لقبه ” الغلام “

“وقد ذكر مكرراً في لسان الرواة والأصحاب.” (النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول ص202)

– لقبه غلام !

 هو البعثة الثانية للنبي محمد ﷺ ” مهميد الآخر “

“أنه اسمه عليه السلام في الانجيل (التوراة العبرية).” (النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول ص217)

-محمد الآخر : الآية التالية من سورة الجمعة “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” [الجمعة الآية: ٣-٤] قد فسرها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم كما في حديث صحيح البخاري أن البعثة الثانية له هي لرجل من فارس !

هو المسيح الموعود حيث يلقب بـ ” مسيح الزمان “

ذكر فيهما أنه اسمه عليه السلام في كتاب (فرنگيان).” (النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول ص218)

 -يخطر بالبال الآن حديث النبي ﷺ: لا مهدي إلا عيسى !

اسمه ” احمد “

روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: “يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ـ إلى أن يقول ـ له إسمان إسم يخفى، وإسم يعلن. فامّا الذي يخفى فــ أحمد.” (كمال الدين، الصدوق: ص 653، ج 2)

وروي في غيبة الطوسي عن حذيفة أنه قال:

“سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ ذَكَرَ المهدي ـ فقال: أنه يبايع بين الركن والمقام اسمه احمد وعبد الله والمهدي فهذه اسماؤه ثلاثتها.” (الغيبة الطوسي: ص 274)

وروي في تاريخ ابن الخشاب وغيره أن له اسمين (في كشف الغمة: ج 2، ص 475، عن ابن الخشاب: (… انه ذو الاسمين).)

والظاهر أن المراد منهما اسما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم المباركان.

– أي أن اسمه أحمد !

يكون نبياً ويلقب بـ ” بقية الأنبياء “

وهذا اللقب مع عدة القاب أخرى مذكورة في خبر رواه الحافظ البرسي في (مشارق الأنوار) عن السيدة حكيمة على نحو ما نقله عنه العالم الجليل السيد حسين المفتي الكركي سبط المحقق الثاني في كتاب (دفع المنادات) قال:

“كان مولد القائم عليه السلام ليلة النصف من شعبان…. إلى أن يقول: فجئت به إلى ابن أخي الحسن بن عليّ عليهما السلام فمسح يده الشريفة على وجهه وقال تكلم يا حجة الله وبقية الأنبياء وصاحب الكرة البيضاء… فقال: “اشهد أن لا اله الاّ الله” إلى آخر ما تقدم في باب ولادته عليه السلام.” (النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول، الصفحة 178)

– أي أن المهدي نبي بل هو الأخير في سلسلة النبيين !

يعطيه الله ما يعطي الأنبياء بل ويفضلّه عليهم

والمروي في غيبة النعماني عن كعب الأحبار انّه قال:

“يعطيه الله جلّ وعزّ ما أعطى الأنبياء، ويزيده ويفضّله.” (الغيبة، النعماني: ص 146 – 147) (النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول، الصفحة 281)

– ومن الطبيعي أن يفضّل المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام على النبيين وذلك لأن سيده ومولاه وقدوته ونبيه هو سيدنا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيُْهِ وَسَلَّم. فمن كان مُّحَمَّداً ﷺ سيده فهو سيد الأولين والآخرين !

شبيه عيسى

وفي غيبة النعماني مروي عن كعب الأحبار انّه قال:

“… انّ القائم المهدي من نسل عليّ أشبه الناس بعيسى بن مريم خَلْقاً وخُلُقاً وسَمْتاً وهيبة… الخ.” (الغيبة النعماني: ص 146. النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول، الصفحة 273)

وهذا هو معنى مثيل المسيح لا المسيح الإسرائيلي نفسه !

وقد ورد أن الإمام علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كان يقول عن نفسه بأنه المهدي وعيسى في ذات الوقت وذلك في خطبة البيان المنسوبة له رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، حيث يقول:

‏” أنا مهدي الأوان ، أنا عيسى الزمان . ” (ينابيع المودة ص406. بشارة الإسلام ص79. إلزام الناصب ص211 وكذلك الصحيح من سيرة الإمام علي عليه السلام، ج22 ، لـ جعفر مرتضى العاملي، الفصل الثامن، الصفحة 209)

فهل يقصد الإمام علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مذهب الحلول والتقمص والعياذ بالله ؟ أم أن الأمر ببساطة هو مجرد تشبيه والقصد بأنه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هو المهدي مثيل عيسى عَلَيهِ السَلام ! وهذا الذي يتفق مع الرواية السابقة وحديث لا مهدي إلا عيسى !

من آيَاته الطاعون

عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: “بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه، كألوان الدم، فأمّا الموت الأحمر فالسيف، وأمّا الموت الأبيض فالطاعون” (إعلام الورى 2 281 ، إرشاد المفيد 2 : 372، غيبة الطوسي : 438ـ430، غيبة النعماني: 277ـ61، الخرائج والجرائح 3 : 1152)

لقبه أبو صالح

روى أحمد بن خالد البرقي في كتاب “المحاسن” بسنده عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام حيث قال: «إذا ضللتَ في الطريق فنادِ يا صالح ( يا أبا صالح ) أرشدونا الى الطريق رحمكم الله». أهـ

ومن ألقاب المهدي “الخَلَف الصالح“.

ذَكَرَ ذلك ابن الخشاب عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال:

“الخلف الصالح من ولدي، وهو المهدي، إسمه محمد، وكنيته ابو القاسم.”

