في دراسة أكاديمية قام بها علماء غربيون في مقارنة الأديان سجَّلوا في هذه الدراسة اعترافاً مهمّاً كما تشاهدون في الصفحة المصورة من الكتاب وهو أن حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام عندما ادعى بأنه مثيل المسيح عَلَيهِ السَلام فقد حقَّقَ نصراً ساحقاً مدوّياً للإسلام وحرَمَ المسيحية من يسوع وذلك بتحويل ربِّها إلى رجل مسلم تابع لشريعة مُحَمَّد ﷺ. ثم مضت الدراسة لتقول بأن حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام لم يُقدِّم للإسلام نصراً عظيماً بالانتصار على المسيحية فحسْب بل قام بتحويل فكرة المهدي والمسيح الدموي إلى مهدي ومسيح للسلام فقط وقام أيضاً بتحويل الإسلام من دين عنف إلى دين كامل للسلام.

هذه شهادة علماء المسيحية ومقارنة الأديان العظام على أن حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام هو الذي كسر صليب النصرانية وحقَّقَ النصر المؤزر للإسلام بكل جلال وهيبة وأظهر للعالم أجمع أن الإسلام هو دين السَلام !

فأين يذهب الخصوم والمرتدّون الذين يملأون الدنيا ضوضاء وزعيقاً ضد المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام !

شَهِدَ الأنامُ بفضلِه حتى العِدى 
والفضل ما شهدتْ بِه الأعداءُ

بطل

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد