الاعتراض:
هل كان بولس كاذباً ام متوهماً ؟ إنّ ازدهار دعوته وغلبتها على المعتقدات المسيحية الصحيحة تُثبت أنه كان متوّهماً لأن الله لا يمكن أن يجعل ازدهار دعوة الكاذبين تتخطى كل الحدود حتى انها تطغى على الدعوة الصادقة ، والاعتقاد بكذبه المتعمد مع سماح الله لدعوته بالازدهار يضع تدخل الله في سير الاحداث موضع العاجز واللامبالي ، فقد يسمح الله للمتوّهم وأتباعه بنشر اوهامهم وهم في ذلك غير متعمدين للكذب بل يكونون صادقين وربما يُقتلون ايضاً من اجل أوهامهم بيد اعدائهم وربما تنتصر دعوتهم ويكون حساب الله لهم على نياتهم لأنهم لم يتعمدوا الكذب عليه ! ولكن السؤال هو أن هناك من يقول أن المسيح عاش بعد حادثة الصلب 90 عاما ومن المؤكد أنه سمع بفتنة بولس الموهوم والذي غالى فيه حتى اخترع عقائد ألوهية المسيح ورغم كل ذلك ظل في كشمير يتمتع بالمناظر الخلابة والجو الصحي هناك ولم يحرك ساكناً لدرأ فتنة بولس ! وأرى أن المسيح توفي في الخمسينات من عمره على أكثر تقدير وقبل انتشار فتنة بولس ، وسواء ذهب المسيح الى كشمير أو ظل بالجليل فهو أقر : وكنتُ شهيدا عليهم ما دمت فيهم ، والشهادة عليهم تكون سواء كان في كشمير بالسماع والمراسلات أو بالشهادة المادية فانتهت شهادته بالوفاة وليس بالهجرة ، وفتنة بولس على ما اعتقد ظهرت في سنة 50 او اكثر قليلا للميلاد ، ما يعني أن المسيح كان قد توفي قبلها لأن القول انه لم يسمع بها في حياته رغم انه عاش 90 سنة بعد الصلب قول ينافي المنطق !
الرد:
أياً كان الغرض الحقيقي عمداً أم توهماً فقد انحرف بولس بعقيدة المسيح عَلَيهِ السَلام عن مسارها الذي رسمه عَلَيهِ السَلام، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر تَحِلَّة أكل لحم الخنزير الذي ثبت في الكتاب المقدس أنه حرام:
“وَالْخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَمِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا.” (التثنية 8:14)
“الَّذِينَ يُقَدِّسُونَ وَيُطَهِّرُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي الْجَنَّاتِ وَرَاءَ وَاحِدٍ فِي الْوَسَطِ، آكِلِينَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَالرِّجْسَ وَالْجُرَذَ، يَفْنَوْنَ مَعًا، يَقُولُ الرَّبُّ.” (أشعياء 17:66)
حتى في عصر المسيح كان بنو إسرائيل يرعون قطعانًا من الخنازير (مرقس 5: 11 – 13) في مستعمرة اغلب سكانها من اليونان. وما كانوا يربونها ليأكلوا لحومها، بل ليبيعوها إلى اليونان أو للجيوش الرومانية.
ولم يأت المسيح عَلَيهِ السَلام لينقض الكتاب المقدس بل جاء متمماً (متى 17:5)، وأن زوال حرف من الكتاب لن يتم وإن زالت السماء والأرض (لوقا 17:16)، ولم يُنقَل عنه أي نص ينسخ الكتاب ويحلل الخنزير بل العكس إذ اعتبرَ الخنزير والكلاب سواء في النجاسة:
“لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.” (متى 6:7)
“قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ: «كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ»، وَ«خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ».(2 بطرس 22:2)
بينما جاء بولس بعد المسيح الذي لم يلتق به في حياته وقال:
“كُلُّ مَا يُبَاعُ فِي الْمَلْحَمَةِ كُلُوهُ غَيْرَ فَاحِصِينَ عَنْ شَيْءٍ، مِنْ أَجْلِ الضَّمِيرِ.” (1 كورنثوس 25:10)
فلا يهم إذا كان مُحرِّف دين المسيح موهوماً أو متعمداً طالما أن الانحراف عن الدين هو النتيجة.
