المظاهر الإعجازية في لغة المسيح الموعود عليه السلام العربية ..200
كبار مفسري القرآن والحديث يجوّزون كلمة (خجالة) و(هلاكة) في أكثر من مائة مثال
الاعتراض:
يدّعي المعارضون وقوع أخطاء صرفية في الفقرات التالية من كلام المسيح الموعود عليه السلام. وفيما يلي نصّ ما كتبه المعارضون بحرفيته.
” 1: فتصيبهم خجالةٌ وإحجام. (نور الحق)
2: ولا يأخذه خجالة في أساليب التبيان. (الهدى والتبصرة). الصحيح: خجل. يقول المطرّزي: الخجالة: مِنْ أَخْطَاءِ الْعَامَّةِ، وَالصَّوَابُ الْخَجْلَةُ وَالْخَجَلُ. (الْمُغْرِبِ فِي تَرْتِيبِ الْمُعْرِبِ) [الكتاب: المغرب. المؤلف: ناصر بن عبد السيد أبى المكارم ابن على، أبو الفتح، برهان الدين الخوارزمي المُطَرِّزِىّ (المتوفى: 610هـ)]
3: صهره الذي كان شريكه في نبأ الهلاكة. (مكتوب أحمد). الصحيح: الهلاك. وليس هناك كلمة هلاكة. “هَلَكَ الشيءُ يَهْلِكُ هَلاكاً وهُلوكاً ومَهْلَكاً ومَهْلِكاً ومَهْلُكاً وتَهْلُكَةً والاسم الهُلْكُ”. (لسان العرب)” إلى هنا ما كتبه المعارضون.
فوفق زعمهم فإن الخطأ واقع في الكلمات (خجالة) و (هلاكة)، فهي أخطاء في اشتقاق المصدر، وكان لا بدّ من القول (خَجَلٌ) و (هَلاك)، حيث إن كلمة (خجالة) هي من أخطاء العامة، وكلمة (هلاكة) لا وجود لها في اللغة العربية.
الرد:
يكفينا أن نذكر لصحة كلمة (خجالة) و(هلاكة) ورودها في الكثير من المصادر العربية لا سيما تفاسير وشروح القرآن الكريم والحديث الشريف. حيث إن العديد من كبار المفسرين والعلماء والأدباء أو محققي كتبهم، قد جوّزوا واستعملوا هذه الكلمات. ومن أهم هؤلاء العلماء كان الفخر الرازي والنيسابوري والألوسي وشهاب الدين الحنفي وشرف الدين الطيبي واين ابي حاتم وأبو عبيد الهروي.
فإذا كان المطّرزي قد ذهب في مُغربه إلى القول بأن كلمة (خجالة) هي من أخطاء العامة، فيكفينا أن نشير إلى أن الفخر الرازي المتوفى سنة 606 ه وهو من المعاصرين للمطّرزي المتوفى سنة 610 ه ، قد جوّز وكرر كلمة (خجالة) في تفسيره للقرآن الكريم -أي في كتاب واحد فقط- ما يقارب التسع عسرة مرة. فإذا كان علماء أجلاء من خيرة وكبار المفسرين واللغويين قد جوز مثل هذه الكلمة، فكيف يمكن بعد هذا كله الزعم -كما زعم المطّرزي- بأنها من أخطاء العامة!؟
وكلمة (خجالة) وجدتها في المصادر التي بين يديّ ما يناوح المئة مرة، وذلك في كتابات كبار المفسرين والشرّاح، وقد أوردت في هذا البحث خمسين مثالا منها، مع ذكر المصادر وفي بعض المواضع أسماء المؤلفين أيضا. وهذا بحدّ ذاته يدلّ على أن الكلمة ليست من أخطاء العامة بل هي رائجة وفاشية في كتابات المؤلفين والأدباء بصورة كبيرة، حيث جوّزوا هذه الكلمة ولم يدّعوا ما ادعاه المطّرزي في مُغربه من الخطأ فيها. فإذا اجتمع لدينا هذا الكم الهائل من أسماء العلماء المجوزين لهذه الكلمة والذين أوردوها في كتبهم، فإن رأيًا واحدا إزاءهم كرأي المطّرزي لا يصمد أمامهم ويصبح لا قيمة له، بل لا بدّ من عدّه هو بأنه الخاطئ في تقييمه لكلمة خجالة. اللهم إلا إذا عددنا كبار المفسرين والأدباء أنهم من العامة أيضا.
وأما كلمة (هلاكة) التي يزعم المعارضون أنها لا وجود لها في اللغة العربية، فقد وجدتها في المصادر التي بين يدي حوال عشر مرات، ومن أهم العلماء الذين جوّزوها كان أبو عبيد الهروي في كتابه: الغريبين في القرآن والحديث، وابن أبي حاتم في تفسيره للقرآن الكريم.
ومن الجدير ذكره أن الفخر الرازي الذي كرر كلمة (خجالة) في كتاب واحد فقط، حوالي 19 مرة، وأبو عبيد الهروي وابن ابي حاتم اللذين جوّزا وذكرا كلمة (هلاكة) ، فإنهم من قدماء المفسرين، فالهروي وابن أبي حاتم قريبان من عصور الاحتجاج اللغوي إن لم يكونا منها، حيث عاشا في القرن الرابع الهجري، وأما الفخر الرازي فقد عاش في القرن السادس الهجري. وفي الحقيقة فإن المصادر والمحققين الكبار مثل عباس حسن يشهدون على أن كتب المفسرين كمفسري القرآن الكريم خاصة، قد تحوي في بعض الأحيان بعض المسائل اللغوية والنحوية التي عجز عن ذكرها كبار النحاة أنفسهم أو غابت عن أنظارهم. لذلك فإن ورود مثل هذه الكلمات في كتب المفسرين وتجويزهم لها يشهد بحدّ ذاته على خطأ أحد اللغويين كالمطّرزي والذي انفرد بتخطيء كلمة (خجالة).
وفيما يلي قائمة المصادر التي جاءت فيها هذه الكلمات:
كلمة (خجالة) :
1: موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام – الدرر السنية (8/ 196، بترقيم الشاملة آليا)
وظهرت مني صيحة وسقطت مغشيا علي، فلما أفقت قمت بالخجالة والانفعال وتوجهت
2: تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (3/ 542) (متكررة 19 مرة منها ما يلي) [ الكتاب: مفاتيح الغيب = التفسير الكبير. المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)]
إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ تَعْرِفُ مَا نَالَهَا مِنْ تَغَيُّرِ الْخِلْقَةِ بِسَبَبِ شُؤْمِ الْمَعْصِيَةِ وَكَانَتْ فِي نِهَايَةِ الْخَوْفِ/ وَالْخَجَالَةِ
3: تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (9/ 465)
وَإِلَّا لَمَا حَسُنَ تَهْدِيدُ مَنْ عُذِّبَ بِالنَّارِ بِعَذَابِ الْخِزْيِ وَالْخَجَالَةِ.
4- 6: تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (25/ 144)
ثُمَّ وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَكُونُ فِي غَايَةِ الْخَجَالَةِ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا يَعْنِي يَقُولُونَ أَوْ قَائِلِينَ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَحَذَفَ يَقُولُونَ إِشَارَةً إِلَى غَايَةِ خَجَالَتِهِمْ لِأَنَّ الْخَجِلَ الْعَظِيمَ الْخَجَالَةِ لَا يَتَكَلَّمُ،
7-8: تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (30/ 630)
وَصَارَ الْعَذَابُ الْحَاصِلُ مِنْ تِلْكَ الْخَجَالَةِ أَزْيَدَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، فَقَالَ: لَيْتَهُمْ عَذَّبُونِي بِالنَّارِ، وَمَا عَرَضُوا هَذَا الْكِتَابَ الَّذِي ذَكَّرَنِي قَبَائِحَ أَفْعَالِي حَتَّى لَا أَقَعَ فِي هَذِهِ الْخَجَالَةِ،
9-10: تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (30/ 777)
أَحَدُهَا: عَذَابُ الْخَجَالَةِ، فَإِنَّهُ يَفْتَضِحُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، وَيَظْهَرُ لِكُلٍّ قُصُورُهُ وَتَقْصِيرُهُ وَكُلُّ مَنْ لَهُ عَقْلٌ سَلِيمٌ، عَلِمَ أَنَّ عَذَابَ الْخَجَالَةِ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ
11: تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان (4/ 121) (مرتين)
والغرة إزالة للخجالة عنهم
12: تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان (5/ 25)
عْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ من خجالة قولهم أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها
13: الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية (2/ 141) (متكررة 3 مرات) [الكتاب: الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية الموضحة للكلم القرآنية والحكم الفرقانية. المؤلف: نعمة الله بن محمود النخجواني، ويعرف بالشيخ علوان (المتوفى: 920هـ)]
من غاية الخجالة والحياء
14: الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية (2/ 250)
ولم ينفعهم الندم والخجالة
15: الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية (2/ 259)
ويحذرهم عن خجالة زمان الوصول
16: حاشيه الشهاب علي تفسير البيضاوي =عنايه القاضي وكفاية الراضي (1/ 6) (مرتين) [الكتاب: حَاشِيةُ الشِّهَابِ عَلَى تفْسيرِ البَيضَاوِي، الْمُسَمَّاة: عِنَايةُ القَاضِى وكِفَايةُ الرَّاضِى عَلَى تفْسيرِ البَيضَاوي. المؤلف: شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري الحنفي (المتوفى: 1069هـ)]
إن إظهار الحسبان لدفع الخجالة
17: حاشيه الشهاب علي تفسير البيضاوي =عنايه القاضي وكفاية الراضي (3/ 89)
لما حسن تهديد من عذب بالنار بعذاب الخزي والخجالة،
18: روح البيان (1/ 253) (متكررة 7 مرات) [الكتاب: روح البيان. المؤلف: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ)]
ولا يحصل لهم الخجالة (وهذه ترد على اعتراض آخر للمعرتض بادعائه أن التركيب (حصل لي الشيء) هو أعجمي).
19: فتح البيان في مقاصد القرآن (14/ 106) [الكتاب: فتحُ البيان في مقاصد القرآن
المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)]
وتقييد عدم الخجالة بالإِيمان
20: مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد (2/ 239) (مرتين)
وقع عليهم من الخجالة ما يدخلون
21: المعجزات والغيبيات بين بصائر التنزيل ودياجير الإنكار والتأويل (ص: 174)
في نهاية الخوف والخجالة.
22: تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (26/ 157) [3 مرات]
من خجالة المؤمنين،
23: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (2/ 411)
الثانى: جَيْئة السيّارة {وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ} . الثالث: جيئة الخَجَالة {وجآءوا أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ}
24: تفسير الألوسي = روح المعاني (6/ 116) [الكتاب: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني. المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)]
لا يصيبهم غبار الخجالة
25-26: إشارات الإعجاز (ص: 87)(3 مرات) [الكتاب: إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز. المؤلف: بديع الزمان سعيد النورسي (المتوفى: 1379هـ)]
لتخفيف حمل خجالة الجناية ويقول: هو حق، وانا مستحق. بل حباً للعدالة قد يلتذ معنى! وكم من صاحب ناموس في الدنيا يشتاق الى اجراء الحد على نفسه ليزول عنه حجاب خجالة الجناية.
27: مسند أحمد ط الرسالة (24/ 175)
(في الهامش ): قيل: هو كناية عن الخجالة،
28: شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 142) [الكتاب: شرح سنن ابن ماجه
مجموع من 3 شروح 1- «مصباح الزجاجة» للسيوطي (ت 911 هـ) 2- «إنجاح الحاجة» لمحمد عبد الغني المجددي الحنفي (ت 1296 هـ) 3- «ما يليق من حل اللغات وشرح المشكلات» لفخر الحسن بن عبد الرحمن الحنفي]
لشدَّة الخجالة وَالْغَضَب
29: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 556) (مكررة 8 مرات) [الكتاب: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح. المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)]
وَالْخَجَالَةِ النَّاشِئَةِ عَنِ التَّقْصِيرِ،
30: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2921)
فَيَحْصُلُ لَهُ الْخَجَالَةُ . (وهذه ترد على اعتراض آخر للمعرتض بادعائه أن التركيب (حصل لي الشيء) هو أعجمي.)
31: التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 264) [الكتاب: التيسير بشرح الجامع الصغير. المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)]
الوقاحة الَّتِي هِيَ الجراءة على القبائح وَعدم المبالاة والخجالة الَّتِي هِيَ انحصار النَّفس عَن الْفِعْل مُطلقًا
32: عون المعبود وحاشية ابن القيم (4/ 242) (مرتين) [الكتاب: عون المعبود شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته.المؤلف: محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن، شرف الحق، الصديقي،]
أَوْ يَنْكَسِرُ رَأْسُهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَيَاءً وَخَجَالَةً مِنْ نِسْيَانِ كَلَامِهِ
33: تحفة الأحوذي (8/ 11)
(وَجَدَ) أَيِ الْكَرَاهَةَ أَوِ الْخَجَالَةَ أَوِ الْحُزْنَ
34: شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (10/ 3191) [الكتاب: شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن). المؤلف: شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي (743هـ)]
من انتهك ستره يكون من الخجالة كميت
35: الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (16/ 31) [الكتاب: الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري. المؤلف: محمد بن يوسف بن علي بن سعيد، شمس الدين الكرماني (المتوفى: 786هـ)]
وكذا حيث أتيت بناس كثير والطعام قليل وذلك موجب للخجالة
36: لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح (7/ 20) (مكررة 3 مرات)
تحسرًا وخجالة واعترافًا بالذنب،
37: بذل المجهود في حل سنن أبي داود (6/ 190) (مرتين)
أو ينكس رأسه بين يدي الله حياء وخجالة من نسيان كلامه الكريم.
38-40: المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 226)
ووجه تشبيه الستر على عيوب الناس، بإحياء المَوْؤودة أنَّ من انهتك سترُه يكون من الخجالة كميت، ويحبُّ الموتَ من الخجالة، فإذا سترَ أحدٌ على عيبه فقد دفعَ عنه الخجالةَ التي هي عنده كالموت.
41: شرح المصابيح لابن الملك (3/ 56) (مرتين)
حياءَ وخجالةٌ من نسيان كلامِه الكريم.
42: الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم (10/ 193)
وسترني من آثار الخجالة وعلامات الندامة
44: فتح الودود في شرح سنن أبي داود (2/ 429)
قيل: هو كناية عن الخجالة والأظهر أنه دعا عليه
45: فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء (ص: 178)
إلا الخجالة والغبن
46: شرح الشفا (1/ 36) (3 مرات)
أي تبدد عرقه حياء وخجالة مما صدر عنه
47: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (4/ 381)
(وبذل تذوب السحب مِنْهُ خجالة … وبأس بِهِ يمضى القضا ويدين)
48: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر (2/ 166)
والورد غض مطرق لرؤسه … شبه الذي هو بالخجالة مطرق
49: قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان (8/ 208)
قمر متى حدر اللِّثام تبرقعت … شمس النَّهار خجالة أن تطلعا
50: مجمع بحار الأنوار (3/ 545) [مكررة 3 مرات]
رفع يده قبل رفع المائدة دفعًا لخجالة الجليس.
أما كلمة (هلاكة) فقد جاءت في المصادر التالية:
1: تفسير ابن أبي حاتم – محققا (11/ 62) [الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم
المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ) الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم]
فكان في ذلك من أمره الآيات البينات لمن أنصف من نفسه ولم يدعها إلى هلاكة الحسد والبغي
2: عون المعبود وحاشية ابن القيم (10/ 299)
وَالْمَعْنَى أَنَّ مِنَ مُلَابَسَةِ الدَّاءِ وَمُدَانَاةِ الوباء تحصل بها هلاكة النَّفْسِ فَالدُّخُولُ فِي أَرْضٍ بِهَا وَبَاءٌ وَمَرَضٌ لا يليق
3: تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن (3/ 156)
لأن المقصود إلزام الحجة ببعثة الرسل أو استحقاق الهلاكة بالتكذيب
4: بذل المجهود في حل سنن أبي داود (4/ 587)
لعل المراد بالهلاك الهلاكة الأخروية،
5: الكوكب الدري على جامع الترمذي (4/ 277)
(في الهامش ): فلما مضى الشهر خرج إلى جبال تهامة فنادى: اللهم إنك تعلم أني لم أجيء إلى مريض فأداويه، الحديث. فعلم أنه تعوذ عن كونه مثل وافد عاد في أخذه الهلاكة باختياره.
6: موسوعة الألباني في العقيدة (3/ 588)
(في الهامش): وعالم فاضل يبدو بتلوهما وإن يكن في الثلاثاء فاحذر الهلاكة. [منه].
7: دستور العلماء = جامع العلوم في اصطلاحات الفنون (1/ 112)
كالدواء المر إِذا علم أَن فِيهِ نجاة من الهلاكة
8: الغريبين في القرآن والحديث (6/ 1778) [الكتاب: الغريبين في القرآن والحديث
المؤلف: أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي (المتوفى 401 هـ)]
ثم أضحوا لعب الدهر بهم …. وكذاك الدهر يودي بالرجال
فجعل الهلاكة إياهم لعبا.
9: أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
ويؤيد قول ابن العديم ما ذكره ياقوت نفسه من أن المعرى كان يرمى من أهل الحسد له بالتعطيل وتعمل تلامذته وغيرهم على لسانه الأشعار يضمنونها أقاويل الملحدة قصد الهلاكة وإيثارا لاتلاف نفسه))
10: أرشيف منتدى الفصيح – 3 (ص: 0)
لم تأتينا الهلاكة إلا من أناس لا يفرقون بين اتباع…
ويكفينا هذا الكم الهائل من الأمثلة لإثبات صحة هذه الكلمات بشهادة كبار المفسرين واللغويين، فإن كان هناك من ينفرد يتخطيئها فهذا يبقى رأيه الشاذ الذي لسنا ملزمين بالتقيد والأخذ به، فنقول له: مبارك لك وعليك رأيك ولتدعه لنفسك ولا تمليه لا علينا ولا على العرب.