السَلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُه

في هذا الرابط اتّهمَ الشيخُ الحويني الجماعةَ الإسلامية الأحمدية وخاصّة القناة الثالثة للجماعة بالمفاحشة وتوعَّدهم بقطع الحلاقم والغلاصم وقطع الطريق عليهم للهرب وتوعدهم بالبلايا المتلاطمة المتراكمة وأن مصيرهم هو السيف الصارم!

النَصّ كما يلي مع معاني الكلمات:

نحن لنا مع أهل البدع جولات نردّهم فيها إلى الحق الذي حادوا عنه بالحجج النيرات وواضح الدلالات، فإن أبوا إلا المهارشة والمناقشة و المواحشة والمفاحشة، فليصبروا على حد الغلاصم وقطع الحلاقم، ونكز الأراقم، ونهش الضراغم، والبلاء المتراكم المتلاطم، ومتون الطوارم. فوالله ما بارز أَهْلَ الْحَقِّ قَرنٌ إلا كسروا قرنه، فقرع من ندمٍ سنه، ولاناجزهم خصمٌ إلا بشّروه بسوء منقلبه، وسدّوا عليه طريق مذهبه لمهربه، ولا صافحهم أحدٌ ولو كان مثل خطباء إياس إلا صفحوه وفضحوه، ولا كافحهم مقاتل ولو كان من بقية قوم عاد إلا كبوه على وجهه وبطحوه. هذا فعلهم مع الكُماة الذين وردوا المنايا تبرعا، وشربوا كئوسها تطوعا، والكفاة الذين استحقروا الأقران فلم يَهُلهُم أمر مُخُوف، وأنا أعلم أن الحق مُرٌّ تحملاً وأداءً، ولكن الله عز وجل أوجب على أهل العلم لتبينّنه للناس ولا تكتمونه، وأمرهم كما قلتُ أن يصرحوا به ولا يجمجموا، وجعل عاقبة ذلك رضاه. فاللهم ارض عنا وأيدنا بنصرك الذى وعدت به من استقام على أمرك. والله تعالى أسأل أن يهدى مَن ضلّ من أبناء المسلمين.” انتهى

معاني الكلمات:

المهارشة = المقاتلة، والتهريش هو التحريش والتقاتل.
المناقشة = الاستقصاء / المحاسبة / المجادلة.
المواحشة والمفاحشة = الأسلوب الفظ الغليظ / المباذأة.
الغلاصم والحلاقم = مخرج النفس وموضع الذبح والغَلْصَمةُ اللَّحم الذي بين الرأْس والعُنُق وقيل مُتَّصَلُ الحلقوم بالحلق.
نكز الأراقم = لسعات الأفاعي والحيات.
نهش الضراغم = الضرغام هو الأسد.
متون الطوارم = الصواب صوارم وليس طوارم، والصوارم هي السيوف.
الكُماة = مفردها كمى وهي من الستر والقم، وكمى نفسه أي سترها.
المنايا = الموت، فمفردها كما تعلم المَنيَّة.
وتشكيل (أمرَ مُخُوف) خطأ والصواب = أمرٌ مَخُوف.

النتيجة:

نُشر في هذا الرابط خبرُ قَطْعِ ساق الشيخ الحويني عام 2012 م، أي بعد أربع سنوات فقط من وعيده الجماعة الإسلامية الأحمدية وقناتهم MTA3 (ناقة الله) بقطع الحلاقم والغلاصم وقطع الطريق والقطع بالسيف الصارم أو الطارم -انتبه الى (قطـْع) ! كما أنه مُنعَِ من الخطابة في سائر البلاد، وهو مُهدَّدٌ بالسجن إذا خطبَ في أي شارع أو زاوية!

ولنقتبس قول الشيخ الحويني “فليصبروا على حد الغلاصم وقطع الحلاقم.. والبلاء المتراكم المتلاطم.. فو الله ما بارز أهل الحق قَرنٌ إلا كسروا قرنه فقرع من ندمٍ سنه، ولاناجزهم خصمٌ إلابشروه بسوء منقلبه..

فمَن الذي قطعه الله؟ ومَن الذي كان السوء منقلبه يا شيخنا الجليل!

لقد استجاب الله دعائك شيخنا الكريم الذي قلت فيه “فاللهم ارض عنا وأيدنا بنصرك الذى وعدت به من استقام على أمرك والله تعالى أسأل أن يهدى من ضلّ من أبناء المسلمين.”، فقد رَضِيَ الله وأيّد ونصرَ الذي استقام على أمره، وقد عُرف من هو وظهرَ أمام الناس أجمعين والحمد لله رب العالمين.

نحن نأسف لما جرى للشيخ الجليل الحويني ونسألُ اللهَ تعالى أن ينير بصيرته ويردّه الى الْحَقّ ردّاً جميلا ! اللهم آمين

وسلامات شيخنا الفاضل

أخوانك وأخواتك وأبناءك من الجماعة الإسلامية الأحمدية

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

مُسْلِم للّه

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد

3 Comments on “الحويني والجماعة الإسلامية الأحمدية”

  1. قلمي يحيي الجميع بالسلام عليكم، الذين يوحدون الله عز وجل في كل مكان، وبعد : ها أنا ذا الكاتب الحر الفضولي أعرج بعد غياب طويل عن إسلام الأحمدية الأصيل كما يقولون لأستنكر أقوال الشيخ الداعية السني المهرج الحويني الذي يبدو بلغ سن التخريف وابتعد عن التعريف والتصريف فما كان له ليهدد بأسلوب البليغ سحبان الأدبي الرزين والخشين والمهين والجماعة مسالمة لم تعتد على أحد . أين الند بالند ؟ واجههم بالحجة لعل وعسى يهتدون كما اهتدى الأستاذ المهندس هاني ظاهر وقد كان عضوا فعالا في جماعتهم سنين عددا. أليس الله حي يتصرف في الخلق في الدنيا والآخرة يسمع ويرى ؟ لماذا لا يتدخل فيعاقبهم ؟ أأحضرت توكيلا من رب العالمين وهو القائل لا إكراه في الدين . دعوة الشيخ الحويني من مشكاة الدواعش . يا عجبا يقول في بعض اليوتبات المخجلة وهي لا تزال شاهدة في موقعه أنه يود أن يغزو أمريكا بالسيف وحث على ذلك وقال مستأنفا متشوقا محرضا لننعم بالشقراوات الأمريكيات نتخذهن جواري وسبايا، فكم ضحكت ضحكا كالبكاء ولما لامه ناقدوه قال إنها غضبة للحق وشوق للماضي ..وبرخطأه بما يُضحك المسلمين التنويريين والفرنجة جميعا.

    1. شكرًا لك أخ عبد الرحمن المحترم على تعليقك الطيب وموقفك تجاه إخوانك في الجماعة الإسلامية الأحمدية الذين وصفتهم بالمسالمة. بالفعل هؤلاء المشايخ مع احترامنا لهم للأسف يسيؤون إلى الإسلام بهذه الفتاوى والتصريحات النابعة من فكر عفى عليه الزمن وليس من الإسلام في شيء. أما المعترض فقد ضلّ ضلالاً بعيداً وما انتشله من مستنقع التكفير وجماعات الإرهاب إلا الجماعة الإسلامية الأحمدية فخان الأمانة وانقلب على عقبيه ونحن له ولأكاذيبه بحق الجماعة الإسلامية الأحمدية بالمرصاد. بٰارَكَ اللهُ فِيكُم

Comments are closed.