الرد على مسألة “كلتي وكلي” المضافة إلى اسم ظاهر.

يبدو أن دائرة شهود الزور تتوسع على طريقة معترض

أولا: ملخص الاعتراض:

خطأ إضافة “كِلْتَي أو كِلَي” إلى اسم ظاهر كأن نقول: “مررتُ بِكِلَي الوَلَدَين”.. ولا يُعثر على عربي واحد لا يشعر بصعوبة حين ينطق كلمة الميرزا الخاطئة، ولا يشعر بسهولة حين ينطق تصحيحي.

• يقصد المعترضُ قولَ المسيح الموعود عليه السلام “كلتي الصفتين” في العبارة:

“ليدلّ لفظُ الأُنسَين على كلتى الصفتين إلى انقطاع الزمان”. (منن الرحمن، ص 107)

ويعتبر هذا المعترض أن عبارة “كلتي الصفتين” خاطئة والصحيح هو: “كلتا الصفتين”.

ثانيا: الرد على الشبهة:

• أمثلة لعرب كتبوا “كلتي” مضافة لاسم ظاهر:

ردًا على هذه الشبهة أتينا بأمثلة لعرب كتبوا “كلتي” مضافة لاسم ظاهر. فسَوَّد الله وجه المعترض. فقال عن ذلك إنه كلام حواش وكلام خاطيء ومن كتبها أخطأ حتى لو كان من يكون….

• توسع دائرة شهود الزور من وجهة نظر المعترض، وتأثر الواثقين بأقواله:

يعتبر هذا المعترض كل ما يخالف وجهة نظره خطأ، ويصف من يخالفه بأنهم “شهود زور” وجهلة!

وعلى ما يبدو فإن شهود الزور كثر من وجهة نظر هذا المعترض، وأنه يضيف إليهم الكتّاب والمفسرين والمحققين والمفتين والمراجعين وعلماء قبل مئات السنين، فكلهم لا يفهمون ومخطئون، أما هذا المعترض فهو الفهيم من بينهم كلهم في مجال اللغة العربية!.

واللافت أن الواثقين بكلام هذا المعترض يصابون بذات مرضه … الذي يعتبر نفسه في مجال اللغة العربية أفهم وأعلم من المحققين والكتّاب والشّرّاح وأصحاب الكتب. فحدث أن اقتحم أحدهم صفحتي وكتب تعليقا فيها مليئا بالشتائم متأثرا بأخلاق المعترض وأسلوبه، فرددت عليه بأمثلة من الكتب، فبدأ يُخطّيء لغة المحققين والكتّاب والعلماء الذين كتبوا تلك الكتب، كل ذلك إرضاء للمعترض! بدل أن يراجع نفسه ويعترف بأنها وجهة نظر أخرى صحيحة وأنها لغة عربية كانت مستخدمة لدى قبيلة “كنانة” العربية ويوجد من أقرّها واستحسنها.

• لا إجماع على تخطئة إضافة ” كلتي” و “كلي” لاسم ظاهر:

هناك من ذكر بأن ( كلتي ، كلي) مضافة لاسم ظاهر ليست مرفوضة لدى الجميع، حيث قالوا مرفوضة عند بعضهم، ولم يقولوا إنها مرفوضة لدى الجميع. ( راجع معجم  الصواب اللغوي، للدكتور أحمد مختار عمر) . وعندما ترِد أمثلة في الكتب القديمة والحديثة موافقة لهذا الاستخدام فهذا يعني أنها صحيحة ومقبولة، ولا يعني أنها مرفوضة بشكل مطلق.

إذًا، لم يحصل اجماع لدى جميع علماء اللغة على أن استعمال هذه الصيغة مرفوض. فيَثبُت أنه لا يصحّ تخطئة هذه العبارة.

