هذا ما كُتب عن السير سيّد أحمد خان، الذي يستشهد به المعترض ضدّ الجماعة الإسلامية الأحمدية:
يقول عنه مدير مجلة السياسة سيد حبيب:
لم ينجح السير سيد في الرد على الهجمات الدينية وذلك لأنه أنكر كل معجزة وحاول بجعل كل مسألة ملائمة للعقل بحد زعمه، مما أدى إلى نشوء خلاف بين العلماء المسلمين والسير سيد، فأصدروا فتاوى الكفر ضدّه، وكانت النتيجة أن اشتدت الدعاية المسيحية وبدأت كلية عليجره تخرِّج نوعا من الملحدين بدلا من المسلمين، حيث كانوا يسمون مسلمين لولادتهم في بيوت المسلمين مصادفة ولم يكن لهم أي إيمان بالإسلام. ( ملخص من : تحريك قاديان مطبوعة 1933 ص 207 إلى 210)
وأما المعترض الذي يستشهد به ضدّنا، فلم يُفصح حتى الآن عن معتقداته وإيمانه- هذا إذا بقي لديه ما يؤمن به- ولو أفصح فلا شكّ سوف يلقى وابلا من فتاوي التكفير، بالذات من مشايخ السوء الذين يعينونه ضدّ الجماعة، فلو كانت عنده الجرأة والشجاعة فليعلن عن إيمانه؛ ولكن أنى له هذا!؟
وقد قلنا من قبل إنه ألحد، فلا شك أن من يتّبع أفكاره سيلقى نفس المصير من الإلحاد تماما كتلاميذ السير سيد أحمد خان؛ فإذا كان هذا هو الإسلام الذي تتبعونه يا من تطبّلون لهذا المعترض، فهنيئا لكم هذا الإسلام، فنحن منه براء!!!