المقال الأساسي من هنا: رد التحدي واثبات عدد الأحمديين – قال الخليفة الثاني فصدق
رداً على تحدي المعترض قبل فترة قريبة أن نُثبت بأن عشرين أمريكياً انضموا إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية في الفترة المحصورة بين ١٩٢٠ حتى ١٩٢٧ فقط، فقد نشرنا وقتئذ بياناً من مجلة “شروق الإسلام” التابعة للجماعة الإسلامية الأحمدية حول ١٠٠ من الأمريكان المنضمين إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية لا مجرد عشرين وليس أيضا في تلك الفترة بل أقل منها أي ما بين ١٩٢٢ حتى ١٩٢٤.
وفيما يلي ننشر أيضاً دليلاً آخر من مصدر محايد هذه المرة وهو عبارة عن دراسة أكاديمية لأثر الدين على الأمريكان من أصول سمراء في عشرينيات القرن الماضي بعنوان “The Black Studies Reader” قام بها أساتذة في التاريخ ومقارنة الأديان والديموغرافيا، حيث تقول الدراسة في الصفحة ٤٥٤ من الكتاب بأن حضرة المفتي محمد صادق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ المبعوث الأول للجماعة الإسلامية الأحمدية في أمريكا تمكن في الفترة ما بين ١٩٢١-١٩٢٥ مِن تحويل أكثر من ألف شخص إلى الإسلام عن طريق الجماعة الإسلامية الأحمدية وأن ذلك أثَّرَ كثيراً في الحركات المسيحية حتى تحولت المسيحية في ذلك الوقت إلى حركة شبه ميتة لا تجذب إلا العنصريين من البيض. كما ذكرت الدراسة في نفس الصفحة -كما ترون- أن المفتى محمد صادق جذب خيرة المثقفين والشباب الواعد في أمريكا إلى الإسلام ومن أبرزهم القس المحترم ساتون أستاذ اللاهوت الشاب الذي دخل الإسلام من خلال الجماعة الإسلامية الأحمدية وصار من دعاتها النشطاء تحت اسمه الجديد الشيخ عبد السَلام بالإضافة إلى سيدة مخلصة تدعى السيدة “رايت” دخلت الجماعة الإسلامية الأحمدية هي وأولادها وكانوا جميعاً يخضعون لدورة في اللغة العربية على يد المفتى محمد صادق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
الخلاصة هي أن المعترض حصل بدل العشرين منضم للجماعة الإسلامية الأحمدية ما بين ١٩٢٠-١٩٢٧ حصل بدل ذلك على أكثر من ألف منضم إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية بأقل من هذه الفترة أي بين ١٩٢١-١٩٢٥ ومن مصدر غير أحمدي بل غير مسلم وفق دراسة أكاديمية موثقة وذلك بعد أن نشرنا سابقاً أسماء أكثر من ١٠٠ شخص انضموا إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية بين ١٩٢٢-١٩٢٤ وفق مجلة شروق الإسلام التابعة للجماعة الإسلامية الأحمدية.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