جوردان هو شاب بريطاني من مدينة ميتشام البريطانية لم تُقنعه النصرانية فاتخذّ قراره بتركها خاصة بعد تأثره بتعاليم الإسلام من خلال أصدقائه المسلمين، فبدأ البحث في هذا الدين الجميل. استهل جوردان رحلة الإسلام مع أصدقائه المسلمين الذين أخذوه إلى دعاة ومشايخ السلفية، فأعجب كثيراً بتعاليم الإسلام ولكنه أحبَّ أن يواصل البحث والتحقيق في فرق الإسلام ومدارسه، وذات يوم وأثناء تنزّهه في الحديقة العامة التي يقصدها للجلوس والتأمل في الطبيعة شاهدَ َمسجداً جميلاً يلوح أمامه فشعر بسكينة لطيفة وأخذ يتأمل منارته التي تنعكس عليها أشعة الشمس، وقرّر الدخول للصلاة، فإذا به أحد مساجد الجماعة الإسلامية الأحمدية.
سرعان ما بدأ مشوار الحقيقة يتكشف للأخ الشاب جوردان وأعجب كثيراً بالإسلام الذي تقدّمه الجماعة الإسلامية الأحمدية فقال في نفسه:
هذه هي المحطة الأخيرة بعد البحث الطويل حول الإسلام !
وبعد التقصّي حول هذه الجماعة واختبار تعاليم الإسلام التي تقدّمها شعرَ الأخ جوردان بانجذاب شديد لهذه الجماعة التي يصف نفسه بأنه قد وقع فعلاً في حبّها.
منذ ذلك الحين أخذ الأخ جوردان يعتبر نفسه أحد أبناء هذه الجماعة المباركة وأعجبته الخدمات التي يقدّمها أبناء هذه الجماعة للمجتمع والأسوة الصالحة التي يقدّمها الإسلام على يد هذه الجماعة ورُقي التعاليم السامية لهذا الدين وفائدته للمجتمع بأسره. ولقد حاول أصدقاء جوردان المسلمين -بعد معرفتهم بموضوع انتماءه للجماعة الإسلامية الأحمدية- إثنائه وإبعاده عنها بواسطة إثارة الشبهات حول الجماعة مستغلّين عدم إلمامه بالإسلام، ولكن الأخ جوردان كان يسأل أخوته الأحمديين في المسجد فيحصل منهم على الأجوبة الشافية، فصار متحمّساً للقراءة في كتب المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام أكثر من ذي قبل، فتضاعفت الفائدة لديه وأحبّ الإسلام الحقيقي أكثر من أي وقت مضى وقرّر التزود منه أكثر على يد الجماعة الإسلامية الأحمدية التي يزداد حبّاً لها يوماً بعد يوم.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