• إضافة ” كلتي، كلي” لاسم ظاهر لغة عربية باعتراف العلّامة السيوطي:

إن عبارة ” كلتى الصفتين” لغة عربية باعتراف العلّامة السيوطي، وقد أورد السيوطي توضيحا لذلك بأنها لغة عربية، فقال:

” ]مَبْحَث كلا وكلتا [

… فَإِن أضيفا إِلَى مظهر أجريا بِالْألف فِي الْأَحْوَال كلهَا. هَذِه اللُّغَة الْمَشْهُورَة.

(((( وَبَعض الْعَرَب يجريهما مَعَ الظَّاهِر مُجْرَاهما مَعَ الْمُضمر فِي الْإِعْرَاب بالحرفين، وَعَزاهَا الْفرّاء إِلَى كنَانَة)))) وبعضهم يُجْرِيهما مَعَهُما بالألف مطلقًا”.   المرجع ( 1 ): كتاب “همع الهوامع في شرح جمع الجوامع”. جلال الدين السيوطي، المتوفى عام 911 هـ. المجلد الأول، صفحة 136

**  إذًا، يجوز على لغة للعرب معاملة “كلا وكلتا” كالمثنى عند إضافتهما لاسم ظاهر، وذلك

برفعهما بالألف ونصبهما وجرهما بالياء. وعزاها الفرّاء لقبيلة كنانة .

**  وللعلم، إن الفرّاء ولد في الكوفة سنة 144 هـ، وقد عزاها لكنانة الذين كانوا قبله.

فثبت مما سبق أن “كلتى الصفتين” التي استخدمها المسيح الموعود عليه السلام لغة عربية.

وكاف ردا على الاعتراض ثبوت أنها لغة عربية، ولكن سنورد في ردنا أمثلة من الكتب على هذا الاستخدام زيادة في الايضاح.

• “كِلى الرَّجُلَيْن” و “كِلْتى المـَرْأتَيْن” في معجم المحيط:

” ورَأيْتُ كِلى الرَّجُلَيْن: تَرَكُوها في حالِ الإِضافَة هكذا، وأظْهَروا نَصْبَه عِنْدَ المُكَنّي.

ويقولون: كِلْتى المَرْأتَيْن وكِلْتاتَيْن وكِلْتَ المَرأتَيْنِ – بِغَيْرِ ياءٍ أي بواحِدَةٍ منهما.“.    المرجع ( 2 ): كتاب “المحيط في اللغة 1-3 ج2″، بواسطة العلامة الوزير الصاحب/ابن عباد الطالقاني، الصفحة 338

• بنو كنانة يعربون “كلا وكلتا” اعراب المثنى مطلقا:

المرجع ( 3 ): كتاب ” الدر المصون في علم الكتاب المكنون”، المؤلف: أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي، المتوفى سنة 756هـ. الجزء السابع، الصفحة 339

الجملة: ” وبنو كنانةَ يُعْربونها إعرابَ المثنى مطلقاً فيقولون: رأيت كِلَيْ اَخَوَيْك“.

فكما تلاحظون، إن المؤلف وخلال حديثه عن كلا وكلتا قال: “وبنو كنانةَ يُعْربونها إعرابَ المثنى مطلقاً”. إذًا، على لغة كنانة العربية فإن كلا تعرب إعراب المثنى في كل الأحوال، فتكون علامة الرفع الألف ( كلا، كلتا) وعلامة النصب والجر الياء ( كلي، كلتي).

وعليه فإن إضافة “كلي، كلتي” لاسم ظاهر هي لغة عربية اعترف بها علماء قبل مئات السنين. وإن “كلتى الصفتين” التي استخدمها المسيح الموعود عليه السلام لغة عربية.

• إضافة “كِلَى” و ” كِلْتَى” لاسم ظاهر مذهب العالم اللغوي والنحوي الشهير ابن قتيبة:

قد أثنى ابن خلدون في مقدمته على كتاب ابن قتيبة، فقال:” وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن (أي: اللغة والأدب) وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة….، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها وأصول عنها”.

المرجع ( 4 ): كتاب ” أدب الكاتب”، المؤلف الأديب اللغوي النحوي الشهير ابن قتيبة الدينوري، المتوفى سنة 276 هجرية. الصفحة 181 – 182 .