أما ازدهار دعوة الكاذبين فهذا هو الوهم بعينه ولا يحتمل إلا أمرين؛ أما أن قائل ذلك يرى أن الانحراف عن كلام الله تعالى (دين المسيح) ليس بالأمر المهم على الإطلاق بل يمكن أن يؤيد اللهُ الكاذبَين وينصرهم، وبذلك ينسب الكذب إلى الله تعالى عن ذلك، إذ الله بحسب هذا الرأي الفضيع يقول بأنه لا يؤيد الكذابين ثم يفعل العكس تماماً وينصر من حرَّفَ وبدّل دين المسيح عَلَيهِ السَلام ! والأمر الثاني أن الحق والباطل سيان ما دام السبب هو التوهم -لأن لحم الخنزير إما حرام وإما حلال وليس كلاهما معاً- الأمر الذي يطعن بكلام الله تعالى قبل كل شيء، فلا يرى اللهُ -بحسب صاحب هذا الرأي- أي أهميّة لمخالفة أو طاعة أوامره فيجازي المتوهم المنحرف بالدِّين ازدهاراً ونجاحاً باهراً يخلب اللب !
إذن الإلحاد هو النتيجة في الحالتين !
أما (الازدهار) فهو يُحسب للمسيح عَلَيهِ السَلام لا لبولس، لأن المسيحيين بجميع فرقهم وتياراتهم المختلفة مجتمعة يرجعون إلى المسيح فقط وله يمجّدون، وهذا من الوجاهة التي وعدها اللهُ تعالى للمسيح عَلَيهِ السَلام، وكل المسيحيين على اختلاف مشاربهم يتبعون برأيهم المسيح عَلَيهِ السَلام لا بولس، بل إنَّ المسيحي يرى بولس مجرد خادم للمسيح (انظر كتاب “حياة بولس أحد خُدام المسيح” لمؤلفه فريدرك مير The Life of Paul: A Servant of Jesus Christ. by Frederick Meyer). إذن، الازدهار والانتشار هو في الحقيقة للمسيحيين المنسوبين للمسيح سواء انحرف بهم بولس أو بطرس أو غيرهم عن روح تعاليم المسيح.
أما السبب في السماح لبولس وغيره بتحريف العقيدة فمردّه إلى طبيعة الديانة المسيحية نفسها وليس الدين الأصلي للنبيين كافة عليهم الصلوات والذي هو الإسلام، فالإسلام دين الله تعالى منذ الأزل وقد وصلت الشريعة الكاملة والأخيرة للبشرية ببعثة سيدنا مُحَمَّد المصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وأُعلن الإسلام الدين الخالص لله تعالى. بينما نجد الديانة أي الشريعة في الكتاب المقدس مؤقتة بانتظار أن تكتمل في القرآن الكريم الذي ينسخ ما نُسي منها ويأتي بمثلها أو بخير منها. فطبيعة الشريعة عند أهل الكتاب نصارى ويهود أنها وقتيّة كان الله تعالى قد أعدَّ الشريعة الكاملة لتحل محلها بعد 600 عام من المهلة المعطاة لنجاة المسيحيين المخلصين من ظلم الطغاة ولجوئهم في الكهف 300 سنة ونيف، واستبداد الكنيسة على الرعيل الأول لأتباع المسيح، ومن ثم طمسها التوحيد وإعلاء الصليب ونشر الإكراه في الدين، حتى بزغ فجر الإسلام المبين ببعثة سيد الناس أجمعين مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في الأولين والاخرين.
