مداخلة الداعية الاسلامي إبراهيم نونان من ايرلندا في الحوار المباشر:

 

 

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي ابراهيم أحمد نونان، وأنا إيرلندي الأصل، كنت مسيحيًا كاثوليكيًا، والآن أصبحت مسلم أحمدي والحمد لله.

 أريد فقط أن أقول بعض الأشياء حول الكتاب الرائع “فلسفة تعاليم الإسلام”؛ كان لهذا الكتاب تأثير علي  كبير جدًا من نواحي عديدة،  ولكني أريد أن أشير إلى واحدة منها أو اثنين بالذات.. لماذا أريد الإشارة إلى ذلك؟ لأنه عندما كنت مسيحيًا لم أكن أعرف كيف يمكنني أن أغير نفسي.. ما أقصده هو أنه نعم قد أُخبرنا بأن المسيح جاء ومات على الصليب من أجل ذنوبنا. ولكن هذا لم يساعدني على إصلاح نفسي أو تغيير نفسي،  لم تعطني المسيحية الوسيلة لأن أرفي نفسي في الطريق الروحاني الذي أريد، ولكن عندما قرأت كتاب “فلسفة تعاليم الإسلام” رأيت أن المسيح الموعود حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني المهدي قد شرح الأمر بطريقة رائعة ومفصلة وأعطانا المقومات اللازمة للتخلص من الذنوب، لقد بدأ بشرح المراحل المختلفة للنفس، كيف أن لديك النفس الأمارة بالسوء والتي تدعوك لفعل أمور بعيدة عن الدين، وغير أخلاقية وما إلى ذلك، لقد شرح لنا بأن هذه المرحلة تسمى بالمرحلة الحيوانية ومن تلك المرحلة على الناس رفع أنفسهم إلى النفس التي تأمر بالتقوى والصلاح، لقد شرح لنا كيف نقوم بذلك في هذا الكتاب. وهذا الكتاب جعلني أفهم أن علي بدايةً أن أبحث عن الكتاب الذي سيقودني لفعل ذلك، الإنجيل لم يمكنّي من فعل ذلك، ولكن القرآن فعل.

وهذا هو الأمر حول كتاب “فلسفة تعاليم الإسلام”، لقد أثبت حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني بشكل قاطع من القرآن الكريم نفسه، وكل آية اقتبسها في هذا الكتاب “فلسفة تعاليم الإسلام”، تبين كيف يمكن للإنسان أن يرفع نفسه ويصبح أقرب لله تعالى، هذا الكتاب مكنني في الواقع، أنا لا أقول بإني لا أخطىء لأننا بشر، ولكني أعرف الآن كيف يمكنني الوصول إلى الهدف.. إلى محاولة التخلص من الذنوب.. والتخلص من الأفعال غير الصالحة التي اعتدت القيام بها، وبالتالي هذا هو الأمر الذي أريد قوله لكم .. هذا الكتاب قد غيرني.. وجعلني إنسانًا أفضل.

وسأعطيكم مثالًا عن ذلك.. على الرغم من أني كنت مسيحيًا جيدًا، وكنت جيدًا مع أهلي وأقاربي وما إلى ذلك، لقد كانت أمي من قال لي فقط الرهبان عليهم قراءة هذا الكتاب، لقد قالت لي في الواقع أنه منذ أن أصبحت مسلمًا أصبحت إنسانًا أفضل. فهذا هو ما يمكن لهذا الكتاب فعله، إنه يساعدك ويعلمك ويريك الطريق الذي يقودك لله تعالى والذي يقودك للصلاح والذي يقودك للنجاة، هذا ما أردت مشاركته معكم وأتمنى أن تخصصوا جميعًا بعضًا من وقتكم لقراءة هذا الكتاب من أجل أنفسكم وأعدكم بأنه عندما تنهون قراءته فلن يكون لديكم أي خيار سوى أن تأتوا إلى الله وإلى القرآن الكريم وإلى النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وسلم) وأن تأتوا حتمًا إلى حضرة المسيح الموعود (عليه السلام)، هذا هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يقودكم إلى ذلك، جزاكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

لقراءة كتاب فلسفة تعاليم الإسلام نرجو الضغط هنا