قال المسيح الموعود عليه السلام:

يُقال للحقّ اليوم أنه الباطل، ويداس الصدقُ تحت الأقدام، وقد هبَّ كثير من الأشقياء من كل طرف وصوب وتحقّق اليوم ذلك الوحي الذي أُشيع قبل مدة: “إنهم يريدون أن يجعلوا بيت الصدق بيت التزوير“….. ماذا عسى أن ترعبنا هذه الضجّة والصخب؟ أما نحن فنرى أن كل هذه الضجة إنما هو تمهيد لمجيء نصرة الله المترقبة منذ زمان. من سنة الله تعالى المستمرة أنه كلما اشتدّ التكذيب ثارت غيرة الله للنصرة. اشتدّ تكذيبنا وإهانتنا عند ضجتهم حول قضية آتهم، فأظهرتْ غيرةُ الله تعالى آية ليكهرام عاجلا، كذلك نأمل أملاً قويًّا أن ضجة التكذيب هذه إنما هي تمهيد لآية عظيمة. من الممكن أن ينقطع عنا شقيّ من الأشقياء مرتعبا من هذه الضجة، فماذا عسى أن نعمل به؟ فإن هذه سنة الله تعالى.

(الحكم مجلد 10 عدد 35 ص 8 10/10/1906)

About مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

View all posts by مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام