الإيجاز في مظاهر الإعجاز ..4

نكتة الخطأ في جمع عربيّ على عربيّون

الاعتراض:

يقول المعارضون ما يلي:
للميرزا طريقته الخاصة في الجمع؛ فالعربي تُجمع على عربيين، .. ولعلها من الـ 40 ألف هراء الذي تعلمه في الليلة السوداء.

الرد:

  • الجمع عربيون وارد عشرات وقد يكون مئات المرات في كتب التراث الإسلامي واللغوي نقلنا 10 منها في المقال التفصيلي، ومنها: رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ كُلُّهُمْ عَرَبِيُّونَ. {معرفة علوم الحديث للحاكم (ص: 201)}.
  • كلمة عربيّ: مكونة من كلمة “عرب” و ياء النسبة. فعندما ننسب شخصا للعرب نقول إنه عربيّ ومؤنثه عربيّة. وهذا النوع من الأسماء إذا لحقته ياء النسبة فهي تضفي عليه نوع من الوصف كأنه مشتق فيدخل في عداد الصفات{النحو الوافي (1/ 140}
  • والصفات التي يمكن التفريق بين مذكرها ومؤنثها المفرد بتاء التأنيث يجوز جمعها جمع مذكر ومؤنث سالما. وكما هو معلوم أن كل ما هو آخره تاء التأنيث الزائدة يمكن جمعه جمع مؤنث سالم بشكل قياسي مطّرد. {النحو الوافي (1/ 168)}
  • وبناء على كل هذا، يجوز جمع كلمة عربيّ وعربيّة جمعا سالما، وذلك للحوق ياء النسب بها، فنقول عربيّون وعربيّات؛ على اعتبار أنها صفات تَنسب الموصوف إلى العرب، لا على اعتبار أن عربيّ هو مفرد عرب فقط. وأمثالها في لغتنا كثيرة فنقول: هنديّ هنديون وهنديات وهنود، ومصريّ/ مصريون/ ومصريات، يهوديّ/ يهوديون/ يهوديات/ يهود، فارسيّ/ فارسيون/ فارسيات/ فرس؛ ألخ..

للبحث المفصل ينظر المقال التالي على الرابط:

نكتة جموع التكسير الخاطئة ..المظاهر الإعجازية في لغة المسيح الموعود ع العربية