ملخص خطبة الجمعة 16/11/2018

*****

أفرد حضرته هذه الخطبة للحديث عن رحلته إلى أمريكا وغواتيمالا حيث كانتا بفضل الله تعالى نتائج هذه الجولات إيجابية جدا من حيث:

  • التواصل مع فئة مثقفة وذات نفوذ وسلطة في صورة اللقاءات وبمناسبات افتتاح المساجد أو حفلات الاستقبال.
  • ثانيا تعرُّف الناس على الإسلام والأحمدية واطلاعهم على تعليم الإسلام الحقيقي.
  • ثالثا أن أتواصل مع أبناء الجماعة شخصيا هذا يُحدث تغيرا غير عادي فيهم كما يُنشئ فيهم العواطف.

وفي سفر حضرته إلى أمريكا وفقه الله تعالى بفضله لافتتاح ثلاثة مساجد.

إن إفشاء رسالة الإسلام الحقيقية وتعاليمه الصحيحة يعطي المسلمين الأحمديين ثقة بدينهم، وتظهر لغير المسلمين أن في الإسلام وحده حل لمشاكل العالم، والإسلام وحده وسيلة لإقامة الأمن والسلام، وتعاليم الإسلام وحدها تهدي إلى حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

ثم قدم حضرته انطاباعات بعض الضيوف خلال هذه الجولة:

افتتاح مسجد بيت العافية:

عضو الكونغرنس الأمريكي السيد درائت أيونزيا، إننا نرحب هنا برسالة الأمن التي تُقدمونها. .. وإننا نقف معكم ضد الكراهية والتعصب والتطرف..حضرتكم قدّمتم رسالة رائعة لإرساء الأمن، ”

القاضي هيري شارت:” إن هذه الرسالة هي رسالة التحابب والتآلف والتعايش مع بعضنا البعض، وأرى أننا لو فهمنا هذا الأمر لكنا في ظروف أحسن. ”

أمريكي أفريقي حديث الإسلام، “هذه رسالة مدهشة وكان لكل ما قلتم وقع في القلب. ”

سيدة أمريكية أفريقية: لقد تعلمتُ من خطابكم كثيرا من الأشياء، وآمل أن  نجعلها جزءا من حياتنا أيضا.

السيدة حانية، “الرسالة التي قدمتموها سوف تتسبب في إزالة الشبهات التي تذاع ضد الإسلام.”

رئيس بلدية محلية: “كانت رسالتكم بمناسبة افتتاح المسجد هامة للغاية، وكان حضوري هنا مدعاة فخر لي، والرسالة التي قدّموتموها بأنكم سوف تقفون جنبا إلى جنب مع الجيران عند كل مصيبة أرى أنها ليست رسالة هامة لفلادلفيا فحسب بل لكل أمريكا.”

سيدة مسلمة فلسلطينية:”كانت رسالتكم هامة جدا. ..وهذا هو الإسلام الحقيقي الذي ذكرتموه، وبغض النظر إلى أي طائفة ننتمي يجب أن نعمل للأمن متحدين. ”

أستاذة: “كانت رسالتكم عن الأمن والسلام رسالة عظيمة جدا، إنني كاثوليكية ولكنني أتفق مع كل كلمة لكم، وأقول بكل يقين: إن الإسلام يُقدِّم رسالة السلام ودرسَ خدمة البشرية. ”

بروفيسور يمثل رئيس جامعته: “ا إنكم بذرتم هنا بذرة، والآن واجبنا أن نرعاها وننمّيها ونحوّلها إلى شجرة قوية للحب والإخاء. ”

إمام غير أحمدي، “كانت رسالتكم رائعة وأتفق معها مائة بالمائة. هذه هي مهمتنا وهذه هي غايتنا. علينا نشر رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية معًا.”

افتتاح مسجدا في بالتيمور، واسمه “بيت الصمد”.

