يرد حضرة مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود ؏ مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية:
“إنَّ بعضًا من جماعتنا -ممن ليس لديهم معرفة كافية بدعوانا وأدلتنا، ولم تتيسر لهم قراءةُ كتبنا بإمعان، كما لم يستكملوا معلوماتِهم بالمكوث في صحبتنا لمدة كافية- يرُدّون أحيانًا على اعتراضات المعارضين ردًّا يكون مخالفًا للواقع كليةً، فيتندمون رغم كونهم من أهل الحق. فقبل بضعة أيام وُجّه إلى أحد الإخوة اعتراضٌ بأن الذي بايعتَ على يده يدعي بأنه نبي ورسول؟! فأجاب عليه هذا الأخ بالنفي التام، مع أن هذا الجواب ليس بصحيح. الْحَقُّ أنَّ ذلك الوحي المقدس الذي ينـزل عليّ من الله تعالى قد وردت فيه كلمات مثل رسول ومرسل ونبي، ليس مرة أو مرتين بل مئات المرات، فكيف يمكن إذًا أن يكون هذا الجواب صائبًا.” (إزالة خطأ، الخزائن الروحانية ج 18، ص 206، طبعة 1901)
وهكذا وفي نفس النص توجد جماعة ونبي مرسل من عند الله تعالى بكل وضوح لكل من ينكر أنها جماعة وأن مؤسسها نبي مرسل. إنه المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام الذي بشرنا به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آخر الزمان وسمّاه نبياً أربع مرات في صحيح مُسْلِم.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