الأستاذ “أندرياس كفيزس” مسيحي أورثوذكسي تابع للكنيسة اليونانية حيث أن أباه من أصول يونانية وعائلته قبرصية متشددة دينيا.
وُلِدَ “أندرياس” في العاصمة البريطانية “لندن” وهو حاصل على شهادتي الماجستير في الكيمياء والدكتوراه في الكيمياء المادية من “جامعة لندن”.
تعرّف “أندرياس” خلال دراسته الجامعية على فتاة مسلمة فحاول الاقتراب منها ولكنها كانت ترفض الخلوة بأي شاب ولا تقبل الخروج إلى أي مكان غير قاعة المحاضرات إلا بصحبة الفتيات مما دفع “أندرياس” إلى الفضول ثم بمرور الوقت شعر نحو الفتاة بالاحترام ثم تطور إلى حب من طرفه فقط فصارحها أخيراً متقدماً لها بطلب الزواج ولكنها رفضته لأنه غير مسلم، ولما طلب منها المساعدة على ذلك اكتفت بإهداءه نسخة من القرآن الكريم وعنوان “مسجد بيت الفتوح” حيث أخذ “أندرياس” بالذهاب إلى المسجد باستمرار والبحث بصدق وفضول حتى تعلق أخيراً بالمسجد والإسلام وتعلم اللغة العربية كي يتقن قراءة القرآن الكريم ثم دخل الإسلام على يد الجماعة الإسلامية الأحمدية وقدّم البيعة عام ٢٠٠٨.
أبدى “أندرياس” اهتماماً كبيراً بالتبليغ ونشر رسالة الإسلام في شوارع لندن وأسواقها المعروفة، حتى عند سفره إلى “قبرص” كان يبشر أهله وأقاربه بالإسلام رغم معارضتهم الشديدة وكرههم للإسلام والمسلمين حيث يرون أن الإسلام لا يصلح إلا للأتراك.
تزوج الأستاذ “أندرياس” من الفتاة المسلمة ورزقه الله تعالى ببنت جميلة سماها “زينب” وهو اليوم بفضل الله تعالى ينشر رسالة الإسلام في كل محفل ومؤتمر ويشغل منصب مساعد التبليغ في العاصمة لندن ولله الحمد.