ملخص خطبة الجمعة 122/3/2019
يتابع حضرته الحديث عن الصحابة البدريين:
الصحابي خَوْلي بن أبي خَوْلي t: شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع النبي r، توفي خولي في خلافة عمر بن الخطاب t.
الصحابي رافع بن المعلى t: وهو من بني حبيب من الخزرج، آخى النبي r بين رافع وصفوان بن البيضاء، وشهد كلاهما بدرا.
الصحابي ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو t: آخى رسول الله r بين عُمير وبين يزيد بن الحارث، استُشهد كلاهما في معركة بدر، وكان عمره وقت استشهاده ثلاثين عاما.
الصحابي رافع بن يزيد t: شهد رافع بَدْرًا، وقُتِل يوم أُحدٍ شهيدًا.
الصحابي ذكوان بن عبد قيس t: من الأنصار، كنيته أبو سَبُع، شهد العَقَبتين الأولى والثانية، ومما يميّزه هو أنه هاجر من المدينة ولحق برسول الله r بمكّة فأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة فكان مهاجريًّا أنصاريًّا. شهد بدرًا واستشهد في أحد.
الصحابي خوات بن جبير الأنصاري t: يكنى عبد الله وأبا صالح، كان أمير الرماة الذين أمرهم النبي r أن يقفوا على جبل عينين يوم أحد. توفي خوات بن جبير بالمدينة المنورة سنة 40 هـ، خرج خوات بن جبير إلى بدر، فلما كان بالروحاء أصابه نصيل حجر فكسر، فرده رسول الله r إلى المدينة، ولكن النبي r ضرب له بسهمه وأجره، فكان كمن شهدها. شهد خوات أحدا والخندق والمشاهد كلها مع النبي r.
مر به رسول الله r وهو في مجلس نسوة يستمع لحديثهن، فلما رأى النبي r قال يا رسول الله، جمل لي شرد فأنا أبتغي له قيداً. فجعل النبي r كلما لقيه يقول: “السلام عليك أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل” ؟ إلى أن اعترف للنبي وقال: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت. فقال: “يرحمك الله” ، ثلاثاً، ثم لم يعد لشيء مما كان.
وكان في الوفد الذي أرسله النبي r لبني قريظة عندما نقضوا العهد.
الصحابي ربيعة بن أكثم من بني أسد بن خزيمة t: بعد الهجرة إلى المدينة مكث مع بعض الصحابة الآخرين في بيت مبشر بن عبد المنذر، شهد بدرًا وهو ابن ثلاثين سنة وشهد أُحدًا والخندق والحديبية، وقُتل بخيبر وهو ابن سبع وثلاثين سنة.
الصحابي رفاعة بن عمرو الجهني t: شهد بدرًا وأحدًا، كان حليف بني النجار قبيلة الأنصار.
الصحابي زيد بن وديعة t : من الأنصار، شهد بيعة العقبة، وبدرا وأُحدا، وقُتل شهيدا في أُحد.
الصحابي ربيع بن رافع الأنصاري t: شهد بدرا وأُحدا.
الصحابي زيد بن مزين بن قيس t: شهد زيدٌ بدرا وأُحدا. عند هجرته إلى المدينة آخى النبيُّ بين زيد ومسطح بن أثاثة.
الصحابي عياض بن زهير t:
هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية. ثم هاجر إلى المدينة ونزل في بيت كلثوم بن الهدم. شهد عياض بن زهير بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها، وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين من الهجرة في عهد عثمان t وفي رواية أنه توفي بالشام.
الصحابي رفاعة بن عمروt: يكنى أبا الوليد. بايع يوم البيعة العقبة الثانية مع سبعين رجلا من الأنصار. شهد بدرًا وأُحدا واستشهد في أحد.
الصحابي زياد بن عمرو t: ويدعى ابن بشر. كان من حلفاء الأنصار. حضر بدرًا مع أخيه ضمرة.
الصحابي سالم بن عمير بن ثابت t: من الأنصار حضر بيعة العقبة. وشهد بدرًا وأحدا والخندق وسائر الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم. وكان سالم من الصحابة الفقراء الذين جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم باكين عند غزوة تبوك، إذ كانوا يريدون الخروج لها ولكنهم لم يجدوا الرواحل.
