رسالة إتمام الحجة 14
1: يتبجح المعترض بين الفينة والأخرى بكثرة اعتراضاته، ويروج لدعايته الكاذبة أننا لا نرد عليه . أطلعتكم في الحلقات الماضية على مئات الردود وموضعها .
2: ولكن لا بد أن أن يتنبه الجميع وخاصة المعارضون بأن كثرة الاعتراضات وسرعة الإدلاء بها هي ليست حجة على الجماعة، لماذا؟
3: أثبتنا لكم ان الاعتراضات منبعها الجهل والتهور وسوء الظن، فالجاهل في 1000 موضوع ممكم أن يدلي بألف اعتراض وبسرعة كبيرة، ولكن هذا لا يغير من حقيقة الأمر أن المشكلة في جهله وعنده هو.
4: والمسألة تزداد خطورة عندما يمتزج الجهل بسوء الظن والعداء، فيصبح هذا العداء مولِّد للاعتراضات، ببساطة لأن المعترض يجهل حقيقة الأمر، فيؤلف مجلدات من الاعتراضات، ولكن هذا لا يغير من حقيقة الأمر بأن المشكلة موجودة فيه وعنده وليس في الأمر الذي يعترض عليه أو الجهة التي يعترض عليها.
5: بينما الإدلاء بالردود خاصة في الأمور الدقيقة فهو يحتاج إلى بحث وفحص وتدقيق، لذلك قد تأتي الردود متأخرة وهي ليست بحاجة أن تكون سريعة، المهم أن تكون بحجج دامغة . فالردود اللغوية استغرقت معنا ما يقارب السنتين والنصف، وهي ردود دامغة مفحمة قصمت ظهر المعترض بحيث أنه لم يستطع أن يواجهها.
ألا هل بلغت، اللهم اشهد