يُعرَف شباب الجماعة الإسلامية الأحمدية حول العالم بنشاطاتهم العلمية والإنسانية المستمرة في خدمة البشرية عملاًً بتعاليم الإسلام دين المواساة وحب الخلق، ومن بين هذا النشئ المزدهر برز العديد منهم في مجتمعات بلدانهم كأبطال العمل الخيري والفائزين بجوائز الإبداع وخدمة الخلق. من هذه الشريحة الطيبة نقدم في هذا المنشور نبذة حول الشاب الدكتور والعالِم “طَيِّب حياة” الذي نال شهادة الدكتوراه وصار عالِماً في مجال الطب في جامعة إمبريال اللندنية الشهيرة سنة 2011 وذلك في سن 26 عاماً فقط متخصصاً في قسم طب الأجنة إلى جانب نشاطه الدؤوب والمستمر في مختلف الأعمال التطوعية والإنسانية لكونه من شباب الجماعة الإسلامية الأحمدية. بعد حصول الشاب “طَيِّب” على درجته الجامعية المرموقة قرَّر أن يفتح مركزاً تعليمياً في أحد مناطق العاصمة لندن التي يكثر فيها المهاجرون والذين لا يجد أبنائهم سبيلاً للحصول على تقوية ودروس خصوصية في ظل غلاء المعيشة المتصاعد، ويهدف “طَيِّب” من فتح هذا المركز إلى تدريس الأطفال والشباب دروساً خصوصية على أعلى مستوى مجاناً بلا مقابل وتدريبهم على المهارات العلمية المختلفة. وقد احتفلت “جامعة إمبريال” اللندنية ذائعة الصيت بإنجاز الشاب “طَيِّب” الذي حقق أعلى المعدلات ونال شهادة الدكتوراه بتفوّق بالإضافة لمنحه جائزة “وسام الإنجاز المذهل Medal for Outstanding Achievement” الرفيعة والتي لم يحصل عليها من بين 2175 متخرج في حفل الجوائز إلا اثنين فقط الأول هو الدكتور “طَيِّب حياة” والثاني الدكتور “أوليفر ماهوني” بطل الألعاب الأولمبية.
يذكر أن الجامعة المشهورة اختارت لهذا الحفل عبارة مقتبسة من خطاب العالِم المسلم البروفيسور مُحَمَّد عبد السَلام حول تحصيل العلم، وهو الفيزيائي والرياضي العالمي التابع للجماعة الإسلامية الأحمدية والحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1979. وقد أقيم الحفل في قاعة رويال ألبرت هول الخاصة بحفلات التكريم الكبرى.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