فيما يلي قائمة بأسماء أشهر أعداء المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام:
- القس ألكسندر داوي: مؤسس الشفاء بالمسيحية ومؤسس مدينة صهيون في أمريكا وأحد أشهر قسس القرن التاسع عشر.
- القس عبد الله آثم: المرتد عن الإسلام ومندوب البعثة المسيحية للرد على الإسلام في الهند.
- القس جون سميث بيغوت: مؤسس جماعة الأغابيمون الذي ادعى بأن يسوع تجسد به.
- الشيخ أبو الوفا ثناء الله الأمرتسري: رئيس تحرير مجلة أهل الحديث.
- الشيخ أبو سعيد محمد حسين البطالوي: صاحب مجلة إشاعة السنة وزعيم فرقة أهل الحديث في الهند.
- البانديت ليكهرام: أحد أشهر زعماء الأريا سماج الهندوسية.
- الدكتور عبد الْحَكِيم: الطبيب المرتد الذي ادعى النبوة لاحقا.
- القس هنري مارتن كلارك: كبير القسس الإنكليز في الهند.
- بير مهر علي شاه: أحد مشايخ الصوفية وصاحب أشهر الزوايا في الهند.
- القس عماد الدين: شيخ سابق مرتد عن الإسلام ومؤلف للعديد من الكتب ضد الإسلام.
والسؤال الآن:
أين خصوم المسيح الموعود الآن؟ هل يوجد لهم أي جماعة أو أتباع أم محا الله تعالى أثرهم فلا يوجد لهم اليوم تابع ولو واحد على وجه البسيطة؟
هذا يمكن اكتشافه بكبسة زر في هذه الأيام، فلا أثر لأحد منهم ولا تابع ولو وحيد!
وهذا الذي حصل مع العِدا السابقين منهم واللاحقين والمعاصرين الذين زالت دعوتهم وانتهت بزوالهم ورحيلهم عن الدنيا.
في الجانب الآخر نجد حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام وحيد قريته قد صار اليوم أُمَّة عظيمة يربو أتباعه على عشرات الملايين يزدادون يوماً بعد يوم ينتشرون حول العالم من أكبر البلدان إلى أصغر وآقصى جزر المحيطات يصدحون بأصوات تطبق السماء: “غلام أحمد كِي؟ جَي!” أي “من هو غلام أحمد؟ هو أسد الله!“. وذلك عبر الفضائيات والمؤتمرات والميادين المختلفة وبحضور ملوك ورؤساء العالم ووزراء البلاد، وتنتشر المساجد والمستشفيات والمدارس على يد خُدّامه عَلَيهِ السَلام في ربوع الأرض خدمةً للإنسانية!
وصَدَقَ الْمَسِيحُ الموعودُ عَلَيهِ السَلام عندما خاطب جميع خصومه وقال:
“واعلموا أن الله يخزيكم عند قصد الشرّ، ويحفظني من الضرّ، ويتم أمره وينصر عبده، ولا تضرونه شيئا، ولا تموتون حتى يريكم ما أرى من قبلكم كل من عادى أولياءه من النبيين والمرسلين والمأمورين. وآخر أمرنا نصر من الله وفتح مبين.”
(التحفة الغولروية، ص 56)
ويكفي هذا دليلاً للطالبين!
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