الجملة: ” مررت بِكِلْتَى المرأتين “.

وكما تلاحظون فإن العبارة ” مررت بِكِلْتَى المرأتين ” التي أوردها ابن قتيبة متوافقة في الكتابة مع ” ليدل لفظ الانسين على كلتى الصفتين” التي كتبها المسيح الموعود عليه السلام.

ولم يكتف ابن قتيبة بذلك، بل قد أشار إلى أن مذهبه هو قبول هذه الصياغة، حيث قال: ” والذي أَستحِبُّ”، أي مذهبه الذي يستحبه في ” كلا وكلتا”.

العبارة:

” وأمّا ” كِلاَ ” و ” كِلْتا ” فقد اختُلِفَ فيهما، والذي أَستحِبُّ أنْ يُكتبَا إذا وَلِيَا حرفاً رافعاً بالألف؛ فتكتب ” أَتَانِي كِلاَ الرَّجُلَينِ ” و ” أتاني كِلْتَا الـمَرأتَينِ ” وإذا وَلِيَا حرفاً ناصِباً أو خافِضاً كُتِبَا بِالياءِ؛ فتكتب ” رأيتُ كِلَى الرجُلَينِ ” ، و ” مررْت بِكِلْتَى المرأتَينِ ” ، وإنما فرَّقتُ بينَهما في الكتاب في هاتين الحالتين؛ لأن العرب فرَّقت بينهما في اللفظ مع المكنى، فقالوا: ” رَأَيْتُ الرَّجُلَينِ كِلَيْهِمَا ” بالياء، و ” مَرَرْتُ بِهِمَا كِلَيْهما ” و ” رَأَيْتُ المرأتين كلتيهما ” و ” مَرَرْتُ بهما كلتيهما ” ؛ فلفظوا بهما مع الناصب والخافض بالياء، وقالوا: ” جَاءَنِي الرَّجُلَانِ كِلاَهُما ” و ” المـَرْأَتَانِ كِلْتَاهُما ” ؛ فلفظوا بهما مع الرافع بالألف”.

فيثبت مما سبق من عالم لغوي وُلد سنة  213 هـ  بأن ما كتبه المسيح الموعود عليه السلام صحيح، وأن “كلتى الصفتين” التي استخدمها المسيح الموعود عليه السلام لغة عربية.

 

• ذكر أبو حفص النحوي اللغوي مذهب ابن قتيبة في لفظ وكتابة “كلى وكلتى”:

المرجع ( 5 ): كتاب ” تثقيف اللسان وتلقيح الجنان”، المؤلف : عمر بن خلف بن مكي الصقلي أبو حفص النحوي اللغوي.  المتوفى سنة 501 هـ. الصفحة  264 – 265

الجملة: ” والذي استحسنه ابن قتيبة: أن يكتب … إذا وليا حرفا ناصبا أو خافضا كتبا بالياء، كقولك رأيت كلي الرجلين، ورأيت كلتي المرأتين، ومررت بكلتي المرأتين… فلفظوا بهما … ومع النصب والخفض بالياء “.

العبارة: “والذي استحسنه ابن قتيبة: أن يكتب [إذا وليا حرفا رافعا بالألف، فتكتب أتاني كلا الرجلين وأتاني كلتا المرأتين].

وإذا وليا حرفا ناصبا أو خافضا كتبا بالياء، كقولك رأيت كلي الرجلين، ورأيت كلتي المرأتين، ومررت بكلتي المرأتين.

وإنما فرق بينهما في الكتاب، في هاتين الحالتين، لأن العرب فرقت بينهما في اللفظ مع المكنى، فقالوا: جاءني الرجلان كلاهما، والمرأتان كلتاهما. وقالوا: رأيت الرجلين كليهما، والمرأتين كلتيهما، ومررت بالرجلين كليهما، وبالمرأتين كلتيهما. فلفظوا بهما مع الرفع بالألف، ومع النصب والخفض بالياء“.

