ملخص خطبة الجمعة 21/09/2018 الملقاة في مسجد بيت الفتوح بلندن

أفرد حضرته خطبة الجمعة هذه للحديث عن جلستَي الجماعة في ألمانيا وبلجيكا:

قال حضرته أن الجلستين بفضل الله كانتا مباركتين، وقد نوه حضرته إلى أن الجلسة في ألمانيا تعقد بحضور الخليفة منذ زمن الخليفة الرابع رحمه الله وقد تطورت بفضل الله كثيرا أما جلسة بلجيكا  تعد صغيرة إلا أن المسؤولين و الأحمديين قد بذلوا جهدهم وبفضل الله بارك الله هذه الجهود وكانت أيضا جلسة ناجحة رغم أن عدد الضيوف كان يفوق عدد الأحمديين المحليين في بلجيكا. ثم توجه حضرته بالشكر للعاملين في كلا الجلستين ووجههم إلى أن يعملوا على التخطيط للمستقبل ويسجلوا تقصيراتهم في الكتاب الأحمر حتى لا تتكرر في المستقبل.

وقد تركت الجلستان انطباعات جيدة لدى المشاركين من غير الأحمديين وقد أثنو على ترتيبات الجلسة وأجوائها بشكل عام.

ويمكن تلخيص انطباعاتهم عن جلسة ألمانيا كما يلي:

  • من خلال الجلسة تبيَّنَ لهم ما هو تعليم الإسلام الحقيقي، وهي صورة مخالفة لما تقدمه وسائل الإعلام.
  • أشادوا باهتمام الجماعة بالتعليم الدنيوي (عندما وزع حضرته الجوائز على المتفوقين)، والديني (عند زيارتهم للجامعة الأحمدية)
  • وكذلك أعجبوا ببرنامج النساء وتنظيمهن وحراستهم ولفت انتاهههن الاهتمام بتربية النساء وتعليمهن من خلال توزيع الجوائز على المتفوقات.
  • وتأثروا كثيرا بسلوك العاملين و المسؤولين والأحمديين وحكمتهم ورحابة صدرهم وحبهم وطاعتهم لخليفتهم، وهكذا يساهم كل عامل وكل مشترك في الجلسة في تبليغ الدعوة بصمت.
  • أشادوا بنظام الجلسة وما تقوم به الجماعة من الأعمال بوجه عام، وأثنوا على مساعيها في إرساء دعائم الأمن والسلام في العالم.
  • أعجبوا بالجو الروحاني الذي خيم على الجلسة حتى أمكن لكل المشتركين أن يشعروا وجود الله وبركاته من خلال الأمن و السلام والسكينة.
  • وجدوا أن الجلسة تمدهم بشحنة إيمانية تساعدهم على إنجاز أعمالهم لعام كامل.
  • أشادوا بخطابات حضرته ووجدوا فيها منهج حياة.
  • أشادوا بحسن الضيافة وبشاشة وجه العاملين، واحترام الرجال للنساء.
  • أزالت الجلسة كل سوء فهم في قلب الحاضرين المسلمين من غير الأحمديين عن الجماعة وتعاليمها.
  • أعجبوا بقدرة الأحمديين على التنظيم والإدارة.
  • أعجبوا بالعمل الطوعي للأحمديين وكذلك بنظام التبرعات.
  • إن الجلسة تُعلِّمنا المساواة والحب وخدمة الآخرين، وتتجلى في الجلسة مشاهد العمل بهذه التعاليم.
  • الجماعة الأحمدية تقدر على جمع الأمة الإسلامية في المستقبل.
  • أعجبوا باهتمام الأحمديين وإصغائهم للخطابات، حتى العاملين رغم انشغالهم بأعمالهم إلا أنهم كانوا يحرصون على الاستماع للخطابات بكل اهتمام.

تقرير عن التغطية الإعلامية للجلسة السنوية في ألمانيا:

اشترك من الإعلام العالمي ممثلون عن كلٍّ من وكالة رويترز ووكالة الأخبار الأوروبية، واشترك 3 صحفيين من تلفزيون مقدونيا وممثلون عن بعض الجرائد الالكترونية في ليتوانيا وإسرائيل.

أما بالنسبة إلى الصعيد الوطني فقد حضر ممثلو أربع محطات تلفزيونية ألمانية وممثلو جريدتين مطبوعتين وممثل لمحطة إذاعية. كما حضر ممثل عن وكالة الأخبار الوطنية.

أما على الصعيد المحلي فقد اشترك الممثلون من قناتين فضائيتين محليتين وإذاعتين ومجلتين وجريدة واحدة. لقد تمت تغطية الجلسة السنوية في ألمانيا على مدى ثلاثة أيام، وبحسب التقرير لقد وصلت هذه الرسالة إلى 62857000 شخص عَبْرَ أربع قنوات فضائية وإذاعتين و46 جريدة ووسائل الإعلام الأخرى. وهناك مقالات أخرى عن الجماعة أيضا تطبع حاليا في منصات إعلامية.

انطباعات الضيوف عن جلسة بلجيكا:لم تُجمع بعد بصورة كاملة وستنشر في تقرير يعدّه السيد عبد الماجد،

تغطية الإعلام للجلسة في بلجيكا، بلغ هذا الخبر من خلال التلفاز البلجيكي وثلاثة من الجرائد إلى قرابة مليونين من الناس.

فلما نشرت الأخبار عن الجلسة عبر القناة الفضائية البلجيكية وفي بعض الجرائد فإن بعض الناس اتصلوا هاتفيًا وأبدوا حيرتهم، إذ كيف اجتمع في منطقتهم 4000 مسلم دون أن نشعر بهم ولم نتأذَّ بسبب اجتماعهم ولم نسمع  أي ضجيج يُذكَر؟

ثم نشرت بعض البلدان الإفريقية برامج الجلسة نقلا عن قناتنا إم تي أيه أفريقيا. ولقد بدأت جريدة ريفيو أوف ريليجنـز برنامجًا جديدًا على الإنترنت ووصلت من خلاله فعاليات الجلسة إلى مليوني شخص.

ندعو الله تعالى أن يرسخ في القلوب التأثيرات الطيبة لهذه الجلسات.

كما نوه حضرته إلى أنه اليوم سيبدأ اجتماع مجلس خدام الأحمدية في بريطانيا، وبهذه المناسبة ذكر جميع المشتركين فيه أن يتصرفوا بما يترك أثرا طيبا على أهل المنطقة. ودعى الله تعالى أن يبارك في اجتماعهم، ويزيل قلقهم الناتج عن سوء الأحوال الجوية المحتملة، ويجعل الطقس مناسبا.

ثم صلى حضرته الجنازة على السيد سنات أحمد من كندا،  مباركة شوكت زوجة الحافظ قدرة الله الداعية السابق في هولندا وإندونيسيا. وشودري خالد سيف الله نائب أمير الجماعة في أستراليا، إنا لله وإنا إليه راجعون.