المعترض:
آخر إعلانات الميرزا ح1 و ح2
تحت عنوان: “الطريق السهل للحكم”
قال أحد الأحمديين للميرزا بأنه قد نُشر في الجرائد كلامكم بأنه إذا كان أحد من المكذبين يعتبر الوحي الإلهي: “إني أحافظ كل من في الدار”، الذي نشرتُه افتراءً وهو متأكد بأني قد اخترعته من عند نفسي وهو ليس كلام الله الذي نزل عليَّ، وأنّ داري حُفظت على سبيل الصدفة فلينشر أحدٌ مِن المكذبين أيضا إلهامًا مثله، عندها سيعلم سريعا ما هي نتيجة الافتراء.
فيقول معارضونا بعد قراءة هذه العبارة بأننا لسنا مفترين حتى نفتري على الله، فأنّى لنا أن ننشر إلهاما مثله؟
فقال الميرزا: هذا هو الأمر الحق الذي نريد أن نفهّمهم أنه لا يستطيع أحد أن ينجو بعد الافتراء على الله. فإنْ لم يكن هذا الكلام قد نزل مِن الله تعالى وكان افتراءً مني فما كان لله أن يحفظ داري بحسب هذا الكلام. فلما تحقّق الكلام بكلمات صريحة فأي شك بقي في قبوله؟ ولكني قدمتُ طريقا آخر أيضا للمعارضين وهو أن الذي يعتقد أنه افتراء الإنسان فيجب عليه أن يحلف ويتفوّه بكلمات أنه افتراء الإنسان وليس كلام الله، ولعنة الله على من كذّب وحي الله. فلو أقسم أحد هكذا لأظهر الله تعالى نتيجته. يجب على الشيخ ثناء الله وجعفر زتلي اللاهوري والدكتور عبد الحكيم والسادة الغزنويين أن يتوجهوا إلى هذا الأمر سريعا. (جريدة بدر، 11/7/1907)
أقول: بعد شهرين من هذا التصريح مات مبارك ابن الميرزا الذي ظلّ يقول إنه هو الابن الموعود، والذي ملأ الدنيا بالحديث عنه وعن تحقق النبوءات فيه.
فأصدر الميرزا إعلانا طويلا بعنوان:
“يجب على أفراد جماعتنا أن ينشروا هذه النبوءة على نطاق واسع ويطبعوها من عندهم ويعلقوها في مكان مكشوف في بيوتهم بُغية التذكر
وكان هذا الإعلان يتحدث عن موت مبارك، وذكر الميرزا فيه وحيه: “سأطيل عمرك”، وشرحه بقوله: أي سأُثبت كذب الأعداء الذين يقولون بأنه لم يبق من عمرك إلا 14 شهرا من عمرك بدءًا من يوليو/تموز 1907م أو ما يتنبأ به”.
وبعد نصف سنة من ذلك مات الميرزا نفسه عن عمر 67 سنة، وكان قد دعا قبل ذلك أن يموت الكاذب في حياة الصادق بينه وبين ثناء الله. وظل هؤلاء المشايخ أحياء يشهدون موت الميرزا بعد دعائه الذي كان مباهلةً.
فأين تفرّون أيها الملحدون الزاعمون أن الله لو كان موجودا ما ترك الميرزا يتقوّل عليه؟! أتريدون أوضح من ذلك؟ إن قصة الميرزا تبيّن أن الله هو الحيّ القادر الذي يقصم ظهر مَن يتقوّل عليه ويخدع الناس ويمزّق وتينه.
وأذا أردتم أن يهتدي ملحد فما عليه سوى أن يقرأ آخر إعلانات الميرزا.
ذكرنا ما قاله الميرزا في إعلانه بتاريخ 15 ابريل 1907 والذي رقمه 285، وركزنا على عبارته التالية:
“إذا كان ادّعائي بكوني المسيح الموعود افتراء محض من نفسي وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك يا ربّ، والافتراءُ هو شغلي الشاغل ليل نهار فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن اهلِكني في حياة الشيخ ثناء الله، وافرِحه وجماعته بموتي… اللهم إنني ألتمس إليك ممسكا ذيل قدسيتك ورحمتك أن احكُم بالحق بيني وبين ثناء الله. ومن كان مفسدا وكذابا في الحقيقة في نظرك فارفعه من هذه الدنيا في حياة الصادق. (إعلان 15/4/1907)
فمات الميرزا بعد سنة وشهر، وعاش ثناء الله 41 عاما وسمي فاتح قاديان.