• عالم من علماء النحو وأديب من القرن السادس الهجري يؤيد كتابة المسيح الموعود عليه السلام:

المرجع ( 6 ): كتاب ” إيضاح شواهد الإيضاح”، المؤلف: الحسن بن عبد الله القيسي أبو علي، من علماء القرن السادس الهجري. المتوفى نحو سنة 567 . الجزء الأول، الصفحة: 408

الجملة: ” فتكتب: رأيت كلى الرجلين، ورأيت كلتى المرأتين، ومررت بكلى الرجلين، وبكلتى المرأتين، “بالياء”، … هذا هو المستحسن، …”.

وكما تلاحظون فإن ما كتبه العالم اللغوي القيسي متوافق مع كتابة المسيح الموعود عليه السلام.

الفقرة:

” وتكتب “كلا” و”كلتا” إذا وليا حرفاً رافعاً “بالألف”، فتكتب: أتاني كلا الرجلين، واتاني كلتا المرأتين.

وإن وليا ناصباً أو جاراً، كتبا “بالياء” فتكتب: رأيت كلى الرجلين، ورأيت كلتى المرأتين، ومررت بكلى الرجلين، وبكلتى المرأتين، “بالياء” كما ترى.

هذا هو المستحسن، فرق بينهما في الخط مع المكنى، فقالوا: رأيت الرجلين كليهما، ومررت بهما كليهما، ورأيت المرأتين كلتيهما، ومررت بهما كلتيهما.

“فلفظوا بالياء” وقالوا: جاءني الرجلان كلاهما، والمرأتان كلتاهما، فلفظوا بهما في الرفع “بالألف”.”.

فيثبت مما سبق من عالم نحوي من علماء القرن السادس الهجري  بأن ما كتبه المسيح الموعود عليه السلام صحيح، وأن “كلتى الصفتين” التي استخدمها المسيح الموعود عليه السلام لغة عربية.

• ذكر أبو حيان كلتى المضافة لاسم ظاهر:

المرجع ( 7 ): كتاب “ارتشاف الضرب من لسان العرب”، المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي، المتوفى: 745 هـ. الجزء الثاني، الصفحة 852

الجملة: ” أو من: رأيت كلتى المرأتين أو من كلتيهما صرفت”.

الفقرة:

“وهو المعرب الذي لا يوجد فيه تنوين، ولا جر إلا إذا أضيف، أو دخلت عليه (أل)، فيجر، فألف التأنيث تمنع الصرف مقصورة، كان الاسم مفردًا، أو جمعًا، مصدرًا، أو صفة، أو علمًا نحو: بهمى، وسكارى، وذكرى، وذفرى، ومنى، وسلمى، وممدودة مفردًا أو جمعًا نحو: حمراء، وشعراء، ولو سميت بكلتا من قولك: قامت كلتا أختيك، امتنع الصرف، أو من: رأيت كلتى المرأتين أو من كلتيهما صرفت، وكذا حبلى المرخم من حبلوى مسمى به”.

• ذكر القلقشندي مذهب ابن قتيبة في قول وكتابة “كلى وكلتى”:

المرجع ( 8 ):  كتاب ” صبح الأعشى في صناعة الإنشا”، المؤلف: تأليف أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي المتوفى سنة 821 هـ. الجزء الثالث، الصفحة 203

الجملة: ” كلى الرجلين أو كلتى المرأتين”.

الفقرة:

” قال ابن قتيبة والذي استحبه أن تكتب كلا وكلتا في حال الرفع بالألف وفي حالتي الجر والنصب بالياء فإذا قلت أتاني كلا الرجلين أو كلتا المرأتين كتبته بالألف وإذا قلت رأيت كلى الرجلين أو كلتى المرأتين كتبته بالياء لأن العرب قد فرقت بينهما في اللفظ فقالوا رأيت الرجلين كليهما ومررت بالرجلين كليهما ومررت بالمرأتين كلتيهما وقالوا جاءني الرجلان كلاهما والمرأتان كلتاهما”.

