كذبة على الطاير ..من كذبات المعترض

رسالة إتمام الحجة 28

1: نزولا عند رغبة المعترض في تبيين كذبه، نورد لكم كذبة جديدة على الطاير!

2: بعد أن أفحمناه في ردودنا اللغوية على ترّهاته وزعمه الخطأ في كلام المسيح الموعود عليه السلام العربي،  ووقف فاغرا فاه لم يستطع أن يردّ علينا، كان لا بدّ له من ممارسة دجله وكذبه للتغطية على عجزه في الرد علينا.

3: بدأ يدجّل على المطبلين له ويقول لهم: إن أقصى ما يمكن أن يقوم به الأحمديون في هذه الأمور اللغوية، هو إخراجها من باب الخطأ إلى باب الركاكة.

4: هنا أقول، أنظروا كيف أنه لا يتورع عن الكذب والدجل، فرغم أنه رأى أن العديد من توجيهاتنا كانت على لغات وقواعد قرآنية، وأثبتنا أن العديد من هذه الأمور التي يقول عنها أخطاء، موجودة في القرآن الكريم، يقول إنها ركاكة لغوية وهو يعلم علم اليقين أن القرآن الكريم هو أعلى مدارج الفصاحة والبلاغة! فكيف تسوّل له نفسه أن يعزو الركاكة إلى هذه اللغات والقواعد؟ كيف تسوّل له نفسه الطعن في القرآن الكريم والقول بأن لغات القرآن الكريم لغات وقواعد  ركيكة؟ يخون القرآن الكريم فقط من أجل تبرير موقفه الساقط!

5: لا يقوم بذلك إلا من لم يعد يهمه الكذب والدجل على الناس علنًا، وأصبح الدجل والكذب والتلبيس والتدليس دينه وديدنه.

6: أقول لإخوتي الأحمديين إحذروا هذا الذي جاء ليهدم دينكم وإيمانكم، عليكم أن تعرفوا من هو هذا الشخص، فمن يثبت عنه هذا الكذب وقد ثبتت عليه الخيانة من قبل وتثبت عنه خيانته للقرآن الكريم، فلا يمكن أن يعتدّ به  وأن يؤتمن له؛ لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  يقول:

“يُطبع المؤمن على الخلال كلها، إلا الخيانة والكذب.”

فالذي يثبت عليه الخيانة والكذب فاعلموا أنه ليس مؤمنا، وهذا كاف لرد كل اتهاماته ومقالاته وكتبه، ولو أمضى حياته كلها في الكتابة ضد الجماعة، فكل ما يكتبه سيكون موصوما بالكذب والتلفيق كما يثبت من كل هذا.

ألا هل بلغت اللهم اشهد..!