أكدت الحكومة الهندية اليوم عبر وزارة الداخلية على حماية الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تعقد جلستها السنوية الـ ١٢٥ وذلك عبر ضرب طوَّق أمني محكم بمسافة ٢ كيلومتر حول مدينة “قاديان” في محافظة غورداسبور الهندية حيث سيجتمع الآلاف من الزوار القادمين من أنحاء الهند كافة وباكستان وأكثر من ٢٠٩ دولة حول العالم تنتشر فيها الجماعة الإسلامية الأحمدية لحضور الجلسة السنوية الخامسة والعشرين بعد المائة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن خطتها هذه تحسباً لهجمات انتحاريي جمعية ختم النبوة المتطرفة التي لا يستبعد أن ترسل الإرهابيين للقتل وتخريب الاجتماع السنوي الذي تقيمه الجماعة الإسلامية الأحمدية منذ تأسيسها عام ١٨٨٩ على يد حضرة مرزا غلام أحمد المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام. وكانت الهند أيضاً أصدرت حظراً على مشايخ هنود متطرفين مثل زاكر نايك المتهم بالتحريض على الاٍرهاب وغيره. وتعقد الجماعة الإسلامية الأحمدية جلستها السنوية لنشر التسامح وَالسَلام والمحبة في المجتمع كجزء من التجديد الديني الذي جاء به حضرة المؤسس المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام لتصحيح المفاهيم عند المسلمين والنَّاس جميعاً ونبذ العنف والكراهية ونشر روح الاحترام والتعايش والتفاهم والمواساة بين الناس على أساس تعاليم الإسلام الحقيقية كما كانت في عهد النبي الأكرم سيدنا مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
مصدر الخبر:
Home Ministry promises security to Ahmadiyyas, issues advisory for their Jalsa in Punjab