أما التهكّم بأن المسيحَ عَلَيهِ السَلام لم يسمع بفتنة بولس لأنه انشغل بمناظر كشمير الخلابة فيُستنتج منه أنه لم يعش 90 سنة بعد حادثة الصلب، فهو تهكّم يسيء إلى صاحبه قبل أي أحد آخر، لأن الذي قال بأن المسيح عَلَيهِ السَلام عاش 90 سنة بعد الصلب هو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في الحديث الذي أخرجه الطبراني بسند رجاله ثقات كما يلي:
“حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، أَنَّ أُمَّهُ، فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، قَالَ لِفَاطِمَةَ: «يَا بُنَيَّةُ احْنِي عَلَيَّ» فَأَحْنَتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً ثُمَّ انْكَشَفَتْ وَهِيَ تَبْكِي وَعَائِشَةُ حَاضِرَةٌ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَاعَةٍ: «احْنِي عَلَيَّ يَا بُنَيَّةُ» فَأَحْنَتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ فَضَحِكَتْ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: أَيْ بُنَيَّةُ، أَخْبِرِينِي مَاذَا نَاجَاكِ أَبُوكِ؟ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: نَاجَانِي عَلَى حَالٍ سِرٍّ، ظَنَنْتِ أَنِّي أُخْبِرُ بِسِرِّهِ وَهُوَ حَيٌّ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ أَنْ يَكُونَ سِرًّا دُونَهَا، فَلَمَّا قَبَضَهُ اللهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ لِفَاطِمَةَ: يَا بُنَيَّةُ، أَلَا تُخْبِرينِي بِذَلِكَ الْخَبَرِ؟ قَالَتْ: أَمَّا الْآنَ، فَنَعَمْ، نَاجَانِي فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى فَأَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَارِضُهُ بِالْقُرْآنِ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَأَنَّهُ عَارَضَهُ بِالْقُرْآنِ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا عَاشَ نِصْفَ عُمَرَ الَّذِي قَبْلَهُ، وَأَنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَاشَ عِشْرِينَ وَماِئةَ سَنَةٍ وَلَا أُرَانِي إِلَّا ذَاهِبًا عَلَى رَأْسِ السِّتِّينَ فَأَبْكَانِي ذَلِكَ وَقَالَ: «يَا بُنَيَّةُ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نِسَاءِ الْمُسْلِمِينَ امْرَأَةٌ أَعْظَمُ رُزِّيَّةً مِنْكِ، فَلَا تَكُونِي أَدْنَى مِنِ امْرَأَةٍ صَبْرًا» وَنَاجَانِي فِي الْمَرَّةِ الْآخِرَةِ فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ وَقَالَ: «إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الْبَتُولِ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ» فَضَحِكَتُ بِذَلِكَ”. (المعجم الكبير للطبراني 1031، 22/417. ونقل الإمام الزرقاني رحمه الله أن الطبراني أخرجه وقال عن سنده: “رجاله ثقات”. انظر: “شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية”، للزرقاني، 1 /67)
فالفرق هنا أن الجماعة الإسلامية الأحمدية التي تقول بأن المسيح عَلَيهِ السَلام عاش 90 سنة بعد محاولة الصلب هي جماعة المؤمنين الذين يحترمون كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، بينما الذي يقول بأن المسيح عَلَيهِ السَلام لم يعش لهذا العمر وعاش لنصفه فهو الذي يكذّب حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ويتّبع بدل ذلك أهواءه الشخصية !
الواقع أن المسيحَ عَلَيهِ السَلام إذا عاش في الهند البعيدة كل البعد عن فلسطين فالأغلب أنه لن يسمع حول ما كان بولس يثيره من مواضيع لعدم وجود وسائل نقل كالصحف والمجلات أو مراسلي الأخبار، وأن الوسيلة الوحيدة هي السفر إلى فلسطين وسؤال الناس عن أحوالهم، وهذا لم يتيسر للمسيح عَلَيهِ السَلام بسبب هجرته من فلسطين بعد إصدار حكم الإعدام بحقه ومنع أتباعه من العبادة وممارسة حياتهم الروحية. بينما لو بقي الْمَسِيحُ في الجليل كما يقول المعترض فلا شك أنه سيسمع بما يقوله بولس حتى وإن لم يكن لقوله تأثير، وبهذا يكون جواب المسيحِ يوم القيامة أنه لا يعلم بما فعله قومه من بعده من اتخاذه وأمه إلٰهين من دون الله هو جواب كاذب والعياذ بالله !
