هل نأخذ اللغة من الإمام الشافعي أم من أقزام اللغة؟
رسالة إتمام الحجة ..21
1:كثير من الأمور التي يدعي فيها المعارضون الخطأ في لغة المسيح الموعود عليه السلام العربية، موجودة في لغة الإمام الشافعي، فنرى أن الإمام الشافعي تُوافق لغتُه لغةَ المسيح الموعود عليه السلام، في العديد من الأمور التي ظنها المعارضون أنها أخطاء في لغة المسيح الموعود عليه السلام العربية .
2:تعالوا لأدلكم من هو الإمام الشافعي رحمه الله في اللغة العربية :
جاء عنه في كتاب “أصول النحو” الصادر عن جامعة المدينة أن الإمام الشافعي حجة في اللغة ، كما يلي:
“وقد أورد السيوطي كلمة أحمد بن حنبل: “كلام الشافعي في اللغة حجة”، ولم يكن هذا رأي ابن حنبل وحده، بل تعدَّدت أقوال العلماء التي تدل على الاحتجاج بلغة الشافعي، ومنها قول عبد الملك بن هشام: “الشافعي بصير باللغة يؤخذ عنه، ولسانه لغة فاكتبوه”، وقول الوليد بن أبي الجارود: “كان يقال: إن الشافعي لغة وحده يحتج بها”، وقول أبي منصور الأزهري: “والشافعي فصيح حجة في اللغة” ومعنى هذه الأقوال أن ما جاء في مصنفات الإمام الشافعي من عبارات شذَّت عن القواعد العربية المعروفة لا يمكن حملها على الخطأ، وإنما تُجعل عباراته شاهدًا لما استعملت فيه كما تُعدُّ وجهًا من وجوه سعة العربية.”
3: ففي أي الأمور توافقت لغة الإمام الشافعي مع لغة المسيح الموعود عليه السلام:
إثبات ياء المنقوص في جميع أحواله، اعتبار شبه الجملة مبتدا واسما للنواسخ، إجراء المعتل مجرى الصحيح السالم (إثبات حرف العلة في المضارع المجزوم) ،حذف نون الأفعال الخمسة في حالة الرفع تخفيفا، اعتبار كان شأنية، جواز اعتبار النكرات اسماء للنواسخ، حذف اسم كان، تنوين النصب على لغة ربيعة، إنابة الجار والمجرور مناب الفاعل ، نصب معمولي إنّ، التضمين ، تذكير الفعل المتقدم والمتأخر عن الفاعل المؤنث المجازي ، تذكير المؤنث وتأنيث المذكر حملا على المعنى، وغيرها من اللغات التي لم نذكرها.
فممن نأخذ اللغة؟ أنأخذها من هذا الفحل والجهبذ في اللغة الإمام الشافعي رحمه الله، أم من أقزام اللغة الذين يعارضوننا!؟
ألا هل بلغت اللهم اشهد ..