رسالة إتمام الحجة ..16

1: يقول المعترض الذي غلّس في جهله وهوسه أن المسيح الموعود عليه السلام قد أخطأ في العديد من الفقرات في مسألة التأنيث والتذكير، كمثل قوله عليه السلام: بل ((يقتضي حكمةُ الله))، وقوله ((وما كان عبادتهم)) بدلا من القول: تقتضي و كانت. وساقوا مثل هذه الفقرات ثلاثين مثالا .

2: ويقول المعترض أن سبب هذا الخطأ هو العجمة والترجمة الحرفية من اللغة الأردية، وأن الكثير من هذه الكلمات المؤنثة في اللغة العربية هي في اللغة الأدرية مذكرة؛ لذلك ذكّر المسيح الموعود عليه السلام الفعل الذي سبقها.

3: يا ويلكم من هذا العار الذي تسوقونه على أنفسكم، فأين ستذهبون من هذا العار الذي سيلاحقكم إلى آخر يوم في حياتكم، بطعنكم في القرآن الكريم!؟

أولا مثيل كل هذه الأمثلة موجودة في القرآن الكريم في الآية: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ} (الأَنْفال 36)

4: يا جماعة أنظروا إلى هذا العار، هذا التخطئ للقرآن الكريم يقول به المعترض ويصادق له عليه محاضرون للغة العربية، وعلماء وحملة شهادات، يخطئون القرآن الكريم ويهدمونه من أجل محاربة الجماعة الإسلامية الأحمدية.

5: هذه الفقرات التي جاء بها المسيح الموعود عليه السلام، والآية القرآنية التي ذكرناها، تندرج تحت قواعد نحوية معروفة، تقول بجواز تذكير وتأنيث الفعل إذا كان الفاعل مؤنثا مجازيا (أي ليس من الإنسان والحيوان). وهذه ليست لغة عربية قديمة أو لغة مهملة أو قاعدة غير معروفة ، بل من بديهيات النحو.

6: يجلبون العار على أنفسهم وشهاداتهم والجامعات التي يدرسون فيها ، وهذا دليل واضح على الجهل والتهور والكذب والدجل المتعمد، لأنهم لا يكلفون أفسهم عناء البحث القليل قبل الاتهام.

ألا هل بلغت، اللهم اشهد..

One Comment on “العار الذي ما بعده عار”

Comments are closed.