• ذكر لغة كنانة في كتاب “حاشية الصبان على شرح ألفية ابن مالك”:

المرجع ( 9 ): كتاب “حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك”، المؤلف: أبو العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى: سنة 1206هـ. المجلد الثالث، الصفحة 340  (ما لا ينصرف).

الجملة 1: ” وإن سميت بها من قولك رأيت كلتيهما أو كلتي المرأتين في لغة كنانة صرفت“.

العبارة: ” فرعان: الأول إذا سميت بكلتا من قولك قامت كلتا جاريتيك: منعت الصرف، لأن ألفها للتأنيث وإن سميت بها من قولك رأيت كلتيهما أو كلتي المرأتين في لغة كنانة صرفت، لأن ألفها حينئذٍ منقلبة فليست للتأنيث.

الجملة 2 : ” فقوله في لغة كنانة راجع لقوله أو كلتي المرأتين“.

العبارة: ” قوله (في لغة كنانة) أي الذين يعاملون كلا وكلتا معاملة المثنى وإن أضيفا إلى ظاهر فقوله في لغة كنانة راجع لقوله أو كلتي المرأتين فقط”.

فيثبت مما سبق من أكثر من عالم نحوي أن ما كتبه المسيح الموعود عليه السلام صحيح، وأن “كلتى الصفتين” التي استخدمها المسيح الموعود عليه السلام لغة عربية توافق لغة كنانة.

****************** …………….. ******************

• زيادة في الإيضاح، أمثلة من كتب استخدمت لغة كنانة وما تبناه ابن قتيبة والعلماء الآخرون منذ القرن الثالث الهجري إلى وقتنا الحالي:

ما أثبتُّه عن صيغة “كلتى الصفتين” أنها لغة عربية كاف لنسف الاعتراض من جذوره، وسأردف بعض المصادر التي ورد فيها “كلتي، كلي” مضافة لاسم ظاهر، التي هي موافقة للغة “كنانة” العربية. فنقتلع الاعتراض اقتلاعا.

سأسجل المصدر مع الجملة وصورة موثقة من صفحة الكتاب لمجموعة من الكتب التي استساغت ” كلتي” مضافة لاسم ظاهر.

المرجع ( 10 ): كتاب ”  تهذيب الآثار (الجزء المفقود)”، المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، المولود سنة 224 هـ، المتوفى سنة 310هـ. الصفحة 542

الجملة: ” ونحن إذا رفضنا كلتي الروايتين عنهما …”.

 المرجع ( 11 ): كتاب “مسند الإمام أبي حنيفة” المتوفى سنة 150 هـ ، تأليف الإمام الحافظ أبو نعيم الإصبهاني المتوفى سنة 340 هـ. الصفحة 109

الجملة: ” فتوبع أبا حنيفة على كلتي الروايتين“.

 المرجع ( 12 ):  كتاب “التلقين في الفقه المالكي”، للقاضي أبو محمد عبد الوهاب البغدادي المالكي، المتوفى سنة 422 هـ . الصفحة 106

الجملة: ” على ما قدمناه في كلتي الركعتين“.

المرجع ( 13 ):  كتاب ” تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة” المؤلف محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني الخوارزمي، الشهير بأبي الريحان البيروني، المتوفى عام 440 هجري.

الجملة في الصفحة 90: ” وإن عملت كلتى الصورتين“.

الجملة في الصفحة 157: ” ويخرج منها أنهارٌ إلى كلتى الجهتين“.

 المرجع ( 14 ):  كتاب ” ديوان الأُصول في التوحيد”، لأبي رشيد سعيد بن محمد النيسابوري. المتوفى سنة 405 هـ. وذكر الزركلي في كتابه الأعلام أنه متوفى نحو 440 هـ. الصفحة 201

الجملة: ” لأن كلتى الصفتين تتعلقان بالفاعل”.

وتلاحظون أن “ كلتى الصفتين” التي استخدمها النيسابوري مطابقة تماما لما كتبه المسيح الموعود عليه السلام في كتابه منن الرحمن.

