ملخص خطبة الجمعة 9/11/2018
في مسجد بيت الفتوح، لندن
*****
استهل حضرته الخطبة بتلاوة الآيات الكريمة:
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة 263-264)
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة 267)
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة 270)
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) (البقرة 274)
(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة 276)
وهي تتحدث عن التضحية بالمال
لقد قال المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في مناسبة وهو يتحدث عن التضحية المالية:
“أحثكم على الإنفاق في سبيل الله مرة بعد أخرى لأنه حكم الله تعالى…فالسعي لرقي الإسلام هو العمل بحسب حكم الله تعالى ومشيئته.”
وقال المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام وهو يتحدث عن تضحيات جماعة المخلصين هذه التي شكلها، والتي سمعت نداءه فلبته، وقدمت التضحيات:
“إن أغلبية جماعتنا من الفقراء، ولكني أشكر الله تعالى لأني أرى أن هذه الجماعة الفقيرة تتحلى بالصدق والمواساة ويدرك أفرادها حاجات الإسلام ولا يفرّطون في الإنفاق في سبيله قدر الإمكان.”
ثم قدم حضرته بعض الأمثلة لأولئك المخلصين من أفراد تلك الحماعة التي أقامها الله على يد المسيح الموعود عليه السلام الذين يوفون بعهدهم بأنهم سيظلون مستعدين كل حين وآن لتقديم أموالهم في هذا السبيل مؤثرين الدين على الدنيا من أماكن مختلفة وكلها تثبت:
- أن انقلاب عجيب يمكن أن يحدث في حياة الأحمدي ببركة العبادة و التضحيات المالية.
- الدعاء وحسن النيبة والتضحية المالية أفضل طريقة لتحقيق الرقي الدنيوي أيضا.
- حسب وعد الله تعالى كل ما تنفقون في سبيله يوفى إليكم.
- إن الله لا يضيع من يؤمن به ويتوكل عليه.
- أن الله يبارك برغبة وعزم الإنسان على التبرع فيرزقه من حيث لا يحتسب.
- إن الله سبحانه وتعالى إن أراد أن ينعم على أحد فيوجهه إلى دفع التبرعات و التضحيات.
- التضحيات المالية باب لقبول الأدعية، والشفاء، ونزول أفضال الله تعالى.
ثم قدم حضرته بعض الإحصائيات عن تبرعات التحريك الجديد في السنة الماضية، وأُعلن بداية السنة الجديدة للتحريك الجديد بحسب الرائج في الجماعة أن الإعلان عن السنة الجديدة يصدر في بداية نوفمبر.
فمن أول نوفمبر قد بدأتْ السنة الـ 85 للتحريك الجديد، وقد وفَّق الله ﷻ أبناء الجماعة المخلصين للتبرع في السنة الماضية أي السنة الـ 84 للتحريك الجديد بـأكثر من 12.79 مليونا من الجنيهات الاسترلينية وهذا فضل من الله ﷻ. وهذا أكثر من السنة الماضية بمائتين واثني عشر ألف جنيه استرليني، وهذا توفيق من الله رغم الأوضاع غير الملائمة ورغم هبوط سعر العملة المحلية في كثير من البلدان.
باكستان هي الأولى ثم ألمانيا وبريطانيا وأميركا وكندا والهند وأستراليا وجماعة من الشرق الأوسط وإندونيسيا وغانا واحتلتْ المركزَ العاشر أيضا جماعة أخرى من الشرق الأوسط.
من حيث تبرع كل شخص تحتل سويسرا المرتبة الأولى، ثم الولايات المتحدة ثم بريطانيا، ثم أستراليا، ثم سنغافورا، ثم السويد، ثم بليجكا ثم ألمانيا فكندا
نسأل الله ﷻ أن يبارك في نفوس كل هؤلاء المضحِّين وأموالِهم بركاتٍ لا حصر لها. من الملاحظ أنه بعد عودتي من سفرٍ يتوقع الأحمديون أن أتناول أحداث السفر فسوف أتناولها في الخطبة القادمة إن شاء الله.