ملخص خطبة الجمعة  9/8/2109م من مسجد بيت الفتوح بلندن

 

شكر حضرته المتطوعين على إخلاصهم في عملهم وتقديمهم صورة حقيقية للإسلام أمام الضيوف والعاملون في المكاتب المركزية الثابتة وقدم انطباعات لضيوف حضروا الجلسة وهذا بعض من هذه الانطباعات:

الأستاذ ماليه يعقوب المحترم وهو نائب رئيس الطائفة المسلمة في بنين، فقال: لقد حججت الكعبة أكثر من عشرين مرة، لكنني وجدت تنظيمات الجماعة الأحمدية للجلسة أفضل بكثير منها، و عن خطابات أمير المؤمنين قال أنه وجد فيها رسالة الإسلام الصحيح، وقال: إن العالم الإسلامي والمسلمين بحاجة إلى هذه الرسالة حصرا لكي تزول المخاوف عن الإسلام. فالأحمديون هم وحدهم يقدمون المقام الحقيقي لمحمد رسول الله r.

السيد سيمون سوادوغو المحترم وهو وزير الداخلية والأمور الدينية في بوركينافاسو قال ضمن انطباعاته: قد وجدت الرد على أسئلتي، الأجواء الطاهرة والأفكار المقدسة للجلسة ساعدتْني روحانيا كثيرا. نستطيع العيش معا بالعمل بالحب والأخلاق والمبادئ. العاملين يقومون بالأعمال بعاطفة التضحية. إن البيعة تمثل سلسلة من الإخلاص والوفاء والطاعة وتمثل قدوة للعالم.

الأستاذ سايوبه راغو المحترم وهو عضو في برلمان بوركينافاسو: كانت الجلسة رائعة، أرى أن الإسلام ينتشر اليوم بواسطة الأحمدية. ثم قال لحضرة أمير المؤمنين  إن دعاءك لحكامنا وإنشاء السلام هو ثروة لنا.

الحاخام الأكبر جبريل نيغرين المحترم من اليونان فقال: إإن أجواء الجلسة ورحابة صدر المنظِّمين والضيوف تجلِّي من كل ناحية شعارَ الجماعة: “الحب للجميع ولا كراهية لأحد”.

الأستاذ يوشيدانو كئي كو رئيس المعبد البوذي في اليابان، قال: إن القلب يجد هنا سكينة حقيقية. حين اقترب موعد البيعة في الجلسة لم أتمالك نفسي وقررت أن أعطي يدي لك لإنشاء مجتمع مبني على الحب والإخاء وإرساء دعائم الأمن فاشتركتُ في البيعة. إنني أسلم بقيادتكم، وأعِد أني سوف أساعدكم على بذل المساعي لسلام العالم.

المحامية جوديس المحترمة من الأرجنتين وقد بايع زوجها قبل عشرة أشهر، فقالت عن خطاب حضرة أمير المؤمنين النهائي سلط فيه الضوء بالتفصيل وبأسلوب رائع على حقوق الإنسان التي أقيمت بواسطة تعاليم الإسلام. رغم الازدحام واجتماع العدد الهائل في الجلسة كان يسود الأجواءَ كل حين وآن الحبُّ واللطف والأمن. وجدت نفسي مرتاحة جدا بينكم.

السيد كوبر دبليو كورا المحترم وزيرُ البريد والاتصالات في ليبيريا فقال: لم أجد أي نقص أو ثغرة. لم أر في حياتي قط الإخلاصَ للعمل كما كان هؤلاء المتطوعون مخلصين لأعمالهم. فقد وجدتُ عواطف الاحترام المتبادل والإخاء من المشاركين في الجلسة.

أستاذ فلسفة من المغرب يقول: لقد أخذنا انطباعا جيدا عن الجلسة وكانت الأجواء تعكس جانبا من تعاليم الإسلام المحمدي كما كانت فرصة لتصحيح بعض المغالطات التي يروجها خصوم الجماعة.

الحاج محمد وكيل ياتارا من غينيا كناكري وهو المسئول العام للشؤون الدينية، قال: أفراد الجماعة متربون وفق تعاليم الإسلام الخالصة، و هم مثال عظيم للأخُوة الإسلامية.

السيدة فانتا فوكانا عمر التي هي برتبة ملازم أول في قسم الجمارك في مطار غينيا كناكري، وهي مبايعة جديدة، قالت: قد زالت جميع مخاوفي وشبهاتي، إذا كانت جماعة تستطيع أن تمثل الإسلام فهي الجماعة الإسلامية الأحمدية.

