لطيفة جديرة بالاهتمام:
● أنبأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مرة بنزول المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام من شرقي دمشق والتي هي شرق القدس حيث قال المسيح الناصري عَلَيهِ السَلام بأن بعثته الثانية ستكون من الشرق وكان يقصد شرق القدس، وفي حديث للنبي ﷺ أن المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام سينزل عندما يصلي الناس في بيت المقدس، فأصبح لدينا الآن جهة جامعة وهي: شرق القدس.
● أنبأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في أحاديث بأن الدجال والإمام المهدي (لحديث لا مهدي إلا عيسى) والرايات السود أيضاً من الشرق أو المشرق، أي أصبح لدينا الآن جهة ثانية جامعة وهي: شرق مكة.
● هنالك أحاديث تجمع المسيح بالهند مثل حديث الفرارون بدينهم يجتمعون حول أو إلى عيسى في الهند. والهند تقع شرق مكة وشرق دمشق وشرق القدس معاً. فأصبح لدينا الآن نقطة التقاء شرق القدس ومكة معاً وهي: الهند.
فالآن، إذا أخذنا الهند كنقطة تقاطع والتقاء بين مكة والقدس وقمنا بقياس المسافة حسب خرائط غووغل فسنجد النتيجة التالية كما تشاهدون في الصور:
- المسافة من الهند إلى مكة هي 5800كم.
- المسافة من الهند إلى القدس هي 5800كم.
إذن ابحثوا اعزائي الكرام عن المهدي المسيح ذي الرايات السود الذي قتلَ الدجال والذي يأتي من شرق دمشق والقدس ومكة معاً، ابحثوا عنه في الهند! بالمناسبة هنالك قبر المسيح الناصري عَلَيهِ السَلام في الهند أيضا. وبالمناسبة أيضاً هنالك رجل بُعث في الهند شرق مكة ودمشق والقدس معاً وقال: أنا المهدي والمسيح، تحقيقاً لحديث لا مهدي إلا عيسى واسمه مرزا غلام أحمد، حيث [مرزا] هو لقب يطلق على من ينتسب إلى النبي ﷺ من جهة الأم فقط، والحديث يقول أن المهدي من ولد فاطمة ؓ أي سينتسب لي من جهة الأم. وغلام أحمد تعني خادم أحمد، والخادم دون السيد أي يواطئه أو أوطأ منه، فهو مرزا أي من ولد فاطمة ؓ، غلام أحمد أي يواطئ أحمد، فمجموع اسمائه يعني التالي: ابن النبي ﷺ من فاطمة ؓ مواطئ لأحمد، وأحمد أي النبي ﷺ. فمرزا وغلام أحمد بمجموعها أيضاً توصل إلى المسيح المهدي. هذا المسيح المهدي كسر الصليب وقتل الدجال إلى غير رجعة وأسس جماعة المسلمين وأعاد الخلافة على منهاج النبوة كما أنبأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الذي يثبت هذا المنشور الصغير بأنه صدق في كل ما أخبر به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حول المسيح المهدي عليه السَلام.
أما السبب في وضعنا الهند وليس “قاديان” فهو لأن قاديان هي المدينة التي وُلِدَ فيها المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام بينما المدينة التي تأسست فيها الجماعة الإسلامية الأحمدية هي مدينة “لدهيانة” أي باب اللد والمدينة التي هاجر إليها المسيح الناصري عَلَيهِ السَلام هي “كشمير”. فاختصاراً لكل هذه المناطق الهندية المهمة للمسيح الموعود عَلَيهِ السَلام وللجماعة وللمسيح الناصري عَلَيهِ السَلام اخترنا الهند التي ثبت أنها على مسافة واحدة من مكة والقدس.
قد يقول قائل: لماذا تبدو الهند تماماً إلى الشرق من مكة بينما إلى دمشق تبدو الهند إلى الجنوب الشرقي لدمشق وليس شرقها تماماً كما هو الحال مع مكة؟
الجواب بكل بساطة: لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم هو الذي قال بأن الدجال والإمام المهدي والرايات السود يأتون من الشرق (يعني شرق مكة بداهة). أما عندما ذكر دمشق فلم يقل إلى الشرق أو شرقها فقط بل قال: شرقي دمشق ! أي ليس شرقها تماماً بل شرقيها أي إلى الشرق مع ميلان قليل محتمل إلى الجنوب أو الشمال، والهند تجعل الميل شرقي دمشق إلى الجنوب.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