وروي عن القاسم بن عدي أنه قال: “يقال كنية الخلف الصالح ابو القاسم.” أهـ

وبالفعل فقد تلقى المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام إلهاماً حرفياً بولادة الإبن الموعود حضرة مرزا بشير الدين محمود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وسمَّاه الوحي بالولد الصالح كالتالي:

“أَبْشِرْ فستعطى ولدًا وجيهًا طاهرًا. ستوهب غلامًا زكيًا من صلبك وذريتك ونسلك. غلام جميل طاهر سينـزل ضيفًا عليك .. « ولد صالح » كريم ذكي مبارك، اسمه عنموائيل وبشير. .. وسيذيع صيته إلى أرجاء الأرض، وسيتبارك منه أقوام. .. وكان أمرًا مقضيًّا.” أهـ

فهو بالفعل ابو صالح والخلف الصالح !

له بيت يدعى بيت الحمد:

بيت الحمد ; كما روى النعماني والمسعودي وغيرهما عن الامام الباقر عليه السلام: “انّ لصاحب هذا الامر بيتاً يقال له (بيت الحمد) فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفيء.“(الغيبة، النعماني: ص 239، ح 31، باب 13، وفيه (يظهر) بدل (يزهر) ـ الغيبة (الطوسي): ص 280 وليس فيه (لا يطفيء) ـ اثبات الوصية، المسعودي: ص 226 كما في غيبة الطوسي ـ اعلام الورى: ص 431 ـ اثبات الهداة، الحر العاملي: ج 3، ص 515، ح 362.) (النجم الثاقب لحسين الطبرسي الجزء الأول، الصفحة 284)

– وبالفعل فقد انشأ الخليفة الرابع للمسيح الموعود عَلَيهِ السَلام رحمه الله في عام ١٩٨٢ مشروعاً في الجماعة الإسلامية الأحمدية بوحي من الله تعالى أسماه “بيوت الحمد” وهو عبارة عن مشروع لبناء بيوت ومدارس ودور خدمات مختلفة للفقراء واليتامى من أبناء الجماعة، وقد بني الكثير في مدينة ربوة الباكستانية من منازل ومدارس ومراكز مخصصة للأيتام والمعوزين !

(WELCOME TO AHMADIYYAT, THE TRUE ISLAM، الصفحة ٣٨٢)

المهدي يقتل الدجال

وروي عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال:

“انّ الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق بأربعة عشر الف عام فهي أرواحنا. فقيل له: يا ابن رسول الله، ومن الأربعة عشر؟ فقال: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال، ويطهّر الأرض من كل جور وظلم.” (كمال الدين، الصدوق: ج 2، ص 335 ـ 336، ح 7)

– قتل الدجال حسب الأحاديث هي مهمة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام مما يثبت أن شخصية المسيح والمهدي واحدة!

له قناة تذيع اسمه عبر الأقمار الاصطناعية فيسمعه الناس جميعا كل بلغته:

وروي هناك ايضاً عن زرارة عن الامام الصادق عليه السلام انّه قال:

“ينادي مناد باسم القائم عليه السلام. قلت: خاصٌّ أو عامٌّ؟ قال: عام، يسمع كلّ قوم بلسانهم.” (كمال الدين، الشيخ الصدوق: ج 2، ص 650، ح 8)

– فـ النداء من السماء اليوم يتم عبر محطات التلفزة والإنترنت ويسمع أهل الأرض ما ينشر عبر هذه الوسائل الإعلامية الفضائية (السماوية) بلغات وترجمات مختلفة كل حسب لغته !

تكون بعثته من المشرق

عن عبـد الله، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبلت فتية من بني هاشم، فلمّا رآهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم اغرورقت عيناه وتغـيّر لونه، قالوا: ما نزال نرى في وجهك شـيئاً نكرهه؟! فقال:

“إنّـا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنّ أهل بيتي سـيلقون بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً، حتّى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود، فيَسألون الحقَّ فلا يُعطونه، فيقاتلون فينصرون فـيُعطون ما سألوا، فلا يقبلون حتّى يدفعوه إلى رجل من أهل بيتي، فيملأُها قسطاً كما مَـلأَُوها جوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حَـبْـواً على الثلج. فإنّـه المهديّ.”

(سنن ابن ماجة 2 / 1366 ح 4082، مصنّـف ابن أبي شيبة 8 / 697 ح 74، الفتن ـ لنعيم بن حمّاد ـ: 188، مسند البزّار 4 / 354 ـ 355 ح 1556 و 1557 و ص 310 ح 1491، مسند الشاشي 1 / 347 ح 329، مسند أبي يعلى 9 / 17 ح 5084 نحوه مختصراً، الكنى والأسماء 2 / 26 مختصراً، الملاحم ـ لابن المنادي ـ: 193 ح 136، العلل الواردة في الأحاديث النبويّة ـ للدارقطني ـ 5 / 184 السؤال رقم 808، المسـتدرك عـلى الصحيحيـن 4 / 511 ح 8434، السـنن الـواردة فـي الفـتن ـ للداني ـ: 251 ح 547 عن عبـد الله بن مسعود، عقد الدرر: 124 عن عبـد الله بن مسعود، البيان في أخبار صاحب الزمان: 491، ذخائر العقبى: 17، ميزان الاعتـدال 2 / 92 رقم 4300) (الأربعون حديثاً في المهدي لـ أحمد الحافظ أبي نعيم الأصبهاني. الصفحة 87)

– والمشرق في التاريخ يشمل الحضارة الفرعونية، والحضارتين البابلية والآشورية على نهري دجلة والفرات، والحضارة الفينيقية في سوريا، وحضارة بلاد فارس. أما المشرق بالنسبة لمجموع هذه البقعة المشرقية كلها فهي تبدأ من الهند !

النتيجة مما سلف هي:

الامام المهدي هو المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام واسمه أحمد ولقبه غلام ويأتي من شرق البلاد العربية !

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