السيدة شانتل مالا فيتالي التي هي المستشارة العامة في بنين: جو الجلسة روحاني، يتعامل فيه الجميع بالحب. إن نظام التطوع في الجماعة عديم المثال، بدأت أحسب نفسي جزءا من هذه البيئة. وكانت الخطابات والضيافة والمعارض رائعة.

السيد كوملن بطرس العضو في برلمان بنين ورئيس اللجنة المالية: بجهدكم وبتأييد الله تعالى الذي يحالف الجماعة الأحمدية. لم يحدث أي فوضى وعن خطاب حضرة أمير المؤمنين قال أنه ضروري جدا لأمن العالم. وقد أبدى أعجابه بالمعارض.

السيد “بال بيو” رئيسُ الوزراء السابق للغابون وعضوُ البرلمان: الجلسة تجربةً فريدة لي. واستفدت كثيرا من الخطابات الملقاة في الجلسة. إنكم مجتهدون وإسلامكم إسلام حقيقي، والدنيا بحاجة إليه، وبلدي أيضا بحاجة إلى هذا الإسلام.

السيد باسدالو ودونكا هو المدير في وزارة الخارجية من الغابون ، قال: كان جو الجلسة رائعا وروحانيا، الجميع مرتبطون ببعضهم مثل سلسلة وكانوا يعملون أعمالهم. ثم قال: بعد حضوري الجلسة السنوية وجدتُ فرصة رؤية النموذج العملي لتعاليم القرآن والكتاب المقدس. رأيت أثناء الجلسة معارض متعددة مما زادني علما.

السيد “هيري إليغونسا” الذي هو مستشار لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى: كانت الإعدادات رائعة، التعاليم الإسلامية التي تقدمونها أنتم تؤثر في القلوب، ويمكن إقامة السلام الدائم نتيجة هذه التعاليم. لست أحمديًّا، ولكن عند أخذِكَ البيعة كنت أتعهد معك بأنني سأساعد هذه الجماعة في بلدي قدر المستطاع وقال لحضرة أمير المؤمنين: اعتبروني سفيرًا لكم في جمهورية إفريقيا الوسطى.

“فرناندوس غريفن” نائب وزير الأديان في باراغواي، يقول: ما أسعدني هو رؤية أعداد هائلة يتطوعون ويعملون مجتمعين لهدف مشترك. وعن خطاب أمير المؤمنين قال: أعجبت كثيرًا بما ذكره على ضوء التعاليم الإسلامية بخصوص التأكيد على تعليم الأطفال وتربيتهم، وإنشاء العلاقة الطيبة مع الأعزاء والأقارب.

السيد “لي مسيس” الذي هو أسقف في الإكوادور: كانت ترتيبات الجلسة رائعة. كانت خطابات الخليفة تحتوي على كل ما هو ضروري لتغيير وجهة نظرنا. وأدركت أن كل هذه التعاليم من الله الواحد. لقد تأثرت كثيرًا بنظام الأخوّة الذي أقامه الإسلام وتأثرت بتضحياتكم من أجل دينكم. ثم يقول عند بدء البيعة وضع أحد يده على كتفي فشعرت أن تيارًا كهربائيا يمرّ بين الحاضرين في الجلسة.

السيدة “باربرا أوشِيه” من سلوفينيا وهي بروفيسورة في الجامعة لمادة المسيحية، وتقول: لم أر مثل هذا الإسلام الذي تقدمه الجماعة الإسلامية الأحمدية. كانت ترتيبات جلستكم رائعة جدًّا.

سيدة اسمها سوزانه مورال جاءت ضمن وفد إسباني وهي تعمل محامية هنالك فقالت في ذكر شعارنا: “الحب للجميع ولا كراهية لأحد”: أرى أن هذه الجملة تعكس حقيقة هذا الاجتماع على أحسن وجه.

“دان فرانسسكو” من البرازيل وهو مسيحي كاثوليكي، ويملك جريدة وإذاعة وله علاقة مع العائلة المالكة أيضا، يقول هذا الضيف: حسن الترتيبات والنظام الذي رأيته في هذه الجلسة كان مؤثرا جدا.

عضو سابق في البرلمان الإسباني اسمه “استيكو” يقول: الجماعة الأحمدية تنشر الحب بعملها، إن مناسبة البيعة قد خلقت في نفسي عواطف جميلة جدا

القاضي المتقاعد نظام الدين من بنغلاديش يقول: إن حب أفراد الجماعة لخليفتهم واحترامه، وعطشهم للعلم كان مؤثرا جدا.لقد تعلّمت كثيرا من هذه الجلسة وأشكر إمام الجماعة الأحمدية بوجه خاص.