المرجع ( 15 ): كتاب “الإحكام في أصول الأحكام”، لأبي محمد علي بن سعيد ابن حزم الأندلسي، المتوفى عام 456 هـ. الصفحة 144

الجملة: ” نعوذ بالله العظيم من كلتي الخطتين“.

المرجع ( 16 ): كتاب ” المحلى بالآثار “، تأليف علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي أبو محمد. المتوفى عام   456 هـ. الجزء الثاني، الصفحة 299

الجملة: ” وقال أبو حنيفة ومالك: الجلوس في كلتي الجلستين سواء.”.

المرجع ( 17 ):  كتاب ” المخصص في اللغة لابن سيده”، المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي، المتوفى سنة 458هـ . المجلد السادس، الصفحة 111

الجملة: ” دفعتُه عنِّى دَفْعا عَنِيفا والبَهْز أيضا ـ الضَّرْب والدَّفْع فى الصَّدر بالرّجْل واليد أو كِلْتَى اليديْنِ “.

المرجع ( 18 ):  كتاب “الكافي في فقه أهل المدينة”، لأبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي، المتوفى سنة 463هـ. الصفحة 967

الجملة: ” وقال مغيرة في كلتي المسألتين“.

المرجع ( 19 ): كتاب ” بحر المذهب. في فروع المذهب الشافعي”، تأليف العلامة القاضي فخر الإسلام شيخ الشافعية. الإمام أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني، المتوفى سنة 502 هـ. الجزء الأول، الصفحة 229

الجملة: ” فمن أصحابنا من قال: في كلتي المسألتين قولان …”.

المرجع ( 20 ): كتاب ” بحر المذهب. في فروع المذهب الشافعي”، تأليف العلامة القاضي فخر الإسلام شيخ الشافعية. الإمام أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني، المتوفى سنة 502 هـ. الجزء الرابع عشر، الصفحة 111

الجملة: ” ومن أصحابنا من قال في كلتي المسألتين: ليس له ذلك وليس بشيء …”.

المرجع ( 21 ): كتاب “البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة”، لأبي الوليد ابن رشد القرطبي، المتوفى عام 520 هـ . الجزء التاسع، الصفحة 438

الجملة: ” يتفق في كلتي الشهادتين“. (وردت الجملة مرتين)

المرجع ( 22 ):  كتاب “البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة”، لأبي الوليد ابن رشد القرطبي، المتوفى سنة 520 هـ . الجزء السابع عشر، الصفحة 242

الجملة: ” فهو محمود في كلتي الحالتين“.

المرجع ( 23 ): كتاب ” شرح التلقين”، المؤلف: محمد بن علي بن عمر التميمي المازري، من سنة 453 – 536 هـ ، تحقيق مفتي الجمهورية التونسية. المجلد الأول، الصفحة 585

الجملة: ” … على ما قدمناه في كلتي الركعتين …”.

المرجع ( 24 ): “باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن”، المؤلف: محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري الغزنوي، المتوفى نحو 550 هـ. الجزء الثاني، الصفحة 1024

الجملة: ” أي: بإبطال كلتي الحركتين في السماء…”.

المرجع ( 25 ): كتاب ” نزهة المشتاق في اختراق الآفاق”، المؤلف: محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسيني الشريف الإدريسي من علماء القرن السادس الهجري ، المتوفى سنة  560 هـ. المجلد الأول، الصفحة 727

الجملة: ” والنهر يضرب سوريه من كلتي الناحيتين …”

المرجع ( 26 ): كتاب ” تجريد المنطق”، المؤلف: نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 ه. الصفحة 39 ـ

الجملة: “وفي الرابع والخامس ما ينتج بعد عكس كلتي المقدمتين في الشكل الأول أيضا”.

المرجع ( 27 ): كتاب ” مجموع الفتاوى – كتاب مجمل اعتقاد السلف”، لشيخ الإسلام ابن تيمية الحراني، المتوفى سنة 728 هـ. المجلد الثاني، الجزء الثالث، الصفحة 65

الجملة: ” ثم إن كلتي الطائفتين …”.

