لم يعرف الأستاذ الإنكليزي “إين هبرد Ian P. Hubbard” شيئاً عن الإسلام من قبل إلا ما كان يراه من أزياء يرتديها مسلمو بريطانيا في الحياة اليومية وما يشاهده ويسمعه في الأخبار والتي لا تنقل عادة إلا ما هو مشوّه حول الإسلام.
نشأ “إين Ian” كشاب إنكليزي مسيحي وهكذا عاش حتى سمع في العام 2018 بمعرض النبي مُحَمَّد ﷺ حول حرية التعبير الذي أقامته الجماعة الإسلامية الأحمدية في العاصمة البريطانية لندن، فجذبت شخصية النبي المصطفى سيدنا مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جذبت الأستاذ “إين Ian” لدرجة كبيرة جداً وأذهلته التعاليم الإسلامية الراقية حول حقوق الإنسان التي نادى بها النبيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطبّقها قبل 1400 عام من تبنّي العالم الغربي لها، فقرّرَ “إين Ian” التعرّف أكثر على الإسلام وشخصية النبي الأكرم سيدنا مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فزاد إعجابه بحضرته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتأثر خاصة بقصة سيدنا الصحابي زيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وكيف خلّصَه النبيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبر تعاليم الإسلام من العبودية وجعله نجمة مضيئة في سماء العالم الروحاني إلى الأبد، وعلى أثر ذلك قَرَّرَ “إين Ian” بعد فترة بسيطة اعتناق الإسلام عبر الجماعة الإسلامية الأحمدية، وأصبح بفضل الله تعالى مسلماً أحمدياً، ثبّته الله تعالى على الحق وجعله من الفائزين، اللّهُمّ آمين.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