فضيحة لغوية جديدة للمعترض وأعوانه

رسالة إتمام الحجة ..9

1: يعترضون على فقرات عديدة من كلام المسيح الموعود عليه السلام كمثل الفقرة التالية:  وإذا رسخوا في جهلهم فتدخُل العثرات في العادات”

ويقولون ان الخطأ واقع فيها من ناحيتين، أولا: أنه قرن الفعل في جواب الشرط بالفاء، وثانيا: أنه رفع هذا الفعل. إذ حسب زعمهم يجب ان يكون الفعل مجزوما ومتجردا من الفاء.

2: الطامة الكبرى أنه يضمن كل هذا في رسالة دكتوراة ويصادق له عليها محاضرو لغة عربية.

3: بغض النظر عن الرسالة بأنها بائسة وتعيسة، ولكن بالرغم من ذلك  فإن أسماء هؤلاء المحاضرين موجودة عليها، وهذه بحد ذاتها مصيبة وطامة كبرى، ومهزلة كبيرة .

4: إذ لا يدري هؤلاء أن هذا كله الذي يعترضون عليه في كلام المسيح الموعود عليه السلام وارد في القرآن الكريم، في مثل الآيات التالية:

{وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} (المائدة 96)

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} (طه 113)

{ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (14) } (الجن 14)

5: وهذا كله على التوجيهات النحوية التالية:

أ: جواز اقتران الفاء بالفعل المضارع في جواب الشرط بتقدير مبتدأ محذوف (النحو الوافي)

ب: التزام العرب رفع المضارع المقترن بالفاء في جواب الشرط،

6: أقول كون علماء لغة ومحاضرون في الجامعات وفي كليات اللغة العربية يصادقون على تخطئة صيغ قرآنية لغوية، هذا عار ما بعده عار على مثل هؤلاء العلماء والجامعات التي يدرسون فيها . هذا وليعلم الجميع مستوى هؤلاء الذين يقفون ضدنا ويقاومون الجماعة الأحمدية.

ألا هل بلغت اللهم اشهد