يقول المسيح الموعود ؏:

أما بعد.. فإنه قد وصل إليَّ مكتوب من مكة.. شرّفها الله وعظّمها.. فلما قرأته علمتُ أنه مكتوب كتبه بعض أحبائي من المبايعين، وعرفت أنه يريد لأُعَرّف أهل مكة من بعض حالاتي. فما رضي قلبي بأن أكتب إليهم الأمر المجمل المطويّ، بل أردت أن أُبين بيانا تطمئن به قلوبهم، وتحصل لهم معرفة ويتقوى به رأيهم ووجدانهم وفراستهم، فغلب هذا القصد على قلبي، ونُفث في روعي أسرارٌ لأهل مكة، حتى امتلأت نفسي ونسمتي بها، وكتبتُها في مكتوب وأرسلت إليهم، ثم بدا لي أن أرتبه بصورة رسالة وأشيعه في الناس بعد طبعه لينتفع به خَلق، وليكون كسراج منير للطالبين.

فالآن نشرع في المقصود، ونكتب أوّلاً المكتوب الذي جاء من أهل مكة، ثم نكتب مكتوبا أرسلنا إليهم، وما توفيقنا إلا بالله الذي يتولى عباده، وهو أرحم الراحمين“. (حمامة البشرى، ص 9-10)


يمكن تحميل كتاب حمامة البشرى بالضغط هنا!

About مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

View all posts by مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام