كعادة المرتد في خبط النصوص من مراسلات المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام مع السيد راسل ويب قبل دخوله الإسلام لكي يُبين أن الرجل لم يكن من المؤمنين بالمسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام مع أن حضرته في نفس تلك المصادر قال بأنه أي ويب لم يكن قد دخل الإسلام بعد، أخذ المرتد يمارس هوايته في الهجوم على أشخاصنا، ولله في خلقه شؤون. يمكن للقاريء المنصف أن يبحث عن مقالنا حول راسل ويب لكي يجد المصادر التي اعتمدناها في نقل المعلومة بأمانة ونزاهة.
والآن نقدِّم للقاريء مصدراً آخر يثبت أن راسل ويب دخل الإسلام وأصبح من المؤمنين بالمسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام، وهو من مصدر أكاديمي محايد كما يلي:
“Webb’s path to Islam was a circuitous one. His initial contact with “Eastern” religions through Theosophy, his appetite for comparative religious texts, and his network of diplomatic correspondences had primed Webb’s interests in the faith. One of his contacts was Mirza Ahmed, an Indian scholar and founder of the controversial Ahmadiyya, a highly successful international missionary organization dedicated to the spread of Islam, especially in the West. Ahmed had taken the title of “Renewer” and eventually claimed to be the reincarnations of Jesus and Krishna as well as the spirit of the Prophet Muhammad. Such claims had earned Ahmadiyya denunciations of heterodoxy on the part of many Muslims, but his missionary zeal had earned him a number of converts. Webb became one of them. Through Ahmaddiya, Webb came to see Islam as the perfect expression of rationality, divinity, and human equality. He was also attracted to Islam’s embrace of Biblical prophecy, its rejection of intermediaries between individuals and God, and its emphasis on social justice, all of which he understood to be perfect expressions of “natural Islam.”.“(Alexander Russell Webb and Islam in America by Justine Howe, Case Western Reserve University)
الترجمة:
“كان طريق ويب إلى الإسلام شاقاً وطويل الأمد. فقََدْ استهل رحلته إلى الأديان الشرقية من خلال التصوف ومقارنة النصوص الدينية المختلفة عبر المراسلات الرسمية. وقد كان المرزا أحمد وهو من علماء الهند ومؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية المثيرة للجدل كان أحد الذين راسلهم ويب، والأحمدية هي جماعة تبشيرية دولية ناجحة للغاية مكرسة لنشر الإسلام وخاصةً في الغرب. كان المرزا أحمد يُلقب بـ”المجدد” وادعى لاحقاً بأنه بروز يسوع وكريشنا وكذلك روح النبي محمد. تسببت هذه الادعاءات باستنكار العديد من المسلمين نحو الأحمدية، ولكن تفانيه وحماسه التبشيري بالإسلام أكسبه عددًا من الأتباع ومن بينهم راسل ويب. فقََدْ دخل ويب إلى الإسلام عن طريق الأحمدية لأن الإسلام كان عنده مثال العقلانية والمعرفة الإلهية والمساواة بين البشر.“
فكيف يسب ويب شخصاً -كما يدعي المرتد- وفي نفس الوقت يصبح من أتباعه المخلصين ويدخل الإسلام على يديه؟ إلا إذا ارتد بعد دخوله الإسلام عن طريق الجماعة الإسلامية الأحمدية وفي حياة المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام، وهذا هو الواجب البيتي للمرتد المطلوب إثباته، أو أن الأمر ببساطة وكما قال المسيح الموعود في مصادر المرتد نفسها أن ويب لم يكن دخل الإسلام بعد أثناء المراسلات ثم دخل الإسلام عن طريق مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة مرزا غلام أحمد المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام، أو أن المرتد أفهم من الباحثين الغربيين المختصين بالتاريخ والأديان، وشر البلية ما يضحك. سبحن الله ولا قوة إلا بالله.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