ويستمر المعارضون في هدم القرآن الكريم

رسالة إتمام الحجة ..18

1: يقول المعارضون إن المسيح الموعود عليه السلام، فَصَل بين التوكيد والمؤكّد في بعض العبارات منها: وكانوا ((مجتمعين)) كلُّهم. بدلا من القول وكانوا كلُّهم  مجتمعين.

2: نقول لهم أنتم تطعنون بالقرآن الكريم وباللغة العربية لجهلكم بهذه اللغة  وبالقرآن نفسه، فهذا الفصل وارد في الآية الكريمة : {وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ}، ف(كلهن) هي توكيد لضمير الرفع (نون النسوة) في الكلمات (يحزنّ) و(يرضين) ، وفصل بينهما الكلمات ( بما آتيتهن) .

3: والقاعدة النحوية المعروفة تقول بوجوب الفصل بين التوكيد وضمير الرفع المؤكَد، إذا كانت ألفاظ التوكيد هي (نفس) و(عين)، وجواز هذا الفصل إذا كان لفظ التوكيد هو كلمة (كلّ).

4: مرة أخرى أقول: فتشوا الكتب لتتحققوا من صحة كل هذا، خاصة فتشوا النحو الوافي وما يقوله عباس حسن فيه.

5: أنظروا كم مثال جلبنا لكم في طعن هذا المعترض وأعوانه بلغة القرآن الكريم، كل هذا لجهله في اللغة والقرآن الكريم، فماذا سيعلّمكم هذا في الأمور التي لم يتخصص فيها، كالفقه والدين وأمور الغيب المتعلقة بالوحي ونزوله؟

ألا هل بلغت، اللهم اشهد..