أما الإعلان 286، بعده بأسبوعين فجاء فيه:
“هناك عادة سائدة بين الملوك والسلاطين في العالم أنه كلما حَلَّ غضبهم بمدينة صدر الأمر بتنفيذ مجزرة في سكانها. أما الذي كان على علاقات جيدة مع تلك السلطنة يصدر الأمر الملكي بحقه وبعياله وأطفاله ألا يهاجمه أحد من جنود الملك ولا مالَه وشرفَه، كذلك من سنة الله جلّ شأنه أن الذي يكون على علاقة العبودية معه عز وجل يأمر الله جلّ شأنُه الملائكة أن يحفظوا داره في الزمن الذي ينـزل فيه غضب الله وقهره على الأرض ويؤمَر بالقتل العام.
هذا هو السر أنه عندما حلّ الطاعون في العالم تلقيت من الله تعالى في الزمن الأول الذي بدأ الطاعون في البلاد إلهاما: “إني أحافظ كل من في الدار”، أي سأحمي من الطاعون كلَّ مَن يسكن في هذه الدار… لن تجدوا في العالم ملهَما طمأنه الله تعالى بأن الطاعون لن يدخل بيته. يجب أن يرد عليه معارضونا من المسلمين والآريين والمسيحيين. (إعلان في 30/4/1907م جريدة الحكم)
بعد أربعة أشهر ونصف مات أعزّ أبناء الميرزا إليه، وهو مبارك. ثم بعدها بـ 9 أشهر مات الميرزا نفسه.
فالسؤال: هل موت أعزّ الأبناء صدفة؟ هل موت الذي كان يُعتقد أنه الابن الموعود صدفة؟ هل موت الميرزا بعده مباشرةً وبعد تجرّع كأس الهزائم كلها صدفة؟ هل تكذيب الله للميرزا في إعلاناته بشكل دائم صدفة؟
أما الإعلان قبل الأخير في حياة الميرزا، ورقمه 290:
فقد تحدث عن موت مبارك، وذكر فيه وحيه: “سأطيل عمرك”، وشرَحَه بقوله: أي سأُثبت كذب الأعداء الذين يقولون بأنه لم يبق من عمرك إلا 14 شهرا من عمرك بدءًا من يوليو/تموز 1907م أو ما يتنبأ به”.
وبعد نصف سنة من ذلك مات الميرزا في الموعد الذي أنكر موته فيه، وقصُر عمره بدل أن يطول.
وأما آخر إعلان على الإطلاق، ورقمه 291 فقد عدّد فيه الميرزا بعض الذين ماتوا من المشايخ بالطاعون كما زعم، ثم قال:
“إننا مؤمنون بأن الله لن يقطع هذه الصولات ولن يتوقف ما لم يظهر صدقي على العالم كله”. (إعلان 15/5/1908)
أي سيظلّ المشايخ يموتون بالطاعون ولن يتوقف موتهم حتى يظهر على العالم صدق الميرزا.
وبعد 11 يوما مات الميرزا، ويقال مات بالإسهال، ويقال بالكوليرا، ويقال بالطاعون.
فليخبرنا من ينكر الله، أصدفةٌ هذه أيضا؟ أصدفةٌ أن تُختم حياة المتقوّل بهذه الخاتمة وأن يظلَّ يُدان من فمه بإعلانات واضحة حتى آخر لحظة؟
الرد:
يتلخص كل كلام المعترض السابق كما يلي:
“هل موت الميرزا مباشرةً بعد الذي كان يُعتقد أنه الابن الموعود وبعد تجرّع كأس الهزائم كلها صدفة؟ هل تكذيب الله للميرزا في إعلاناته بشكل دائم صدفة؟”
– فجوابه أن المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام شخصياً كان يقول بأن الابْن الموعود هو حضرة مرزا بشير الدين محمود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وليس مبارك أحمد، حيث يقول المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام:
“لقد جرى على لساني في الرؤيا بشأن هذا المصلح الموعود البيت التالي (بالفارسية) : “يا فخر الرسل، لقد علمت مكانتك عند الله تعالى. لقد جئت متأخرا ومن طريق بعيد.” فلو كان المراد من التأخير في مشيئة الله ما حصل حتى الآن من التأخير في ولادة الابن الذي سمي “بشير الدين محمود” تفاؤلاً، فلا عجب أن يكون هذا الابن هو الابن الموعود، وإلا فإنه سيأتي في وقت آخر بفضل الله تعالى.” (إعلان تكميل التبليغ 1889/1/12، ومجموعة الإعلانات، مجلد أول، ص 191-192)
فها هو المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام قبل ولادة الخليفة الثاني رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يتنبأ بأنه سيكون هو الإبن الموعود والمُصْلِحُ المَوْعود للمسلمين الذي أصبح خليفة للمسيح لأكثر من خمسين عام ولله الحمد والمنة!