المرجع ( 28 ): كتاب” شرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل”، تأليف شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي، المتوفى سنة 772 هـ. المجلد الثالث، الصفحة 361

الجملة: ” وقال أبو محمد على كلتي الروايتين: لا يلزمه التكفير…”.

المرجع ( 29 ): كتاب” شرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل”، تأليف شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي، المتوفى سنة 772 هـ. المجلد الخامس، الصفحة 353

الجملة: ” وعلى كلتي الروايتين يشترط في الحكمين …”.

المرجع ( 30 ): كتاب” شرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل”، تأليف شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي، المتوفى سنة 772 هـ. المجلد السادس، الصفحة 510

الجملة: ” وبالجملة الخلاف في كلتي الصورتين …”.

المرجع ( 31 ): كتاب ” مسند الفاروق أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب وأقواله أبواب العلم”، المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، المتوفى سنة 774هـ. الجزء الأول، الصفحة 158

الجملة: ” في كلتي الطريقين …”.

المرجع ( 32 ): كتاب ” عمدة القاري شرح البخاري”، تأليف بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني، المتوفى سنة 855 هـ.  الجزء السادس، الصفحة 268

الجملة: ” قال أبو عمر: محصل مذهب مالك أن كلتي السورتين قراءتهما مستحبة مع سورة الجمعة”.

المرجع ( 33 ): كتاب ” عمدة القاري شرح البخاري”، تأليف بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني، المتوفى سنة 855 هـ.  الجزء التاسع، الصفحة 252

الجملة: ” ونقل على كلتي الطائفتين المتقدمتين”.

المرجع (34 ): كتاب “المبدع شرح المقنع”، لأبي إسحق برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح الحنبلي، المتوفى سنة 884هـ. الجزء الثاني، الصفحة 301

الجملة: ” فله إخراجه منه على كلتي الروايتين“.

المرجع ( 35 ): كتاب “نظم الدرر في تناسب الآيات والسور”، ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﰊ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﻋﻲ، المتوفى سنة 885 هـ . الجزء التاسع والعشرون، ص 239

الجملة: ” ولما كانوا قد أبلغوا في كلتى الدارين“.

المرجع ( 36 ): كتاب “نظم الدرر في تناسب الآيات والسور”، ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﰊ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﻋﻲ، المتوفى سنة 885 هـ . الجزء الثامن، ص 338

الجملة: ” حازوا هذين الوصفين الشريفين فكانوا في الذروة من كلتي الحسنيين“.

المرجع ( 37 ): كتاب ” الغرر البهية في شرح البهجة الوردية”، المؤلف: زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري، زين الدين أبو يحيى السنيكي، المتوفى سنة 926هـ. الصفحة 235

الجملة: ” وفي حاشيته على المنهج: أن في كلتي المسألتين خلافا الأظهر منه وجوب الغسل …”.

المرجع ( 38 ): كتاب ” سمط اللآلي في شرح أمالي القالي”، المؤلف: أبو عبيد البكري الأونبى; المحقق: عبد العزيز الميمني. الجزء الثاني، الصفحة 945

(هو كتاب شرح أمالي القالي / لأبي عبيد البكري؛ نسخه وصححه وحقق ما فيه وخرجه وأضاف إليه عبد العزيز الميمني. أبو عبيد البكري هو عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي الأونبي، المتوفى سنة 487 هـ. عبد العزيز الميمني هو أديب ولغوي و شاعر وخبير بالمخطوطات، متوفى سنة 1306 هـ )

الجملة: “وذكرنا المذهبين في كلتى الروايتين“.

 المرجع ( 39 ): كتاب “فتحُ البيان في مقاصد القرآن”، المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي. المتوفى سنة 1307هـ. الجزء الثاني، الصفحة 332.

الجملة: “والمعنى لا يتركون الإنفاق في كلتي الحالتين في الغنى والفقر والرخاء والشدة ولا في حال فرح وسرور، ولا في حال محنة”.