فالقول المتهكّم يسيء إلى صاحبه قبل غيره !
في الحقيقة لم يحدث بولس بأفكاره العقائدية أي فتنة عظيمة في العالم دع عنك العالم المسيحي المصغر الذي كان الأتباع فيه قلّة هاربين من وجه الاضطهاد والكراهية ضدهم، ولم يتم قبول آراء بولس في حياته بل واجهه تلاميذ المسيح وَعَلَى رأسهم بطرس واعتبروه منشقاً عن المسيحية إلا بعد وفاته بزمن طويل حيث كان كلٌّ من المسيح عَلَيهِ السَلام وبولس في العالم الآخر ! يقول أهم علماء الكتاب المقدس والتراث اليهودي السيد “حاييم مكوبي” في الصفحات 15-16 من كتابه “The Mythmaker” بأن المسيحيين الأوائل بقيادة يعقوب وبطرس تلاميذ المسيح عَلَيهِ السَلام المباشرين الذين عاشوا معه شخصياً كانوا بعد الصليب قد أسسوا الكنيسة الأولى التي وقفت بوجه بولس ولم تقبل تحليله للخمر والخنزير وإلغاء الختان وما إلى ذلك، وبعد فشل محاولة الكنيسة -ممثلة بيعقوب وبطرس- من التفاهم مع بولس انفسخوا عنه وتبرأوا منه. فتبرأت الكنيسة الأولى لحواريي المسيح من بولس ولم يكن لآرائه عندها أي قيمة تُذكَر:
“The first followers of Jesus, under James and Peter, founded the Jerusalem Church after Jesus’ death. They were called the Nazarenes,…… The Nazarenes did not believe that Jesus had abrogated the Jewish religion, or Torah. Having known Jesus personally, they were aware that he had observed the Jewish religious law all his life ………… The Nazarenes were themselves very observant of Jewish religious law. They practiced circumcision, did not eat the forbidden foods and showed great respect to the Temple. The Nazarenes did not regard themselves as belonging to a new religion; their religion was Judaism. ……. The Nazarenes became suspicious of Paul when they heard that he was preaching that Jesus was the founder of a new religion and that he had abrogated the Torah. After an attempt to reach an understanding with Paul, the Nazarenes (i.e. the Jerusalem Church under James and Peter) broke irrevocably with Paul and disowned him. (The Mythmaker, Pages 15-16)
وبذلك فإن القول بأن المسيح عَلَيهِ السَلام عاش 50 عاماً فقط هو معارضة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قبل معارضة خادمه المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام ! والقول بقضاء هذه العقود من الزمان متخفياً في الجليل يُعَارِضُهُ التاريخ والمنطق بالإضافة إلى احتكاكه البديهي ببولس ومعرفة أفكاره المنحرفة دون تحريك أي ساكن ! (راجع منشورنا السابق هنا)
إذاً لم يكن أحد من المسيحيين يعبد المسيح عَلَيهِ السَلام اثناء حياته في كشمير، وأن القول بذلك هو جهل بالتاريخ وإساءة للدين. (وقد نشرنا ذلك من قبل هنا)
وأخيراً وليس آخراً، ليس من المهم أن يكون بولس كاذباً أو متوهماً، ولن يهمنا محاولة المعترضين الدفاع عن بولس ومحرّفي الدين، بل أن يعي معشر المعترضين أن الجماعة الإسلامية الأحمدية لا تقول إلا قال الله ﷻ وقال الرسول ﷺ. وأنَّ الذين يلتجئون إلى الله تعالى ورسوله ﷺ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