فلا مجال للمزايدة خاصة أن شبهات المعترض لا تقوم إلا على الظنون واجتزاء وبتر النصوص فقط!
أما الهزائم التي يتحدث عنها المعترض فقد مُني بها في الحقيقة خصوم المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام جميعاً من قسس نصارى وهندوس وغيرهم، ولا أدلّ على ذلك اعتراف خصوم المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام أنفسهم بذلك حيث يقول المولوي نور محمد النقشبندي الجشتي وهو من خصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية ما يلي:
“في تلك الأيام قدِم إلى الهند القسيس ليفراي من إنجلترا، مصطحبًا مجموعة كبيرة من القساوسة، وحالفًا بتنصير الهند كلها في أيام قليلة. وبفضل أموال طائلة ووعود متكررة مؤكدة من الإنجليز بالمساعدة المالية أحدثَ زلزالا في كل أنحاء الهند. لقد وجد القسيس في عقيدة حياة المسيح عيسى عليه السلام في السماء بجسده المادي وفي كون غيره من الأنبياء الكرام أمواتًا مدفونين تحت الأرض، سلاحًا ماضيًا على عامة الناس. فقام الشيخ غلام أحمد القادياني للتصدي لهذه الجماعة، وقال: إن عيسى الذي تتكلمون عنه قد مات ودُفن كغيره من البشر، أما عيسى الذي وُعد بمجيئه فهو أنا؛ فصدِّقوني إن كنتم من السعداء. وبهذه الحيلة ضيّق الخناق على القسيس ليفراي وجماعته حتى صعب عليه التخلص من يده، وأنـزل بهذه الحجة هزيمة نكراء بكل القساوسة من الهند إلى إنجلترا.” (مقدمة النقشبندي للترجمة الأردية لمعاني القرآن الكريم ص 30)
ومن علماء وشراح الحديث المشهورين في القارة الهندية الشيخ الميرزا حيرت الدهلوي (ت 1928) -من كتبه “حل صحيح البخاري” و “البخاري تراجم وشروح” وهو صاحب جريدة “كرزن گزت” Curzon Press- يقول في حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام:
“إنَّ الخدمات الجليلة التي أداها المرحوم للإسلام في مواجهة الآريا والمسيحيين لجديرة بالتقدير الكبير في الحقيقة. إنه غيّر مجرى المناظرة تماما وأقام للكتب الدينية -في الهند- أُسساً جديدة. ليس لكوني مسلماً فحسب بل بصفتي باحثاً، أعترف بأنه لم يكن بوسع الآريا أو القساوسة -مهما كانوا كبارا- أن يتفوهوا بكلمة واحدة أمام المرحوم. الكتب الفريدة التي ألفها حضرته رداً على دين المسيحية والآريا والأجوبة المفحمة التي وجهها إلى معارضي الإسلام لم نر أحدا إلى حد الآن تمكن من الرد عَلَيْهِٰا بطريقة معقولة.” (جريدة “كرزن گزت” عدد 1/6/1908)
ويقول الإمام عبد الحي اللكنوي وهو علامة الهند وإمام المحدثين والفقهاء عندهم (1264 – 1304هـ) :
“مرزا غلام أحمد القادياني: الرجل الشهير غلام أحمد بن غلام مرتضى بن عطاء محمد بن كل محمد برلاس القادياني المتمهدي ثم المتنبي المشهور في بلاد الهند، كان يظهر الزهد والتصوف والكرامات، ويباحث أحبار الآرية والنصارى ويفحمهم في مباحثاته، ويصرف آناء الليل والنهار في الذب عن الإسلام، ويبذل جهده كل الجهد، ويصنف الكتب في ذلك، حتى إنه ادعى أنه مهدي موعود، ثم ادعى أنه مسيح معهود، وسمى نفسه مثيل المسيح، ثم ادعى أنه بروز أحمد ثم قال إنه بروز كرشن عظيم الهنود، وكان يخبر الناس بما يكون، فافتتن به خلق كثير، واعتقدوا فيه الخير، وأنكره الآخرون.” ( نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر، عبد الحي بن فخر الدين الحسيني اللكنوي، حرف الغين، الصفحة 1079)
وكتب رئيس تحرير جريدة “صادق الأخبار” نعياً عند وفاة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام، تعريبه:
“لأن حضرة الميرزا بخطبه القوية وكتبه الرائعة حطَّم الانتقادات البغيضة لمعارضي الإسلام وأسكتهم إلى الأبد، وأثبت أن الحق يعلو ولا يعلى عَلَيْهِ، ولأنه لم يدخر جهدا في خدمة الإسلام ونصرة قضيته إلى حد الكمال، فمن مقتضى العدل أن نعبّر عن مشاعر الأسى للوفاة المفاجئة والمبكرة لهذا المدافع العنيد عن الإسلام، الذي كان خير من أعان المسلمين، والذي يُعَد عالِمِاً جليلاً لن يجود الزمن بمثله“. (صادق الأخبار، مايو 1908)
فالهزائم كانت لــ كُل خصوم المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام من الهند لإنجلترا باعتراف الخصوم أنفسهم، بينما كان النصر المبين للمسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام!