المرجع ( 40 ): كتاب ” النصائح الكافية”، تأليف محمد بن عقيل بن عبد الله عمر بن يحيي العلوي الحسيني الشافعي، المتوفى سنة 1350 هـ. الصفحة 229

الجملة: ” وأكاد أجزم بأن سجود السهو في كلتي المسألتين ….”.

المرجع ( 41 ):  كتاب “الذريعة إلى تصانيف الشيعة”، للشيخ آغا بزرگ الطهراني، المتوفى سنة 1389 هـ. الجزء السابع، الصفحة 177

الجملة: ” ونحن نشرح هنا باختصار كلتي النظريتين“.

المرجع ( 42 ): كتاب “معجم فقه السلف عترة وصحبة وتابعين”، محمد المنتصر بالله بن محمد الزمزمي الكتاني، الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ومفتي للمالكية بدمشق. المتوفى عام   1419هـ. الجزء الأول، الصفحة 120

الجملة: ” وقال ابن حزم: ونستحب إذا أكمل التشهد في كلتي الجلستين …”.

المرجع ( 43 ): كتاب “معجم فقه ابن حزم الظاهري”، محمد المنتصر بالله بن محمد الزمزمي الكتاني، الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ومفتي للمالكية بدمشق. المتوفى عام   1419هـ. الجزء الثاني، الصفحة 452

الجملة: ” نستحبّ إذا أكمل المـصَلّي التشهد في كِلتَي الجلستين …”.

المرجع ( 44 ):  كتاب ” مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة”، المؤلف: محمد حميد الله الحيدر آبادي الهندي، المتوفى سنة 1424هـ. الصفحة 733

الجملة: ” لا ندري هل وقعت الحادثة في كلتي المرتين …”.

المرجع ( 45 ):كتاب “الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة”. حسين بن عودة العوايشة . الصفحة 83

الجملة: ” ويستحب إذا أكمل التشهد في كلتي الجلستين“.

المرجع ( 46 ): كتاب ” مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه. برواية إسحاق بن منصور المروزي”ـ مقدمة الدراسة من مجموعة الباحثين في الجامعة الإسلامية، الصفحة 33

الجملة التي قالها الباحث: ” وأن كلتي السمتين كانتا موجودة”.

المرجع ( 47 ): كتاب ” مجموعة الفتاوى الشرعية”، الصادرة عن قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في الكويت لعامي 1990/1991م.  الصفحة 60

الجملة: ” … من يشوش على كلتي الجماعتين …”

المرجع ( 48 ): كتاب ” بحوث في فقه الرجال” – تقرير بحث الفاني ، لمكي. الصفحة 72

الجملة: ” لما عرفت من أن كلتي الصفتين …”.

المرجع ( 49 ): كتاب ” بحوث في فقه الرجال” – تقرير بحث الفاني ، لمكي. الصفحة 138 .

الجملة: ” لا بد من النظر في كلتي العبارتين أولا …”.

 المرجع ( 50 ): كتاب “نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي”. المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة 911هـ. الناشر: جامعة أم القرى – كلية الدعوة وأصول الدين. المملكة العربية السعودية. الجزء الأول، هامش الصفحة 51

الجملة: ”  فثبت إذن أن كلتي الآيتين …”.       

الخلاصة:

أعزائي! أثبتُّ لكم أن كتابة “كلتى الصفتين” التي كتبها المسيح الموعود عليه السلام في كتابه “منن الرحمن” هي لغة من اللغات العربية التي كانت تستخدمها “كنانة”، وهي صحيحة استحسنها قراءة وكتابة علماء في اللغة العربية. وأردفت للايضاح خمسين مصدرا موثقا بالصور منذ القرن الثالث الهجري إلى يومنا هذا ورد فيها ما يوافق كتابة المسيح الموعود عليه السلام.

وهكذا يُنسف الاعتراض ويُقتلع من جذوره، ويَثبت جهل قائله.

والله من وراء القصد.