كان من هؤلاء الصحابة السبعة الفقراء، الذين جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد الخروج لغزوة تبوك، فقالوا يا رسول الله أعطنا الراحلة، فقال صلى الله عليه وسلم ليس عندي ما أحملكم عليه، فرجعوا وعيونهم تسيل من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون. وهكذا نزلت فيهم الآية ]وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ[ (التوبة 92)
عاش سالم بن عمير حتى عهد معاوية.
الصحابي سراقة بن مالك t: شهد بدرًا وأحدا والخندق وسائر الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم. توفي في عهد معاوية.
الصحابي السائب بن مظعون t:.
كان شقيقَ عثمان بن مظعون رضي الله عنهما. هو من أوائل المهاجرين إلى الحبشة. له شرف المشاركة في غزوة بدر.
لما أسلم السائب أثنى عليه بعض القوم أمام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِهِ. فقال السائب: صَدَقْتَ يا رسول الله، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، كُنْتَ شَرِيكِي في التجارة مرة، وكانت معاملتك نزيهة وطيبة دائما.
الصحابي عاصم بن قيس t: كان من الأنصار من بني ثعلبة بن عمرو. حضر بدرا وأحدا.
الصحابي الطفيل بن مالك بن الخنساءt:
كان من الخزرج من بني عبيد بن عدي. أمه أسماء بنت القين. شهد الطفيل بيعة العقبة وحضر بدرًا وأحدًا. تزوجَ أدام بنت الكرد ورزق منها عبد الله وربيع.
الصحابي الطفيل بن النعمانt: من الأنصار من الخزرج. حضر بيعةَ العقبة. وشهد بدرًا وأحدا. أصيب يوم أحد ثلاث عشرة إصابة. حضر غزوةَ الخندق واستُشهد فيها.
قَتله وحشي. ثم آمن وحشي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما بعد، وكان يقول: أكرم الله حمزة والطفيل النعمان على يدي ولم يخزني على أيديهما.
الصحابي الضحاك بن عبد عمرو t: هو وأَخوه النعمان بن عبد عمرو، شهدا جميعًا بدرًا وأحدًا، واستشهد النعمان في أُحد. وكان له أخ ثالث عتبة بن عبد عمرو أيضا. استشهد يوم بئر معونة.
الصحابي الضحاك بن حارثةt: من الخزرج حي الأنصار. شهد بيعة العقبة الثانية في السبعين من الأنصار، وشهد غزوة بدر.
الصحابي خلاد بن سويد الأنصاري t: وكان من بني الحارث بن الخزرج. أمه عمرة بنت سعد، شهد خلاد بيعة العقبة وشهد بدرًا وأحدًا والخندق. يوم بني قريظة طرحَتْ عليه الرّحى بُنَانةٌ -وهي امرأةٌ يهودية من بني قريظة- فشدخَتْ رأسه واستشهد. وقال النبي r: “إِنَّ لَهُ أَجْرَينِ”، ثم قتلها رسولُ الله r قصاصًا.
ولقد ذُكر أنه عند استشهاد خلاد أُخْبِرَ النبيّ r بذلك، فقال: “أما إنّ له أجرَ شهيدين”،
الصحابي أوس بن خولي الأنصاريt:
من الأنصار. شهد بَدرًا، وشهد أوس أُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله كان معدودًا في الكَمَلَة يحسن الكتابة والرماية و العوم لذلك حسب العادات في ذلك الوقت كان يدعى كاملا.
وقد اشترك في غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وفي إنزال جسد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اللحد.
وعن أوس بن خَولي أنني جئت النبيّ r فقال لي “يا أوس! مَنْ تَوَاضَع لله رَفَعه الله، ومن تكبّرَ وضعَهُ اللَّهُ.”
هذا هو الدرس الهام الذي ينبغي أن نتذكره دومًا. توفي أوس بن خَولي بالمدينة في خلافة عثمان بن عفّان t. رفع الله تعالى درجات هؤلاء الصحابة الأجلاء كلهم. آمين.