إذن كذب المعترض كعادته!
وكذلك كذب المعترض حول الإعلانات لأن الله ﷻ حقّق كل نبوءات المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام بالتمام والكمال، فقد هزم أعداء حضرته عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام من الهند لإنجلترا باعترافهم، وولد لحضرته الإبن الموعود وصار خليفته لعقود من الزمان، ونشر جماعته عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام كما وعده في أطراف الأرض فتحوَّل المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام الفرد الوحيد تحوّل إلى أُمَّة قوامها عشرات الملايين من الأتباع حول العالم وبرصيد آلاف المساجد والجامعات والمراكز المختلفة!
وهكذا يهوي المعترض من بلاطة إلى أخرى في هاوية الكذب فلا يصح مما قاله شيء واحد سبحن الله!
أما قول المعترض “مات الميرزا، ويقال مات بالإسهال، ويقال بالكوليرا، ويقال بالطاعون. فليخبرنا من ينكر الله، أصدفةٌ هذه أيضا؟ أصدفةٌ أن تُختم حياة المتقوّل بهذه الخاتمة وأن يظلَّ يُدان من فمه بإعلانات واضحة حتى آخر لحظة؟”
فهذا القول لوحده يعتبر إدانة للمعترض ولمن يتبعهم من مشايخ، فقوله “فقيل مات بكذا لا بل كذا لا لا بل كذا الخ” هو دليل تخبط وكذب من المشايخ وجَرْي من المعترض خلف كل كلام وإشاعة بلا فهم وتحقيق، وهو سبيل الفاسقين كما ينص القرآن الكريم! أما وفاة المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام بالإسهال وآلام البطن فقد أثبتنا في رد سابق أيضا بأنها تُعَدُّ موت شهادة وفق حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسلف الصالح رحمهم الله وأثبتنا جهل المعترض بأساسيات الدين (دعاء المسيح الموعود).
وقد رددنا على موضوع مباهلة ثناء الله الأمرتسري وأثبتنا دقة تحققها للمسيح الموعود عَلَيهِ السَلام وهروب المولوي ثناء الله من مباهلة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام وانقلاب المعيار أخيراً إلى موت الصادق في حياة الكاذب (من هنا: من حارب الصديق حارب ربه .. أبو الوفا نموذجا).
ولننظر الآن بوجود غووغل وبينغ وغيره أين ثناء الله ؟ ومن الذي يذكره ؟ وأين جماعته ؟
لا نجد من أثر لثناء الله إلا قوائم التكفير التي صدرت ضده من علماء مكة حيث وصفوه بالمبتدع الجهول الفاسق الفاجر الذي لا يؤخذ منه أي عِلم (انظر فيصلة مكة في ردنا على موضوع ثناء الله)، كما أن ثناء الله اندثر تماماً ولم يعد له اليوم أي أثر ولا تابع واحد يحيي ذكره! فإن لم يكن هذا هو انقطاع الوتين فما هو!
أما المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام فهو أشهر من نار على عَلَم وجماعته تملأ العالَم!
كذلك ينطبق الأمر على المعترض فهو مجرد فرد وحيد منبوذ لا تابع له مطرود من عمله في الجماعة الإسلامية الأحمدية بعد افتضاح نفاقه وعدم أهليته العلمية والإدارية فنُبذ وطُرد ولم يجد إلا أن يخصص باقي عمره في محاربة الجماعة الإسلامية الأحمدية التي انتشلته من جماعة التكفير والدعشنة وطردته لما عاد إلى عادته القديمة!
كذلك رددنا على الشبهة حول عمر المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام وبَيَّنّا تحققها الدقيق إذ عاش المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام حسب النبوءة حتى توفاه الله تعالى عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام (من هنا: شبهة عمر المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام).
فتكرار المعترضُ الشبهة أو الشبهات الداحضة لم يعد ينفع لوجود الردود الدامغة بفضل الله تعالى!
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
بارك الله فيكم