بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص خطبة الجمعة 7/12/2018

*****

عبيد بن زيد الأنصاري رضي الله عنه.

وكان من بني العجلان. شهد بدرًا وأحدًا.

زاهر بن حرام الأشجعي رضي الله عنه.

من بني أشجع. كان قد شهد بدرًا مع رسول الله ﷺ. عن أنس بن مالك أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا كَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ”

كان النبي ﷺ يحبّه كثيرًا. {فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرْسِلْنِي، مَنْ هَذَا؟ فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ ﷺ فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ ﷺ حِينَ عَرَفَهُ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: “مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟” فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:: “لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ”.

زيد بن الخطاب رضي الله عنه.

وهو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب، وأسلم قبل إسلام عمر، وهو من أوائل المهاجرين أيضا. شهد مع النبي ﷺ بدرًا وأحدًا والخندق والحديبية وبيعة الرضوان وشهد مع النبي ﷺ المشاهد كلها.

وقد آخى النبي صلى الله عليه و سلم بينه وبين معن بن عدي، وظلا معًا حتى استشهدا في اليمامة.
في أحد رفض أن يلبس درع أخيه عمر بن الخطاب وقال له أنا أريد ما تريد من الشهادة.

روى حضرته عن رسول الله ﷺ في حجة الوداع: أرقّاءكم أرقّاءكم، أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، وإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذّبوهم.
وكان زيد بن الخطاب استُشهد على يد أبي مريم الحنفي.

عبادة بن الخشخاش رضي الله عنه.

من قبيلة بلي وهو أَخو المُجذَّر بن زياد لأُمهِ. حضر بدرًا،واستُشهد يوم أ حد، وقد دُفن مع نعمان بن مالك والمجذر بن زياد في قبر واحد.

عبد الله بن الجد رضي الله عنه.  كان والده الجد بن قيس. وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه أخا له من أمه. شهد بدرًا وأُحدا.

الحارث بن أوس بن معاذ رضي الله عنه.

وكان ابن أخي سعد بن معاذ زعيم قبيلة الأوس. شهد الحارث بدرا وأُحدا. هاجمه محمدا بن مسلمة مع أصحابه وأرداه قتيلا. في هذه الأثناء أصابه نصل سيف أحد أصحاب الحارث بن أوس فجُرح، وحملوه ووصلوا به إلى المدينة فورا وذهبوا إلى النبي ﷺ فوضع النبي ﷺ لعابه على جروح الحارث بن أوس فلم يشعر بألم بعده.

كلّف النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة الذي كان صحابيا مخلصا من قبيلة الأوس. بقتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي نقد العهد وأثار الفتنة وشبب بنساء المسلمين الطاهرات، وأوصاه بأن ينفذ الخطة باستشارة سعد بن معاذ زعيم قبيلة الأوس، وكان زيد أيضا عضوا في الفريق المرسَل لقتل كعب.

ثم دعا حضرته أسأل الله ﷻ أن يحمي الإسلام دوما من هذه الفتن. فالمسلمون يعيشون الأوضاع نفسها في هذه الأيام، حيث يتورطون في الفتن بدلا من يتلقوا درسا من التاريخ. والمسلمون والحكومات الإسلامية كذلك يتسببون في نشوء الفتن في بلادهم. حمى الله ﷻ الإسلام من هذه الفتن ووفَّقهم للإيمان بالهادي الذي بعثه الله ﷻ في هذا العصر لإحياء الإسلام.