في تصريح له مع صحيفة “آي بي تايمز” البريطانية حول العثور على مئات الرزم التي تحث على قتل الأحمديين في مسجد تابع لجمعية “تحفّظ ختم النبوة” في العاصمة البريطانية لندن قال السيد “أكبر شودهري” مسؤول الجمعية وناطقها الرسمي بأن المنشورات التي ظهرت مؤخراً في لندن لا تشكل خرقاً للقانون ولكن توقيتها وتصميمها لم يكن موفقاً لأنها في الأساس تتحدث عن حكم الإسلام على المرتدين وهو القتل مع أن المنشورات ذاتها تبيّن أن هذا القتل يجب أن لا يتم على يد الأفراد بل هو أمر يقرره حاكم الدولة الإسلامية فقط -على حد قوله- مما يجعل من مسألة انتشار هذه البطاقات والمطبوعات مجرد أمر عقائدي ينص عليه الإسلام الذي يقرر بقوة قتل المرتد سواء كان فرداً أو جماعة وذلك متفق عَلَيهِ عند جميع المسلمين، ويكمل السيد “شودهري” ولا تفارقه ابتسامته العريضة “بما أن القاديانية -يقصد الجماعة الإسلامية الأحمدية- فرقة تضم مرتدين عن الإسلام فهو حكم جماعي ينص عَلَيهِ شرع القرآن الكريم والسنة بقتل هؤلاء ولكن ليس بيد الأشخاص بل وفق قانون البلد الذي يحكم بشرع الإسلام فقط”.

وخلص “أكبر شودهري” إلى أن التوقيت وتصميم المطبوعات لم يكن موفقاً خاصة وأن الموقع الرسمي لجمعية ختم النبوة لا زال يقدم رابطاً لتحميل وطبع هذا المنشور وسوف يتكلم مع المسؤولين على الموقع لكي تتم إزالة هذا الرابط وذلك لأن جمعية ختم النبوة تحترم قانون البلاد البريطانية الذي لا يسمح بهذا الحكم وتلتزم بالقانون.

تفاصيل اللقاء

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد