أم المهازل اللغوية ..
رسالة إتمام الحجة.. 8
مهزلة لغوية أخرى للمعترض يرد عليها القرآن الكريم
1:يقول المعترض إن المسيح الموعود عليه السلام أخطأ في الفقرة التالية : فأوصيك أن لا تُمارِهم، بأنه جزم الفعل المضارع رغم وجوب نصبه .
2: الطامة الكبرى أنه يضمنها في رسالة دكتوراة، ويصادق على هذا التخطيئ علماء لغة
ومحاضرون في كليات لغة عربية.
3: رغم أن هذه الصيغة موجودة في القرآن الكريم في الآيات التالية:
أ: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا } (الحج 27)
ب: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ } (يس 61)
وهذه الآية الأخيرة جاء عنها في إعراب القرآن للنحاس (3/271) : قال الكسائي (لا للنهي) .
ج: : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (27)} (هود 25 – 27)
4: علماء ومحاضرون في كليات اللغة العربية ، قضوا حياتهم كلها في اللغة العربية ، ولا يعرفون أن هذه الـ (أن) ممكن أن تكون.
– (أنْ) الزائدة المهمَلة وهي لا أثرَ إعرابيًا لها.
– أو أن المصدرية الناصبة على لا الناهية مع بقاء الجزم بها قائما
– (أنْ) التفسيرية بمعنى (أي) وهي مهمَلة لا أثرَ إعرابيٌ لها .
5: هذه هي قمة المهزلة، أم المهازل، ولتعلموا ما هو مستوى هؤلاء الذين يقفون ضدنا
ألا هل بلغت اللهم اشهد ..