مبناه كان كنيسة حولناها إلى مسجد. بلغت كلفته ميلونين من الدولارات. فيه صالتان منفصلتان للرجال والنساء. يمكن أن يصلي فيهما 400 شخص في وقت واحد. وهناك مكاتب ومكتبة، وغرف تدريس، ومطبخ كبير وصالة طعام وغيرها. والمسجد واقع على طريق رئيسي تمر به قرابة 45 ألف سيارة يوميا. ثم ذكر حضرته بعض انطباعات الحضور عند افتتاح المسجد:

عمدة بالتيمور “لقد تحدثتم عن السلام، وهذه الرسالة هي حاجة الوقت. ولو استمعنا لها لأدركنا أن الحل الوحيد لقضايا العالم هو السلام، وعلينا أن نتعلم أن يحب بعضنا بعضا.

أستاذة جامعية في بالتيمور “كانت هذه رسالة مذهلة نستطيع بها إحداث تغيير هام في مجتمعنا. علينا أن نعمل متحدين وأن يحترم بعضنا بعضا.”

قسيس يسمى هناك “الأب “لقد سررت جدا بسماع هذه الكلمات. لقد اجتمع هنا اليوم أتباع مختلف الديانات ويتحدثون عن الأمن والسلام، وهذا أمر لا تحتاج إليه مدينتا فقط بل يحتاج إليه العالم أجمع.”

ثم كانت هناك سيدة عبرت عن انطباعاتها بقولها: “… إن ما ذكرتم من تعريف الجار وحسن معاشرته هو رسالة رائعة بالنسبة لي، وبسماع هذه الرسالة أجد رغبة في معرفة المزيد عن الإسلام. شكرا جزيلا لكم.”

ممثل عن الولاية من محافظة رقم 41 واسمه بلال علي وهو مسلم، وقال: “…..هذه الرسالة ذات أهمية بالغة لخلق جو الاتحاد والمحبة والوئام، وإنها ستساعد كثيرا على القضاء على ما يوجد هنا من تحفظات تجاه الإسلام…..”

السيدة ميشل وهي تعمل راهبة في الكنسية الريسبيتيرينية: “إنها رسالة رائعة. لقد ركزتم فيها على الاتحاد والتكاتف. لقد وجهتم إلى نبذ الخوف ونشر الحب. وإن أهداف بناء المسجد التي ذكرتموها رائعة. ثم ذكرتم تعاليم الإسلام عن حسن معاشرة الجيران، ..لقد علمت اليوم أن هذه الأمور هي نفس الحب الذي تدعو إليه المسيحية، ولكن ما يقدمه الإعلام عن الإسلام هو على عكس ذلك.

مؤرخة اسمها الدكتورة فاطمة، “لقد سررت جدا بسماع ذلك لأن بحثي الآن لن ينصب على حضرة مرزا غلام أحمد عليه الصلاة والسلام فحسب، بل سينصب أيضا على كتاباته و أقواله التي أحيا بها الإسلام.”

افتتاح مسجد مسرور في فيرجينيا،

مبنى هذا المسجد أيضا كان كنيسة. مساحته الإجمالية هي 6.17 فدانا. اشتريناها بخمسة ملايين دولار، وأنفقنا على أعمال الترميم والتغييرات البسيطة 75 ألف دولار أخرى الجزء المسقوف من المبنى تبلغ مساحته 22 ألف و403 أقدام مربعة. هناك صالات منفصلة للرجال والنساء يمكن أن يصلّي فيها 650 شخصا. كما أن في المبنى 11 غرفة أخرى يمكن استخدامها كمكاتب. ثم هناك مكتبة وصالة مؤتمرات ومطبخ كبير. ثم ذكر حضرته انطباعات بعض الحضور:

السيد كوري ستورت، وهو مرشح الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة:” الخطاب الذي سمعته خلاب وحكيم جدا. هذا المسجد مدعاة فخر لنا، لأنكم تعملون الكثير من أجل البلاد.”