السيد أوفري، عالم مسيحي كاثوليكي ومدير سابق لمجلة “المؤسسة البريطانية لكفن تورين” إن معرض “مقارنة الأديان”. يدل على رحابة صدر الأحمديين وفطرتهم الآمنة والمتسامحة.

الرئيس مينغم هنري ممثل مؤسسة السكان الأصلين في كندا ، فقال: شعرت أن هناك أمورا كثيرة مشتركة بين الإسلام ودين كندا القديم. كان مما أثار استغرابي أن لا فرق بين حقوق الرجال والنساء في الإسلام.

ذكر الرئيس “رين وارن شيبور”  ما كان لي أن أفكر من قبل أن الإسلام دين الأمن والسلام إلى هذا الحد ويعلّم حبّ خلق الله. قررت أن أقدم لإمام الجماعة ريشة من تاج ألبسه على رأسي المصنوع من ريش النسر وهو شيء ثمين جدا بالنسبة لنا.

ضيفة من “بيلز” وهي مديرة الأخبار في قناة “ايف ايم” فقالت: الوحدة التي رأيتها في الأحمديين تنفخ روحا جديدة في الإنسان فتنشأ في القلب أمنية لإقامة الأمنوإن خطابات إمام الجماعة كانت منسجمة تماما مع حاجات العصر الراهن.

ضيف آخر من “بيلز” اسمه جستر وليام، وهو ضابط الشرطة على مستوى البلاد، فقال: لقد ازداد علمي عن الإسلام. الأمر الجدير بالمدح والثناء هو أن الأحمديين يروِّجون للأمن، ويبذلون وقتا كثيرا لإصلاح الشباب.

والعديد من الضيوف الأخرين الذين أعربوا بدورهم عن إعجابهم بتنظيم الجلسة والوحدة والمساواة بين أفراد الجماعة، وإخلاص المتطوعين وخطابات حضرة أمير المؤمنين وكذلك أبدوا تقديرهم للمعارض المقامة خلال الجلسة والفائدة العلمية الكبيرة التي جنوها منها. وبينوا أن هذه الجلسة هي نور الإيمان والحب الذي ينوِّر البشرية كلها بوجوده. وأن حضور الجلسة تجربة غير قابلة للنسيان،

ثم قدم حضرة أمير المؤمنين تقرير الصحافة والإعلام. إلى الآن قد نُشر 183 تقريرا إعلاميا فوصلت رسالة الجماعة إلى أكثر من 173 مليون شخص، ومن المحطات الإعلامية التي غطت الجلسة، بي بي سي، راديو 4، بي بي سي الإذاعة العالمية، بي بي سي الشبكة الآسوية، والتلغراف، والجريدة الوطنية الألمانية، سكاي نيوز، آي تي في، أكسبريس، ايفنغتن بوست، وكالة الأنباء بريس أيسوسيشن، ووكالة الأنباء الإسبانية، وأنباء ياهُو، كما تمت التغطية في بلاد كثيرة من بريطانيا والبرازيل وهولندا وإسبانيا والأرجنتين وبنما وكولمبيا وتشيلي والبيرو وفنـزويلا والكاميرون ونيجيريا وبلجيكا وغانا وإيطاليا وغيرها.

بواسطة ايم تي ايه أفريقيا قد بُثت فعاليات الجلسة على 19 قناة، فالحمد لله. وبفضل الله I هناك انطباعات كثيرة لأبناء الجماعة عن الجلسة وللآخرين الذين شاهدوا هذه البرامج وتأثروا بها كثيرا. نسأل الله تعالى أن يجعل الجلسة السنوية سببَ ازدياد إيمانهم، ويوفقهم لتنفيذ الأمور التي سمعوها أو شاهدوها والعمل بها. والأخبار التي وصلت إلى العالم بواسطة الصحافة والإعلام نسأل الله تعالى أن تؤثر فيهم وتجعلهم يقبلون الأحمدية أي الإسلام الصحيح.

بعد صلاتي الجمعة والعصر صلى حضرته صلاة الغائب على الأستاذ المحامي مجيب الرحمن الذي وافته المنية في 30 يوليو 2019 في معهد طاهر لأمراض القلب عن عمر يناهز 85 عامًا، إنا لله وإنا إليه راجعون. كان محاميًا فحلاً وناجحًا بفضل الله تعالى، وأدى خدمات كثيرة من أجل الجماعة.

رحمه الله وغفر له وهيأ له مكانة عند أقدام أحبائه.