن نبين كذبه، نورد لكم هذه الكذبة، على الماشي ودون تكلف عناء كبير.
2: في مقال له بعنوان جهل المسيح الموعود عليه السلام بالوحي القرآني، يدّعي المعترض بخطأ المسيح الموعود عليه السلام، وجهله بالنصّ القرآني فيما يتعلق بوحيه عليه السلام الوارد في الخطبة الإلهامية من سنة 1900 حيث قال: وما كان حديثٌ يفترى. بدلا من أن يقول عليه السلام: وما كان حديثًا يفترى، كما هو في القرآن الكريم.
3: أقول هذا المعترض لا يتورع عن الكذب المتعمَّد، فكيف تسوّل له نفسه أن يتهم المسيح الموعود عليه السلام، بأنه يجهل النصّ القرآني في الوقت الذي ذكر فيه المسيح الموعود عليه السلام هذه الآية بنصها كما في القرآن الكريم : “وما كان حديثا يفترى” في كتبه التي سبقت الخطبةالإلهامية.
4: فقد وردت هذه الآية بنصها القرآني في الكتب التالية:
أ: البراهين الأحمدية في بداية سنوات الـ 1880
ب: نور الحق من سنة 1894
ج: مناظرة لدهيانة 1891
وهذا المعترض قرأ هذه الكتب وراجعها بنفسه، ولكن لا يهمه الأمر ولا يتورع عن الكذب والدجل والتلبيس؛ ولا يكلّف نفسه عناء البحث البسيط أيضا، إذ بِبَحث سهل وبسيط ممكن أن يجد هذه الآية في هذه الكتب بنصها القرآني، ولكن مَن يتجرد مِن الصدق والموضوعية لا يكلف نفسه حتى عناء البحث البسيط هذا أيضا. لأن ما يهمه هو الاتهام وإن كان زورا وبهتانا وإفكا.
ألا هل بلغت، اللهم اشهد ..