وقال ضيف مسيحي: “هذه الرسالة كانت في محلها تماما بالنظر إلى الظروف الراهنة، وكانت ضرورية جدا. لقد استمعت لها وأعجبت بها جدا وأخذتني الح

السيدة ممثلة ولاية فيرجينيا من محافظة رقم 51،“رسالتكم هي رسالة المحبة والاتحاد. لقد نصحتم بأن على المرء أن يؤْثر الآخرين على نفسه، ويخدم بكل تواضع. وإننا بحاجة إلى مثل هذه الرسالة ”

ضيف اسمه ايلكس،:” ….رسالتكم مؤثرة جدا. يجب القضاء على الكراهية بالحب، وهذا الحب يجب أن يُخلَق بين كل دين وآخر. ..إن هذه الرسالة قد تركت في نفسي تأثيرا عميقا وطيبا جدا.”

ضيف يعمل في الشرطة منذ أربعين عاما “إن هذه الرسالة كانت للعالم كله، …والأهمُ في رسالة اليوم كان بيان حقوق الجيران. ”

ثم كانت هناك طبيبة “كمبرلي” “لقد سمعتُ في خطاب اليوم رسائل عميقة عن الأمن والعدل، … لقد قدمتم في خطابكم اليوم صورة حقيقية للإسلام وملخصها خلق بيئة الأمن والعدل والمساواة. ”

افتتاح مشفى في غواتيمالا،

ذكر حضرته نصره الله انطباعات بعض الحضور:

عضو البرلمان في باراغواي، واسمه السيد روبرت كينو” ويحتل منصب نائب وزير الدولة للتعليم، قال بعد اشتراكه في حفل الافتتاح: “كان الحفل جميلا جدا. إنني مستغرب كثيرا من أن هناك جماعة قد أكمل أفرادها هذا المشروع بالتعاون المتبادل، وفعلوا كل ذلك لمساعدة المحتاجين وبذلك أبدوا حب الناس عمليا. ..كانت مشاهدة دين الإسلام وثقافته بالنسبة لي تجربة رائعة.”

نائبة الوزير في غواتيمالا اسمها الدكتورة “ديانا” قالت: لقد ضم الخطاب رسالة مساعدة الفقراء وسأعمل بها شخصيا”

صحفي من غواتيمالا: أن أكثر ما أثّر في نفسي هو أنه لا إكراه في الدين، بل يعلّم الدينُ مراعاة الآخرين.

برتاندو برنيتا وهو صحافي يعمل في جريدة “أيل بيرو ديكا” فقال: لقد ترك خطابكم تأثيرا طيبا جدا في نفسي،.. أريد أن أقول أن مشروع “مستشفى ناصر” مشروع جيد جدا، ونحن في بلادنا بحاجة إلى مشاريع أخرى مثله.

قال ضيف آخر وهو مسؤول في البنك: كان خطابكم يتلخص في مواساة الخلق. وهذا المستشفى أي “مستشفى ناصر” الذي فتحتموه هنا خير وأوضح دليل على ذلك”.

ثم ذكر حضرته انطباعات بعض المبايعين الجدد الذين يلقوه لأول والذين قد أتوا من دول مجاورة لغواتيمالا الذين اعربوا عن سعادتهم بلقاء حضرته وعن التغييرات الإيجابية التي طرأت عليهم عند لقائهم بحضرته.

كذلك فإن كل واحد من النساء والرجال، الذين توافدوا من بلاد مختلفة ووصلوا إلى غواتيمالا بعد قطع مسافات طويلة، أبدى إخلاصًا ووفاء كبيرين، بارك الله في إخلاصهم ووفائهم بركات كثيرة وجعلهم أحمديين حقيقيين. آمين.

ثم أثنى حضرته على فريق الإعلام في أمريكا، وفصل التفطية التي وصل إليها الفريق. ثم صلى حضرته صلاة الغائب على السيد  “ساوادوغو إسماعيل” الذي كان من بوركينا فاسو. رفع الله تعالى درجات المرحوم وغفر له وحفظ أولاده ورعاهم، آمين.